المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18108 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Human Herpesvirus Types 6 And 7
2025-01-02
معالجة المياه الجوفية
2025-01-02
الجفاف وشحة المياه من أهم عوامل الزحف الصحراوي
2025-01-02
دفع الشبهة عن النبي داوود عليه السلام
2025-01-02
اتجاهات حديثة في توفير المياه خلال الحضارة الإسلامية
2025-01-02
المعبد الشرقي
2025-01-02

James Joseph Sylvester
23-10-2016
وصف ابن خلكان لبناء الزهراء
22-8-2022
ضرورة الإنضباط في تربية الاولاد
2023-04-24
Vowels CURE
2024-04-30
الأسس المعتمدة في تقسيم مبيدات الأكاروسات
12-7-2021
HOMFLY Polynomial
13-6-2021


{يا ايها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما احل الله لكم}  
  
246   04:17 مساءً   التاريخ: 2024-12-30
المؤلف : الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : تفسير الصافي
الجزء والصفحة : ج2، ص 79
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-25 825
التاريخ: 25-10-2014 2740
التاريخ: 2023-10-31 3046
التاريخ: 2023-11-02 1770

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [المائدة: 87]

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا} لا تمنعوا أنفسكم {طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ} ما طاب منه ولذ {وَلَا تَعْتَدُوا} عما حد الله {إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}.

في المجمع والقمي عن الصادق ( عليه السلام ) نزلت هذه الآية في أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وبلال وعثمان بن مظعون فأما أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فحلف أن لا ينام بالليل أبدا وأما بلال فإنه حلف أن لا يفطر بالنهار أبدا وأما عثمان ([1]) بن مظعون فإنه حلف أن لا ينكح أبدا.

وزاد القمي فدخلت امرأة عثمان على عائشة وكانت امرأة جميلة فقالت عائشة ما لي أراك متعطلة فقال ولمن أتزين فوالله ما قربني زوجي منذ كذا وكذا فإنه قد ترهب ولبس المسوح ([2]) وزهد في الدنيا فلما دخل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أخبرته عائشة بذلك فخرج فنادى الصلاة جامعة فاجتمع الناس فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال ما بال أقوام يحرمون على أنفسهم الطيبات إني أنام بالليل وأنكح وأفطر بالنهار فمن رغب عن سنتي فليس مني فقام هؤلاء فقالوا يا رسول الله فقد حلفنا على ذلك فأنزل الله {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ} [البقرة: 225] الآية .

أقول: ليس في مثل هذا الخطاب والعتاب منقصة على المخاطب والمعاتب إن لم يكن محمدة نظيره قوله تعالى {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } [التحريم: 1] قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم والله موليكم وهو العليم الحكيم وقد ورد القرآن كله تقريع وباطنه تقريب .

وفي الإحتجاج عن الحسن بن علي صلوات الله وسلامه عليهما في حديث أنه قال لمعوية ؟ وأصحابه أنشدكم بالله أتعلمون أن عليا ( عليه السلام ) أول من حرم الشهوات على نفسه من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فأنزل الله {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ}.

 

 

 


[1] عثمان بن مظعون أول صحابي مات بالمدينة .

[2] المسح بالكسر فالسكون واحد والمسوح ويعبر عنه بالبلاس وهو كساء معروف .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .