المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12887 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الوليد الجديد
9-4-2016
الرأفة والرحمة
8-8-2017
من لي بزوج كعلي (عليه ‌السلام)؟
3-9-2017
بلوخ فليكس
17-10-2015
الامام زين العابدين في مقره الاخير
30-3-2016
مرض تكيس الحضنة (Sacbrood virus (SBV
31-5-2016


العواصف الرملية والترابية Sand and Dust Storms  
  
133   10:12 صباحاً   التاريخ: 2024-12-10
المؤلف : د . قصي عبد المجيد السامرائي
الكتاب أو المصدر : المناخ والاقاليم المناخية
الجزء والصفحة : ص 214 ــ 216
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /

عواصف عنيفة تؤدي إلى إثارة الغبار أو الرمال حسب طبيعة سطح الأرض تكثر هذه العواصف في الفصول الانتقالية، الربيع أو الخريف ويمكن أن تظهر حتى في الشتاء أو الصيف، ولكن تكرارها يكون اقل ، إن السبب الرئيسي في تكونها هو مرور الجبهة الهوائية الباردة والتي ترفع الهواء عموديا، ولان الأرض جافة وثرات التربة أو الرمال غير متماسكة فان الهواء السريع يرفع معه التربة والرمال مكوناً عاصفة ترابية أو رملية. كما يمكن أن تحدث مع سرعة رياح أكثر من 7م /ثا.

تعرف العواصف الترابية على إنها إثارة غبار في الهواء تتدنى فيه مدى الرؤية إلى 1000 متر وان تكون سرعة الرياح أكثر من 7 م / ثا . فالتربة الجافة في المناطق الصحراوية تكون غالباً مفككة، لذلك فان أي هواء هاب تزيد سرعته عن 7م /ثا السرعة التي يستطيع الهواء بها من حمل ذرات التربة سيؤدي إلى إثارة غبار أما العواصف الرملية فإنها تختلف عن العواصف الترابية في أن ذرات الرمل أكبر وأثقل من ذرات التراب، لذلك فالرمال في العاصفة الرملية لا ترتفع أكثر من مترين وان كميات كبيرة من الرمال الأكبر حجماً تتحرك مع العاصفة أما زحفاً أو بالقفز. لذلك من الممكن أن تهب العاصفة الرملية فتغطي الجسم إلى الأكتاف، ويكون الجو فوق ذلك صافياً. أما العاصفة الترابية فان صغر ذرات التراب يساعد على أن ترفع إلى ارتفاعات كبيرة قد تصل إلى مئات الأمتار، كما ينقل إلى مسافات بعيدة تقدر بآلاف الكيلومترات. لذلك فالعواصف الرملية دائماً تكون محلية، في حين إن العواصف الترابية تكون محلية أو إقليمية (منقولة من مناطق أخرى).

تشير الدراسات إلى أن الرياح بسرعة 56كم / ساعة تستطيع أن تعري 18 كغم/م" وان رياح بسرعة 1.5 كم/ساعة تعري 36 كغم/م، أما إذا كانت سرعة الرياح 120 كم ساعة فإنها تعري 9 كغم/م". يلاحظ من الأرقام إن سرعة الهواء إذا تضاعفت تزيد قدرته على حمل التربة إلى تقريباً أربعة أضعاف، وهذا يعني تعرية عالية وقدرة هائلة على الحمل. لذلك تعاني المناطق الجافة في العالم جميعاً من هذه الظاهرة،  وتشيرالدراسات أن كل أنواع المنخفضات الجوية يمكن أن تصاحبها عواصف ترابية، كما وجدت عواصف ترابية مصاحبة لحركة المرتفعات الجوية، ولو إن تكرارها أقل بكثير، وان المهم بالموضوع الظروف الملائمة لوصول سرعة الهواء إلى أكثر من 7مثا، مع توفر تربة جافة مفككة، ويتفاوت طول فترة العواصف الترابية بين يوم إلى ستة أيام. فالعواصف الترابية المرافقة لمرور المرتفع الجوي تكون قصيرة العمر غالباً، بينما العواصف المصاحبة لمنخفض جوي عميق بطيء الحركة تستمر لفترة طويلة. كما يمكن للعواصف الترابية أن تظهر في كل فصول السنة ولكنها في الفصول الانتقالية أكثر نشاطاً من الشتاء والصيف. وغالباً ما يرافق العواصف الترابية في الشتاء وجود التيار النفاث القطبي لأنه يساعد على تنشيط حركة التصعيد الهوائي في المنطقة التي يمر من فوقها، أما عواصف الصيف فيظهر معها التيار النفاث شبه المداري، العواصف الترابية التي يصاحبها انبعاج علوي يمكن أن تصل فيها الأتربة إلى ارتفاع كبير. ويلاحظ في المناطق شبه الجافة أن هناك علاقة بين كمية الأمطار السنوية وعدد العواصف الترابية المحلية. ولان كثيراً من العواصف الترابية غير محلية فلا يستبعد أن تصل بعض العواصف الترابية إلى هذه المناطق حتى في السنوات المطيرة، فالعواصف الترابية تقطع مسافات ألاف الأميل إذا توفرت لها الظروف من حيث استمرار سرعة الهواء المطلوبة. فقد رصدت الأقمار الصناعية عواصف ترابية فوق المحيط الأطلسي ولمسافة كبيرة مصدرها الصحراء الكبرى كما إن عواصف ترابية تعبر الخليج العربي إلى إيران ويمكن أن تصل إلى أفغانستان.

الجفاف وتفكك التربة وانعدام الغطاء النباتي في المناطق الجافة كلها عوامل تساعد على ظهور العواصف الترابية وفي الوقت الحاضر تعتبر عوامل التصحر مثل سوء حراثة الأرض وتملحها وتراجع إنتاجيتها والرعي الجائر عوامل مضافة لزيادة عدد العواصف الترابية. لذلك تكثر العواصف الترابية في الصحراء الكبرى، والصحراء العربية، وصحراء بلاد الشام والصحراء الغربية في العراق، وصحراء غوبي Gobi في منغوليا، وصحراء تكلا مكان Taklamakan في شمال غرب الصين، وفي السهول الوسطى الأمريكية، وفي كل الصحاري الأخرى والمناطق شبه الجافة في العالم. ويضاف إليها في الوقت الحاضر المناطق المتصحرة والتي بدأ زحف الرمال إليها بسبب التصحر. إن العواصف الترابية يمكن أن تضيف إلى بعض المناطق تربة خصبة كما في الامزون، كما يمكن أن تضيف للماء مواد غذائية للأسماك كما في المحيط الأطلسي، كما يمكن أن تضيف إليها تربة فقيرة غير مرغوب بها كما يحدث عندما يكون مصدر التربة المناطق المتصحرة.

        

 

 

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .