المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18053 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

ليساجو ، جول أنطوان
29-11-2015
Ultrafiltration
17-4-2016
معالجة الاسفلت
2024-06-13
مقياس جامي = مقياس امتصاص جاما gamma gage (gauge) = gamma absorption gage
5-7-2019
حساسية للخس Lettuce Allergy
19-11-2018


معنى قوله تعالى : وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ عقائد  
  
132   03:04 مساءً   التاريخ: 2024-12-26
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 6 ص383-388.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-12-2015 4559
التاريخ: 21-12-2015 96340
التاريخ: 9-11-2014 5591
التاريخ: 25-09-2014 5403

معنى قوله تعالى : وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ عقائد

 

قال تعالى : {وَكَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النَّارِ (6) الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (7) رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (8) وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (9) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ (10) قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ (11) ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ } [غافر: 6، 12].

قال أحمد بن محمد البرقيّ - في حديث رفعه - : سأل الجاثليق أمير المؤمنين عليه السّلام ، وكان فيما سأله أن قال له : أخبرني عن اللّه عزّ وجلّ ، أين هو ؟

فقال أمير المؤمنين عليه السّلام : « هو ها هنا وها هنا ، وفوق وتحت ، ومحيط بنا ومعنا ، وهو قوله تعالى : {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا} [المجادلة: 7]. فالكرسيّ حيط بالسماوات والأرض وما بينهما وما تحت الثرى {وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى} [طه : 7] ، وذلك قوله تعالى : {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} [البقرة: 255] فالذين يحملون العرش هم العلماء الذين حملهم اللّه علمه ، وليس يخرج من هذه الأربعة شيء خلق [ اللّه ] في ملكوته ، وهو الملكوت الذي أراه [ اللّه ] أصفياءه ، وأراه خليله عليه السّلام ، [ فقال ] : {وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ} [الأنعام: 75] ، وكيف يحمل حملة العرش اللّه ، وبحياته حييت قلوبهم ، وبنوره اهتدوا إلى معرفته ! » « 1 ».

وقال صفوان بن يحيى : سألني أبو قرّة المحدث أن أدخله على أبي الحسن الرضا عليه السّلام ، فاستأذنته فأذن له فدخل ، فسأله عن الحلال والحرام ، ثم قال له : أفتقرّ أن اللّه محمول ؟ فقال أبو الحسن عليه السّلام : « كل محمول مفعول مضاف إلى غيره محتاج ، والمحمول اسم نقص في اللفظ ، والحامل الفاعل ، وهو في اللفظ مدحة ، وكذلك قول القائل فوق وتحت ، وأعلى وأسفل ، وقد قال اللّه : {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ} [الأعراف: 180] ، ولم يقل في كتبه إنه المحمول ، بل قال إنه الحامل في البرّ والبحر والممسك للسماوات والأرض أن تزولا ، والمحمول ما سوى اللّه ، ولم يسمع أحد آمن باللّه وعظّمه قط قال في دعائه : يا محمول ».

قال أبو قرة : [ فإنه قال : ] {وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ} [الحاقة: 17] ، وقال : {الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ} ؟ فقال أبو الحسن عليه السّلام : « العرش ليس هو اللّه ، والعرش اسم علم وقدرة ، والعرش فيه كلّ شيء ، ثم أضاف الحمل إلى غيره ، خلق من خلقه ، لأنه استعبد خلقه بحمل عرشه ، وعم حملة علمه ، وخلقا يسبّحون حول عرشه ، وهم يعملون بعلمه ، وملائكة يكتبون أعمال عباده ، واستعبد أهل الأرض بالطواف حول بيته ، واللّه على العرضش استوى ، كما قال ، والعرش ومن يحمله ومن حول العرش ، واللّه الحامل لهم ، الحافظ لهم ، الممسك القائم على كل نفس ، وفوق كل شيء ، وعلى كل شيء ، ولا يقال محمول ولا أسفل قولا مفردا لا يوصل بشيء فيفسد اللفظ والمعنى ».

قال أبو قرّة : فتكذّب بالرواية التي جاءت : أن اللّه إذا غضب إنما يعرف غضبه ، أن الملائكة الذين يحملون العرش يجدون ثقله على كواهلهم ، فيخرّون سجدا ، فإذا ذهب الغضب خفّ ورجعوا إلى مواقفهم ؟ فقال أبو الحسن عليه السّلام : « أخبرني عن اللّه تبارك وتعالى ، منذ لعن إبليس إلى يومك هذا ، هو غضبان عليه ، فمتى رضي وهو في صفتك لم يزل غضبانا عليه ، وعلى أوليائه ، وعلى أتباعه ؟ كيف تجترىء أن تصف ربك بالتغيير من حال إلى حال ، وأنه يجري عليه ما يجري على المخلوقين ! سبحانه وتعالى لم يزل مع الزائلين ، ولم يتغير مع المتغيرين ، ولم يتبدّل مع المتبدّلين ، ومن دونه في يده وتدبيره ، وكلّهم إليه محتاج ، وهو غنيّ عمن سواه » « 2 ».

وقال أبو بصير : قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « يا أبا محمد ، إن للّه عزّ وجلّ ملائكة يسقطون الذنوب عن ظهور شيعتنا كما تسقط الريح الورق [ من الشجر ] في أوان سقوطه ، وذلك قوله عزّ وجلّ : يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ . . .

وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا واللّه ما أراد غيركم » « 3 ».

وقال أبو جعفر عليه السّلام : « يعني محمدا وعليا والحسن والحسين ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى ( صلوات اللّه عليهم أجمعين ) ، يعني أن هؤلاء الذين حول العرش » « 4 ».

وقال أبو جعفر عليه السّلام : « قال علي عليه السّلام : لقد مكثت الملائكة سبع سنين أو أشهرا لا يستغفرون إلا لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ولي ، وفينا نزلت هذه الآية [ والتي بعدها ] الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذابَ الْجَحِيمِ رَبَّنا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ وَأَزْواجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ، فقال قوم من المنافقين : من أبو علي وذريته الذين أنزلت فيه هذه الآية ؟ فقال علي عليه السّلام : سبحان اللّه ، أما من آبائنا إبراهيم وإسماعيل ؟ أليس هؤلاء آباؤنا ؟ » « 5 ».

وقال حماد ، سئل أبو عبد اللّه عليه السّلام : هل الملائكة أكثر أم بنو آدم ؟

فقال : « والذي نفسي بيده لعدد الملائكة في السماوات أكثر من عدد التراب

في الأرض ، وما في السماء موضع قدم إلا وفيها ملك يسبحه ويقدسه ، ولا في الأرض شجرة ولا مدرة إلا وفيها ملك موكل بها يأتي اللّه كل يوم بعملها واللّه أعلم بها ، وما منهم أحد إلا ويتقرب كل يوم إلى اللّه بولايتنا أهل البيت ، ويستغفر لمحبينا ويلعن أعداءنا ، ويسأل اللّه أن يرسل عليهم العذاب إرسالا » « 6 ».

وقال أبو جعفر عليه السّلام ، في قوله تعالى : وَكَذلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحابُ النَّارِ يعني بني أمية ، قوله تعالى : الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ يعني رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم يعني بني أمية ، قوله تعالى : الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ يعني رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم والأوصياء من بعده ، يحملون علم اللّه وَمَنْ حَوْلَهُ يعني الملائكة يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا يعني شيعة آل محمد رَبَّنا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تابُوا من ولاية فلان وفلان وبني أميّة وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ أي ولاية عليّ وليّ اللّه وَقِهِمْ عَذابَ الْجَحِيمِ رَبَّنا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ وَأَزْواجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ يعني من تولى عليا عليه السّلام ، فذلك صلاحهم وَقِهِمُ السَّيِّئاتِ وَمَنْ تَقِ السَّيِّئاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ يعني يوم القيامة . [ وقال أبو جعفر عليه السّلام : « والسيئات هم بنو أمية وغيرهم وشيعتهم » ] « 7 ». وَذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ لمن نجّاه [ اللّه ] من ولاية فلان وفلان ، ثم قال : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يعني بني أمية يُنادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمانِ يعني إلى ولاية علي عليه السّلام فَتَكْفُرُونَ » « 8 ».

وقال أبو جعفر عليه السّلام : ثم قال : ذلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذا دُعِيَ اللَّهُ بولاية علي عليه السّلام وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ يعني بعليّ عليه السّلام تُؤْمِنُوا أي إذا ذكر إمام غيره تؤمنوا [ به ] فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ » « 9 ».

وقال أبو عبد اللّه عليه السّلام ، في قوله تعالى : إِذا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ ، يقول : « إذا ذكر اللّه وحده بولاية من أمر اللّه بولايته كفرتم ، وإن يشرك به من ليست له ولاية تؤمنوا بأنّ له ولاية » « 10 ».

وقال الباقر عليه السّلام في قوله تعالى : قالُوا رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنا بِذُنُوبِنا فَهَلْ إِلى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ : « هو خاص لأقوام في الرجعة بعد الموت ، فتجري في القيامة ، مبعدا للقوم الظالمين » « 11 ».

وقال زيد بن الحسن سألت : أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه عزّ وجلّ :

قالُوا رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ ، [ فقال : ] « فأجابهم اللّه تعالى : ذلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ وأهل الولاية كَفَرْتُمْ بأنه كانت لهم ولاية وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ من ليست له ولاية تُؤْمِنُوا بأنّ لهم ولاية فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ » « 12 ».

وقال أبو عبد اللّه عليه السّلام : ذلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ وأهل الولاية كَفَرْتُمْ » « 13 ».

وقال علي بن إبراهيم القمي : والكفر ها هنا الجحود ، قال : إذا وحد اللّه كفرتم ، وإن جعل للّه شريكا تؤمنوا « 14 ».

 

_______________

( 1 ) الكافي : ج 1 ، ص 100 ، ح 1 .

( 2 ) الكافي : ج 1 ، ص 101 ، ح 2 .

( 3 ) الكافي : ج 8 ، ص 304 ، ح 470 .

( 4 ) تأويل الآيات : ج 2 ، ص 716 ، ح 7 .

( 5 ) تأويل الآيات : ج 2 ، ص 527 ، ح 2 .

( 6 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 255 .

( 7 ) تأويل الآيات : ج 2 ، ص 528 ، ح 7 .

( 8 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 255 .

( 9 ) تأويل الآيات : ج 2 ، ص 528 ، ح 7 .

( 10 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 256 .

( 11 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 256 .

( 12 ) الكافي : ج 1 ، ص 349 ، ح 46 .

( 13 ) تأويل الآيات : ج 2 ، ص 530 ، ح 12 .

( 14 ) الرجعة : 43 « مخطوط » .

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .