المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
اقسام الوضوء
2024-12-23
أقسام الدم احكامه
2024-12-23
عنخفنآمون كاهن بيت آمون في «خابو»، ورئيس تشريفات الفرعون
2024-12-23
Candidiasis (candidosis)
2024-12-23
الموظفون في عهد بسوسنس (أوندباوندد) رئيس كهنة كل الآلهة وقائد الرماة
2024-12-23
مومية الفرعون بسوسنس الأول
2024-12-23

العباس الجوهري
1-6-2016
الموت غير القتل
29-8-2022
Paul Gustav Samuel Stäckel
25-3-2017
لا يخاف من الله
2-7-2019
الله تعالى صادق
25-10-2014
Growth Phase of The Cell Cycle
18-10-2016


رصيد طفلك العاطفي  
  
40   09:42 صباحاً   التاريخ: 2024-12-23
المؤلف : د. لورا ماركهام
الكتاب أو المصدر : آباء مطمئنون أبناء سعداء
الجزء والصفحة : ص98ــ105
القسم : الاسرة و المجتمع / الطفولة /

إنه جزء من مسؤولياتنا أن نضع حدودًا مع أطفالنا، وأن نرفض مطالبهم غير العقلانية، وأن نصحح سلوكهم. في بعض الأحيان نتمتع بمهارة كافية بحيث لا يرى الطفل هذه التفاعلات من منظور سلبي - لكن ذلك نادرًا ما يحدث. ففي أغلب الأحيان، يرون أننا نحرمهم من شيء يرغبون فيه، لكنهم يفترضون حسن النية بسبب كل التفاعلات الأخرى المحبة والمطمئنة التي تخلق توازنًا إيجابيا في رصيد علاقتنا.

لكن مهما نحاول، يخوض كلُّ منا أحيانًا تفاعلات دون المستوى الأمثل مع أطفاله، وتطيش كفة الميزان معلنة الإفلاس. وعندئذ يطور الأطفال مواقف سلوكية، سواء كانوا في الثانية أو العاشرة من عمرهم. لذلك إذا لاحظت أن الفرقة تدب بينك وبين طفلك، فقد حان الوقت لتتحقق من ميزان حسابك. افعل ذلك حتى وإن كنت تظن أن طفلك يمر بمرحلة صعبة لا أكثر. قد تتفاجأ بمدى سهولة تلك المرحلة بمجرد أن يشعر طفلك بقرب صلته بك.

* تشير التحديات إلى أن رصيد علاقتكما قد أوشك على النفاد. كم عدد لحظات التواصل المحبة التي حظيت بها مع طفلك في اليومين الماضيين؟

* ما الذي يمكنك فعله لإعادة ملء رصيد علاقتك بطفلتك؟ فكر في شيئين يمكنك فعلهما اليوم. على سبيل المثال: ((سأجلس معها بعد المدرسة في حين تتناول وجبتها الخفيفة، وتؤدي واجباتها المدرسية، بحيث يتسنى لي سماع المزيد عن يومها... سأجعل موعد النوم في وقت أبكر، بحيث يمكنني قضاء عشر دقائق بعد إطفاء الأنوار في التواصل معها فقط)).

* فكر في الأمور التي ساهمت في السحب على المكشوف. ما الذي يمكنك فعله في المستقبل لتتأكد أن رصيدك مع طفلك ممتلئ؟

اكتب خمسة أشياء يمكن أن تبدو قائمتك، مثلا، على النحو الآتي: ((أن أكتشف طرقاً لقضاء وقت ممتع معا في حين نشق طريقنا عبر فترة ما بعد الظهر وروتين المساء، بحيث لا يتمحور اليوم كله حول التذمر... أغلق هاتفي في المساء حتى أكون حاضرا، بشكل أكبر، لمساعدتها خلال روتين النوم من دون صياح... أحرص على قضاء بعض الوقت كل مساء بعد أن أقص عليها حكاية ما قبل النوم في احتضانها فحسب مدة خمس أو عشر دقائق... أذهب إلى الفراش مبكرا حتى أنال كفايتي من الراحة، وأتحلى بمزيد من الصبر في الصباح ولا أنفجر في وجهها... نخرج معا لتناول وجبة غداء مبكرة مرة واحدة في الشهر في أيام الأحد)).

ما المميز إلى هذه الدرجة في الوقت المميز؟

فيما يلي التغييرات التي طرأت على أطفالنا بفضل اتباع أسلوب «الوقت المميز»:

* صاروا أقل احتياجا وأكثر استقلالية بشكل ملحوظ على مدى اليوم.

* خبا التنافس بين الإخوة إلى حد كبير.

* انخفضت ((الحاجة)) إلى وقت الشاشة بنحو 50 في المائة.

* صاروا يتركونني لشأني لإكمال المهام المنزلية، لأنهم يعلمون أنهم سيحصلون

على كل وقتي عندما أنتهي.

- كريستين أم لطفلين في السادسة والثامنة من عمريهما

يخبرني الآباء الذين يطبقون نهج ((الوقت المميز)) مع أطفالهم طوال الوقت بأنهم يرون تغييرات ملحوظة في سلوك أطفالهم. لماذا؟ لأن ((الوقت المميز)):

* يمنح الطفل التجربة الأساسية - التي من سوء الحظ غالبا ما تكون بعيدة المنال - من اهتمام الوالدين الكامل واليقظ والمحب، والتي من دونها لا يستطيع العيش بسعادة.

* يعيد الصلة بيننا وبين طفلتنا بعد فترات الانفصال ونزاعات الحياة اليومية، فتغدو أسعد وأكثر تعاونًا.

الأطفال فرصة دائمة وآمنة لـ ((تفريغ)) كل تلك المشاعر الحزينة والخائفة التي كانوا يكدسونها في حقائبهم العاطفية (المجازية)، والتي من دونها ستنسكب على هيئة سلوك مخالف.

* يعمق تعاطفنا تجاه طفلنا بحيث نتعامل برأفة أكبر، ونرى الأشياء من وجهة نظره.

* يبني أساسا من الثقة والشراكة بين الأبوين والطفل، الأمر الذي يُعد بالنسبة إليه شرطا سابقا حتى يأتمننا على مشاعره الكبرى عندما يكون منزعجا (بعكس مهاجمته).

* يقنع الطفلة على المستوى البدائي بأنها مهمة حقاً بالنسبة إلى أبويها. (بالطبع أنتِ تعرفين أنها مهمة، لكن قد تساورها الشكوك أحيانًا).

يستفيد كل طفل من ((الوقت المميز)) لإعادة التواصل مع والديه كثيرا، كل يوم إن أمكن. فكر في الأمر بوصفه صيانة وقائية لإبقاء الأمور في نصابها الصحيح في أسرتك. وإن كانت تواجهك مشكلات مع طفلك، فأول شيء عليك تغييره هو إضافة ((الوقت المميز)). كيف تفعل ذلك؟

1. أعلن أنك تريد قضاء ((وقت مميز)) مع كل طفل مدة خمس عشرة دقيقة، لأكبر عدد ممكن من الأيام أسبوعياً. أطلق عليه الاسم الأكثر تميزا على الإطلاق، اسم طفلك – على سبيل المثال: ((وقت لورين)).

2. اختر وقتا يعتني فيه أحدهم بأطفالك الآخرين (إلا إذا كانوا كبارًا كفاية بحيث يسعك الاعتماد عليهم في البقاء منشغلين بشيء ما حتى مع علمهم بأن شقيقهم يحصل على شيء يرغبون هم أنفسهم في الحصول عليه).

3. اضبط المؤقت على خمس عشرة دقيقة، مع طفلك. أغلق كل الهواتف بحيث لا يمكنك سماع المكالمات الواردة.

4. قل: ((اليوم لك أن تقرر ما سنفعله في ((وقت جونا)). غدا سأقرر أنا. سنتناوب في ذلك. هأنذا الآن ملكك مدة خمس عشرة دقيقة. ماذا تريد أن تفعل؟)).

5. امنح طفلك 100 في المائة من انتباهك من دون أجندات خفية ولا مشتتات اتبِع خطاه فحسب. إذا كان يريد اللعب بمكعباته، فلا تعجل بإخباره عن كيفية بناء البرج. بدلا من ذلك، استمتع بمشاهدة طفلك يستكشف ويلعب ويبدع. ومن حين إلى آخر، صف ما تراه: إنك تجعل البرج أطول بعد... إنك تقف على أطراف أصابع قدميك لوضع ذلك المكعب هناك. إن أرادت طفلتك أن تمسك يدها وتدور بها في دوائر وهي ترتدي زلاجاتها حتى تسقط مرارًا وتكرارًا، عُدَّه تمرينك الرياضي لهذا اليوم، واجعله ممتعا. قاوم رغبتك في الحكم على طفلتك أو تقييمها. لا تقترح أفكارك الخاصة إلا إذا طلبت هي منك ذلك. امتنع عن تفقد هاتفك الخلوي. ما عليك سوى الحضور ومنح طفلتك الهدية المذهلة المتمثلة في إشعارها بأنها مرئية ومعترف بها.

6. إذا رغبت في فعل شيء لا يُسمح لها عادةً بفعله، فكر فيما إذا كانت هناك طريقة لفعل هذا الشيء بأمان بما أنك موجود لمساعدتها. ربما تخبرها دائما بأن القفز من الخزانة إلى السرير حركة جدًا خطيرة، لكن في الوقت المميز يمكنك دفع السرير بالقرب من الخزانة والبقاء معها وهي تقفز للتأكد من سلامتها. ربما يريد طفلك منذ أمد أن يلعب بكريم الحلاقة الخاص بوالده، لكنك لست مستعدة للسماح له بإهدار علبة كاملة منه، أو تنظيف الفوضى الناتجة. لكن في ((الوقت المميز))، قد تقررين أن تهديه علبته الخاصة من كريم الحلاقة الرخيص، وأن تتركيه يلعب بها في الحوض، ثم يمكنكما الاشتراك معا في تنظيفه.

ولم كل هذا العناء؟ لأن طفلك سيعلم أنك تأبهين حقا لرغباته، حتى وإن لم يسعك دائما منحه ما يريد (ومن ثَمَّ يقل ميله إلى الشعور بأنه لا يحصل أبدا على مراده، ويزداد ميله إلى التعاون في المجمل). ولأن هذه الرغبات لن تعود فاكهة محرمة بعد أن تُتاح لطفلتك فرصة إشباع فضولها وتجربتها، فسوف تقل احتمالية أن تجربها من وراء ظهرك.

7. عندما يحين دورك لتقرر ما ستفعلانه، بادر بألعاب تبني الذكاء العاطفي والترابط. لا بأس بالحديث الهادئ والاحتضان من حين إلى آخر، لكن هدفك هو مساعدة طفلك على التخلص من القلق المكبوت - أو بمعنى آخر الخوف - وأكثر السبل اختصارًا هو الضحك. ذلك يعني عادةً، ممارسة اللعب الخشن بطريقة تجعل طفلك يقهقه. أعلم أن ذلك يبدو كأنما يتطلب كثيرا من الطاقة بالنسبة إلى أب متعب أو أم متعبة. بيد أنه لن يزيد على خمس عشرة دقيقة، وستجد أنه يجدد نشاطك أنت الآخر مارس أي لعبة تجعل طفلك يضحك، وهو ما يعني عادةً إشراكه فيما يخيفه أو يزعجه – لكن إلى الحد الذي يسمح له بالسيطرة عليه فقط. يمكنك أيضا التصدي لمشكلة معينة يكافح طفلك من أجل السيطرة عليها من خلال مثلا، لعبة المدرسة. دعه يلعب دور المعلم ويكلفك بأطنان من الواجبات المنزلية، ويحرجك عندما لا تعرف الإجابة. أو العب معها كرة السلة، ودعها تهيمن على الملعب. في كل هذه الألعاب يتلعثم الوالد من دون جدوى، يرغي ويزبد، لكنه لا يستطيع مواكبة الطفل القوي والسريع، والذكي الذي دائما ما يتغلب علينا ويبقى الهدف هو الضحك، الذي يُطلق سراح المخاوف نفسها التي تتحرر بالدموع، لذلك أيا يكن ما يجعل طفلك يضحك، أكثر منه.

8. أنه ((الوقت المميز)) عند رنين المؤقت. يستلزم ((الوقت المميز)) حدودا حوله تشير إلى أن قواعده لا تنطبق على الحياة العادية. عندما يرن المؤقت، امنح طفلك عناقًا كبيرًا، وأخبره بمدى حبك للوقت الذي قضيتماه معا توا، وأنكما ستحظيان بـ وقت مميز مرة أخرى عما قريب. إذا أصيب طفلك بانهيار، تعامل معه بالتعاطف الرؤوف نفسه الذي تستقبل به أي انهيار آخر. (أعلم كم هو صعب إنهاء الوقت المميز). لكن لا تفكر في ذلك على أنه تمديد للوقت المميز، تماما مثلما لن ترضخ لأي مطلب آخر يعاني طفلك نوبة غضب بشأنه.

9. اعلم أن عواطف طفلتك غالبًا ما ستتدفق خلال الوقت المميز»، خصوصا في النهاية. وذلك لا يعني أن بداخل طفلتك هوة ليس لها من قرار، بل يعني أنها تشعر بقدر أكبر من الأمان معك بعد أن شاركتك هذا الوقت، لذا فإن كل تلك المشاعر التي كانت تجرها خلفها هنا وهناك ستنبثق الآن لتخضع للمعالجة، أو يعني أن التخلي عنك يثير كل تلك المشاعر حول مدى صعوبة اقتسامك. غالبا ما يستخدم الأطفال نهاية الوقت المميز للتعبير عما يزعجهم، لذلك تحبذ جدولة فترة وجيزة في النهاية حال تعرضت طفلتك للانهيار،ولا سيما إن كنت لم تزل في بداية تطبيقك له، أو إن كان طفلك يـمر بفترة عصيبة. عندما يبدأ الانهيار، تعاطف فحسب، وامنح نفسك ربتة على الظهر لكونك الوالد الذي يثق به طفلك كفاية للتعبير عن كل تلك المشاعر الجارفة.

ما المميز إلى هذه الدرجة في ((الوقت المميز))؟ إنه يبدل علاقتك بطفلك. ولما كانت تلك العلاقة هي ما تجعل التربية الحسنة ممكنة، فليس هنالك ما هو أكثر تميزا من ذلك. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.