المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7335 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

عناوين للحب / الحب لله تعالى
18-12-2021
المعارف ليست ضرورية إلا معرفة الله
3-06-2015
The Homogeneously Broadened Line
26-1-2021
مفهوم انتقال الحرارة بالإشعاع عند ولیم دريبر (القرن 19م)
2023-04-26
مستويات تأثير الملوثات
30-10-2021
Kurt Hensel
25-3-2017


مـسبـبات العولمة الاقتصادية (ثورة تكنولوجيا المعلومات والتكتلات الإقليمية الدولية)  
  
187   05:28 مساءً   التاريخ: 2024-12-09
المؤلف : د . غالم عبد الله
الكتاب أو المصدر : العولمة المالية والانظمة المصرفية العربية
الجزء والصفحة : ص22 - 25
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / السياسات و الاسواق المالية /

المطلب الثاني

 مسببات العولمة الاقتصادية 

كما سبق وأن أشرنا بأن العولمة تعني إزالة الحدود الاقتصادية والمصرفية بين الدول ليكون العالم أشبه بسوق واحدة كبير يضم عدة أسواق ذات خصائص ومواصفات تعكس خصوصية أقاليمها ، كما تعكس المتطلبات التي يفرضها التكامل الاقتصادي العالمي، والعولمة ليست مصطلحاً جديداً في التنمية الاقتصادية وإنما هي امتداد طبيعي لانسياب المعارف وسهولة تداولها وبالتالي تؤدي إلى سرعة نقل الابتكار وسرعة التكامل مع دول أخرى ، وكل ذلك مفاده أن المعرفة هي الطريق الوحيد في النظام الدولي الجديد وأن رأس المال الفكري والاجتماعي وسرعة الأداء تشكل أكبر مورد تنافسي في عصر المعلومات وتضافره على خلق واتساع ظاهرة العولمة ولهذه الأخيرة عدة مسببات أو عوامل يمكن إيجازها فيما يلي :

1. ثورة تكنولوجيا المعلومات ؛

2. التكتلات الإقليمية الدولية ؛

3. الاتفاقية العامة للتعريفة والتجارة (G.A.T.T)

4 . التحالفات الإستراتيجية لشركات عملاقة .

5. الشركات العالمية متعددة الجنسيات.

6 . معايير الجودة العالمية .

7 . تزايد حركة التجارة والاستثمارات العالمية .

 

 

أولاً  ــ ثورة تكنولوجيا المعلومات

هي السمة الرئيسية التي يتسم بها النظام الاقتصادي العالمي الجديد الذي بدأ يتشكل في العقد الأخير من القرن العشرين والقائم على تزايد درجة الاعتماد المتبادل "Inter_dépendance" بفعل اتفاقيات تحرير التجارة العالمية والتحول لآليات السوق وتعميق الثورة التكنولوجية والمعلوماتية التي حولت العالم إلى قرية عالمية متنافسة الأطراف تختص فيها السياسة للدول القومية، وأصبحت شبكة الإنترنت (شبكة المعلومات العالمية) من أهم ما أفرزته ثورة تكنولوجيا المعلومات إذ تعد وسيلة اتصال إلكترونية مستحدثة، غير أن التغير التكنولوجي في البلدان النامية يسير بوتيرة بطيئة والذي يعتبر من أهم الأسباب الرئيسية للنمو البطيء والتفاوت المتزايد في الدخول بين البلدان الغنية والبلدان الفقيرة .
أما عن طرق نقل التكنولوجيا : فهي انتقال طرق وسائل الإنتاج الحديثة من الدول المبتكرة إلى دولة أخرى ونقل التكنولوجيا يؤثر على مشكلة البطالة في الدولة، فالدولة عندما تختار التكنولوجيا يجب أن تراعي مدى وفرة أو ندرة عنصري العمل ورأس المال.

فالدول المتقدمة عند اختيارها للتكنولوجيا تراعي الحصول على أفضل الشروط المالية والاقتصادية لنقل التكنولوجيا، كما تقوم أيضاً بإعداد الدراسات الجادة التي تؤكد أن عملية نقل التكنولوجيا سوف تنعكس إيجابيا على الاقتصاد القومي.

إلى جانب ما ذكرناه هنالك أيضاً دراسات ومعايير تستند عليها الدول عند اختيارها للتكنولوجيا ولعل من أهمها ما يلي :

1 ـ براءات الاختراع والتراخيص : في هذه الحالة تقوم الشركة صاحبة الاختراع أو الابتكار بالسماح لشركة في إحدى الدول النامية باستخدام هذا الاختراع أو الابتكار طبقاً لشروط يتم الاتفاق عليها.

2 ـ الاستيراد والتقليد : حيث تقوم الدول النامية باستيراد السلع من الدول المتقدمة ثم تقوم بفك هذه السلعة إلى أجزاء للمحاولة التوصل إلى طريقة الصنع، وكانت اليابان أسبق الدول في إتباع هذا الأسلوب ثم تبعتها بعد ذلك العديد من الدول مثل كوريا الجنوبية وهونج كونج وتايوان، وعلى الدول عندما تختار التكنولوجيا مراعاة ملائمة التكنولوجيا لظروف الدولة، فالتكنولوجيا التي تلائم دولة ما قد لا تلائم دولة أخرى والتكنولوجيا التي تصلح لدولة خلال مرحلة ما قد لا تصلح خلال مرحلة أخرى، ولذلك عندما تختار الدولة النامية التكنولوجية لا بد من مراعاة الآتي :

- مدى وفرة أو ندرة عنصر العمل؛

ـ حجم السوق ؛

ـ الملائمة مع الظروف الطبيعية والبيئية؛

ـ مدى توافر الخبرات الفنية اللازمة لاستيعاب التكنولوجيا. 

3. الاستثمارات الأجنبية المباشرة : والتي تكون في شكل مشروع مشترك بحيث يكون الشريك الأجنبي هو المسؤول عن نقل التكنولوجيا أو عن طريق الشركات متعددة الجنسيات.

 

ثانياً ــ التكتلات الإقليمية الدولية

لقد أخذت التكتلات الدولية شكل أسواق مشتركة منذ أواخر الخمسينيات وبدأت بوادر التكتل الإقليمي بظهور السوق الأوربية المشتركة عام 1959م، مما جعل من أسواق الدول الأعضاء بكل تكتل سوقاً شبه واحدة تتناسب فيها التجارة البينية بشكل أيسر حيث حرية الانتقال للسلع ورؤوس الأموال والعمالة، ومن أهم التكتلات نذكر منها على سبيل الذكر لا الحصر ما يلي:

 1. الاتحاد الأوربي.

2 . EFTA ، بعض دول وسط أوروبا.

3. ANCON ، يضم بعض دول أمريكا اللاتينية .

4 .Caricom Community يضم العديد من دول أمريكا اللاتينية. 

5 . ECOWAS، يضم بعض دول غرب إفريقيا .

6 . Gulf Cooperation Council مجلس التعاون الخليجي.

7 . Arab Common Market السوق العربية المشتركة.

8. LAIA ، يضم بعض دول أمريكا اللاتينية.

9 . MERCASUS ، الأرجنتين البرازيل باراجواي أورجواي.

10. AFTA، تكتل يضم بعض دول جنوب شرق آسيا.

11. منتدى التعاون الآسيوي والباسيفيكي.

12. N.A.F.T.A ، السوق الأمريكية الشمالية

13. COMESA ، اتحاد جنوب وشرق إفريقيا يضم 21 دولة.

14. سوق ميركوسور ( MIRCOSOR).

15 . ميثاق الانديز ويضم (بوليفيا - كولومبيا - إكوادور فنزويلا).

16. اتحاد التكامل لأمريكا اللاتينية، وأنشئ عام 1980.

17. ETAA، منطقة التجارة الحرة للأمريكتين.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.