ويمتد من غرب السهل الروسى حتى جنوب غرب فرنسا ، وهو سهل مموج بعض الشيء، وقد غطى بمياه الزمن الثانى التي ردمت تدريجياً أثناء الزمنين الثالث والرابع بتكوينات تنتمي إلى النظام الألبي المجاور حتى ظهر السهل فوق منسوب سطح البحر بانحدار عام نحو الشمال، كما تأثر السهل الأوروبي ولا سيما في قسمه الشمالي بركامات العصر الجليدي في الزمن الرابع ، إذ امتدت الثلاجات من شبه جزيرة إسكندناوه نحو الجنوب، وبانتهاء العصر الجليدي ذابت الثلوج وتركت الركامات الصخرية متناثرة على السطح، وقد تجمعت فى تلال متعددة وتمتد هذه التلال ما بين الدنمارك حتى بولنده وقد ظهرت الركامات المغطاه بالصلصال، ومنها تلال اسكرز Eskers وتلال كام Kames وتلال در ملین Drumlins وحملت الرياح الكثير من ذرات الرواسب الدقيقة نحو الجنوب وأرسبتها في السهل الجنوبي فزادت من خصوبته ولاسيما عند هوامش المرتفعات الوسط، وهي الرواسب التي كونت تربات اللوس الخصبة التي تحولت إلى التربة السوداء الشهيرة، وقد قطع السهل بعدد كبير من المجارى النهرية التي من أهمها نهر الجارون ونهر اللوار ونهر السين فى فرنسا ونهر الدين في ألمانيا وهولندا وبلجيكا بروافده العديده، وهي تنبع من الهضاب الوسطى والنطاق الجبلى الألبي إلى الجنوب.