المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7361 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

المتغيرات التي تؤثر في مفهوم الخبر- 3- المتغير الدولي
20/10/2022
الفعالية الضوئية: نظرة أكثر قرباً Optical activity: a closer look
8-12-2016
الانشطار الضوئي Photofission
28-12-2021
THE NEWTON
11-9-2020
عموم قاعدتي التجاوز والفراغ
2024-07-29
منقبة جليلة لا يشاركه بها احد
31-01-2015


دوافع وأهداف خوصصة البنوك وضوابط نجاحها ( الأسباب والدوافع الرئيسية لخوصصة البنوك)  
  
65   05:23 مساءً   التاريخ: 2024-12-25
المؤلف : د . غالم عبد الله
الكتاب أو المصدر : العولمة المالية والانظمة المصرفية العربية
الجزء والصفحة : ص248 - 249
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / السياسات و الاسواق المالية /

المطلب الثاني - دوافع وأهداف خوصصة البنوك وضوابط  نجاحها 

إن الاتجاه نحو خوصصة البنوك العامة تعتبر أحد أهم عمليات الخوصصة التي تعرفها مختلف الاقتصاديات، حيث تقف وراء هذه العملية مجموعة من الدوافع والأسباب الخاصة التي تبرر اللجوء لإجرائها والتي تحدد أهدافاً ومزايا يتوقع  تحقيقها والاستفادة منها، وعلى أن الوصول بهذه العملية إلى نهايتها بالشكل المراد تحقيقه لا يكون إلا باحترام معايير وضوابط تحكم عملية الانتقال هذه، كما توفر الشروط الملائمة لنجاحها، وهو الأمر الذي ستعمل على معالجته من خلال النقاط التالية:

أولاً : الأسباب والدوافع الرئيسية لخوصصة البنوك

هناك عدة أسباب ودوافع عجلت بضرورة تطبيق خوصصة البنوك ولعل من أهمها :

أ ـ زوال دافع الملكية العامة للبنوك في ظل العولمة :

لقد اتضحت هذه الظاهرة لدى الكثير من اقتصاديات البلدان النامية حيث أبرزت العولمة والتحرر الاقتصادي المصاحب لها أن التدخل الكبير للدولة في النشاط الاقتصادي كان كابحاً للنشاط المالي بصفة عامة والجهاز المصرفي بصفة خاصة، الشيء الذي أدى إلى ظهور آثار سلبية أثرت على أداء البنوك لأدوارها، وتداخلت الأهداف المالية مع الأهداف الاقتصادية التي تسعى البنوك عامة لتحقيقها.

 ب ـ مواجهة التحديات والمتغيرات التي تواجه العمل المصرفي في ظل العولمة مثل:

1. التوجه المتزايد نحو التكتل والاندماج المصرفي لتكوين الكيانات المصرفية العملاقة

2 . التوسع في الخدمات الإلكترونية المصرفية كتنفيذ العمليات المصرفية باستخدام تكنولوجية جد متطورة

3. إقبال الأفراد على تحويل مدخراتهم في البنوك إلى أدوات مالية في السوق المالية بشكل مباشر؛

4 . تزايد اتجاه المؤسسات غير المصرفية إلى اقتحام العمل المصرفي كمنافس في البنوك وخاصة في مجال شراء الفواتير بالجملة.

ج ـ تعتبر خوصصة البنوك أحد أهم المداخل الرئيسية الضرورية للبدء في تطوير الأجهزة والنظم المصرفية وزيادة كفاءتها وقدراتها التنافسية.

د ـ معاناة البنوك العامة من بعض المشاكل من طرف البنوك الخاصة كتراجع مؤشرات الأداء وزيادة المشاكل المرتبطة بالعمالة.

هـ - يمثل التكيف مع ما جاءت به اتفاقية تحرير الخدمات المصرفية في إطار منظمة التجارة العالمية والتي وقعت عليها أكثر من 100 دولة في سنة 2000، وتعتبر أحد أهم الدوافع الرئيسية التي ساهمت في تزايد الاتجاه نحو خوصصة البنوك العامة.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.