المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14042 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الآفات التي تصيب نخيل البلح
10-1-2016
Metabolic Map
15-9-2021
المعالجة الحيوية والحد من تلوث التربة
4-5-2016
مقامه في غزوة بدر (عليه السلام)
10-02-2015
الرمان
2023-08-24
The Naming of Complexes
3-6-2020


الاحتياجات الأرضية والسمادية للفول السوداني  
  
146   09:01 صباحاً   التاريخ: 2024-12-09
المؤلف : د. احمد ابو النجا قنديل و د. علي السعيد محمد شريف
الكتاب أو المصدر : زراعة محاصيل الحقل
الجزء والصفحة : ص 316-320
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل زيتية / فستق الحقل /

الاحتياجات الأرضية والسمادية للفول السوداني

1. الاحتياجات الأرضية:

تجود زراعة الفول السوداني في الأراضي الخفيفة المفككة الطميية الصفراء الفاتحة اللون جيدة الصرف الغنية في الكالسيوم والمحتوية على قدر معتدل من المادة العضوية والأراضي الرملية الخفيفة أكثر أنواع الأراضي ملائمة لإنتاج الفول السوداني ويتميز المحصول الناتج بالأراضي الرملية بارتفاع صفات جودة الثمار وأهمها كبر حجم الثمار وسهولة جمعها وتلونها بلون فاتح وتفوق كمية محصول الأراضي الصفراء الخفيفة عن محصول الأراضي الرملية إلا أنه يجب أن تكون الأراضي الصفراء الخفيفة جيدة الصرف ولا يزرع الفول السوداني بالأراضي الثقيلة حيث لا يخترقها المبيض بسهولة مما يؤدى إلى نقص كمية المحصول كما لا ينمو الفول السوداني بالأراضي المالحة أو الغدقة وتؤدى الزراعة بالأراضي الخفيفة الجيدة الصرف الى توفر احتياجات النبات من النيتروجين وثاني أكسيد الكربون والأكسيجين. كما تؤدى الزراعة في الأراضي المفككة الخفيفة إلى سهولة الحصول على القرون وعدم التصاق أجزاء التربة بالقرون وعدم تلون البذور بلون داكن وارتفاع الكالسيوم بالأرض يؤدى الى تكوين قرون ذات بذور ممتلئة وتفيد المادة العضوية في الاحتفاظ بالماء ووفرة العناصر الغذائية التي تمد بها النباتات إلا أن ازدياد كميتها بالتربة عن 2% يؤدى إلى اسوداد لون القرون.

ويؤثر ارتفاع محتوى الرطوبة بالأرض تأثيرا بالغا على إنتاجية النبات لنقص الاكسجين اللازم لتنفس الجذور مما يؤثر على العمليات الأيضية. ويؤدى غمر الأرض بالماء لبضع أيام إلى اصفرار النباتات لنقص قدرة الجذور تحت هذه الظروف على امتصاص النيتروجين ولعدم فاعلية بكتيريا تثبيت النيتروجين في ظروف انخفاض محتوى الاكسجين بالتربة. ومن جهة أخرى يؤدى الصرف الزائد إلى عدم توافر الرطوبة اللازمة للنمو والفقد الزائد من العناصر الغذائية من التربة.

2. الاحتياجات السمادية:

أ- التلقيح البكتيري: تقوم بكتيريا العقد الجذرية المخصصة للفول السوداني بتثبيت نيتروجين الهواء الجوي وإمداد النباتات بمعظم احتياجاتها من النيتروجين ومعاملة تقاوي الفول السوداني بالعقدين عند زراعتها يعمل على خفض المعدلات السمادية النيتروجينية للمحصول وزيادة المحصول وتحسين نوعيته وزيادة محتوى البذور من البروتين بالإضافة إلى زيادة خصوبة التربة واستفادة المحصول التالي لذا فان معاملة التقاوي عند زراعتها بالعقدين يعتبر من المعاملات الزراعية الهامة للمحصول.

التلقيح البكتيري:

يحضر اللقاح البكتيري كما يلى:

1. يحضر محلول سكرى بإذابة 3 - 5 ملاعق سكر كبيرة في حوالي 2 كوب ماء على البارد .

2. تفرغ محتويات كيس العقدين وتخلط بالمحلول السكري السابق تجهيزه.

3. توضع التقاوي على مشمع نظيف وينثر عليها خليط العقديدن والمحلول السكري السابق تجهيزه وتخلط جيدا حتى تتجانس وتترك لمدة حوالي ربع ساعة تم تروى مباشرة.

ولضمان نجاح عملية التلقيح البكتيري يجب مراعاة ما يلى:

أ- يستخدم العقدين الخاص بالفول السوداني.

ب- مدة صلاحية استخدام العقدين ثلاثة شهور من تاريخ الإنتاج.

ج- يتم التلقيح بمعدل 2 - 3 كيس لقاح/ فدان خاصة في الأراضي الجديدة المستصلحة.

د- تتم عملية خلط التقاوي بالعقدين في مكان ظليل بعيدا عن الشمس مباشرة.

هـ- تتم زراعة التقاوي المخلوطة في نفس اليوم ولا تترك لليوم التالي.

و- يتم الري بعد الزراعة مباشرة .

ز- تعطى جرعة تنشيطية من السماد النيتروجيني حوالي 15 - 20 كجم نيتروجين/ فدان عند الزراعة أو مع الرية الأولى وفى حالة نجاح التلقيح البكتيري يكتفى بهذه الجرعة التنشيطية.

ح- يراعى في نقل وتخزين العقدين قبل استخدامه عدم تعرضه للشمس المباشرة والحرارة والمبيدات.

ولمعرفة نجاح التلقيح البكتيري من عدمه يتم فحص جذور عدد من النباتات في أماكن متفرقة من الحقل الملقح بعد 25 يوما من الزراعة مع اقتلاع النباتات بجزء من التربة حتى لا تفقد العقد أثناء جذب النباتات من التربة وفى حالة تكون 10 عقد / نبات فأكثر ذات لون أحمر من الداخل يعتبر التلقيح ناجحا ويكتفي بالجرعة التنشيطية من السماد النيتروجيني لأن زيادة النيتروجين عن ذلك يعمل على عدم فاعلية العقد الجذرية أما في حالة عدم التلقيح البكتيري يسمد بالكمية الموصى بها من السماد النيتروجيني.

ب- التسميد العضوي: يفضل استخدام السماد البلدي القديم والحالي من بذور الحشائش والأمراض بمعدل 20 متر مكعب للفدان أثناء تجهيز الأرض للزراعة. والفول السوداني لا يحتاج إلى تسميد في الأرض القوية خصوصاً عند الزراعة بعد بقول خوفاً من ازدياد النمو الخضري (يهيج النبات) وينخفض المحصول ويمكن التسميد بالسماد البلدي بمعدل 8-10 م3 والأسمدة العضوية على العموم تفضل في الأراضي الرملية لتحسين خواصها المختلفة ولعدم فقدها في مياه الري وتوضع عادة قبل الحرث.

ج- التسميد النيتروجيني: يعزف المزارع عن تسميد الفول السوداني في الأراضي القوية بالأسمدة النيتروجينية خوفا من هياج النمو الخضري (زيادة النمو الخضري) وتأخير النضج وزيادة التعرض للإصابة بالآفات. وفي الأراضي غير القوية يضاف السماد النيتروجيني بمعدل 50 - 75 كجم نتروجين للفدان في حالة عدم نجاح التلقيح البكتيري ويضاف نصف الكمية تكبيشا حول النباتات قبل الرية الأولى والدفعة الثانية بعد شهر من الدفعة الأولى.

د- التسميد الفوسفاتي: يحتاج فدان الفول السوداني إلى 200 كجم من سماد سوبر فوسفات الكالسيوم 15 % فو2ا5 على أن تخلط جيدا بالتربة قبل الحرثة الأخيرة. وتتميز أعراض نقص الفوسفور بتقزم النباتات واكتساب السوق والأوراق للون القرمزي والأحمر لتجمع صبغة الانثوسيانين وتظهر علامات نقص الفوسفور على النباتات الصغيرة ولا سيما أثناء فترات انخفاض درجة الحرارة وتختفي أعراض النقص بازدياد انتشار الجذور وارتفاع درجات الحرارة. ولا يستنفذ محصول الفول السوداني من الأرض سوى قدر بسيط من الفوسفور ولكن قد تستجيب النباتات أحيانا لإضافة الفوسفور والشكل التالي يوضح تأثير السماد الفوسفاتي على محصول الفول السوداني.

شكل يوضح تأثير معدلات التسميد الفوسفاتى على محصول الفول السوداني عن 2003 ,Nguyen

هـ- التسميد البوتاسي: تتلخص أعراض نقص البوتاسيوم في اصفرار حواف الأوراق المسنة ثم يتبع ذلك الاصفرار بين العروق وتتقرح الأوراق بتقدم الاصابة ابتداء من الحواف إلى الداخل حتى سقوط الأوراق. ويتأخر تأثر الأوراق الطرفية. وقد تتقزم النباتات وتقل كمية المحصول قبل ظهور أعراض الإصابة والشكل التالي يوضح تأثير معدلات التسميد البوتاسي على محصول الفول السوداني.

شكل يوضح تأثير معدلات السماد البوتاسي على محصول الفول السوداني عن (2001) Golakiya

و- الجبس الزراعي: يلعب الجبس الزراعي دورا هاما في زيادة انتاجية محصول الفول السوداني ذو المواصفات الجيدة من حيث امتلاء القرون وكبر حجم البذرة لأن الجبس الزراعي هو مصدر عنصر الكالسيوم حيث يعمل على جودة وصلابة القرون بالإضافة إلى أنه يعمل على تحسين خواص التربة الطبيعية والكيماوية أي تهيئة مهد ملائم للنمو الأمثل ويستخدم الجبس الزراعي بمعدل لا يقل عن نصف طن للفدان أثناء تجهيز الأرض للزراعة.

ى- الكالسيوم: تتلخص أعراض نقص الكالسيوم في عدم امتلاء البذور والريشة بالجنين يصبح لونها اسمر ونقص تكون القرون. وتتكون القرون الفارغة في حالة انخفاض محتوى الكالسيوم ويظهر الاصفرار ويهدم عنق الورقة وتذبل وتموت الاطراف في حالة النقص الشديد للكالسيوم.

ر- الكبريت: يصعب تمييز نقص الكبريت في نبات الفول السوداني باستثناء ابتداء ظهور الأعراض على الأوراق الطرفية ومن جهة أخرى تظهر أعراض نقص النيتروجين بالأوراق المسنة ويلزم التحقق من نقص الكبريت بنبات الفول السوداني بالتحليل الكيميائي.

التسميد في الأراضي الجديدة:

نظرا لافتقار معظم الأراضي المصرية في العناصر الغذائية الصغرى وخاصة الأراضي الجديدة لذا تضاف العناصر الصغرى رشا على المجموع الخضري للنبات لتلافى أي نقص من هذه العناصر التي تخفض الإنتاجية إلى حد كبير بهدف ضمان الحصول على محصول عالي ذو خواص جيدة. وتضاف العناصر الغذائية الصغرى رشا على المجموع الخضري بالمعدلات (حديد + منجنيز + زنك) بنسبة 1:1 : 1.5 بمعدل نصف جرام من المخلوط / لتر ماء. ويفضل استخدام عنصر النحاس بتركيز 3 ملليجرام / لتر على أن يكون في صورة مخلبية ويفضل استخدام عنصر الموليبدنيوم تركيز واحد ملليجرام / لتر نظرا لأهميته في تنشيط العقد الجذرية بالإضافة لأهميته كعنصر غذائي، ويمكن استخدام أسمدة العناصر الصغرى في صورة أملاح معدنية في صورة كبريتات وهنا تجدر الإشارة إلى زيادة تركيز هذه العناصر إلى 3 جرام/ لتر لكل عنصر أو لمخلوطها.

يجب مراعاة ما يلي عند رش العناصر الصغرى:

1. يتم الرش مرتين أثناء فترة النمو الأولى بعد الزراعة بحوالي شهر ويستخدم لذلك 300 لتر ماء والثانية بعد 50 يوما من الزرعة ويستخدمها لها 400 لتر ماء (مذاب بها الكميات السابقة من العناصر الصغرى)

2. تضاف مادة ناشرة مثل الترايتون بمعدل واحد في الألف لزيادة ضمان امتصاص العناصر الغذائية.

3. يتم الرش صباحا أو قبل الغروب لتجنب فترة الظهيرة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.