أقرأ أيضاً
التاريخ:
3305
التاريخ: 12-02-2015
3185
التاريخ: 8-02-2015
3196
التاريخ: 22-11-2015
3312
|
في السيرة الحلبية : آخى النبي (صلى الله عليه واله) قبل الهجرة بين المهاجرين وآخى بين علي ونفسه وقال أ ما ترضى أن أكون أخاك؟ قال بلى يا رسول الله رضيت قال فأنت أخي في الدنيا والآخرة اه .
وانكار ابن تيمية المؤاخاة بين المهاجرين لا سيما مؤاخاة النبي (صلى الله عليه واله) لعلي معتلا بان المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار انما جعلت لارفاق بعضهم ببعض ولتاليف قلوبهم فلا معنى لمؤاخاة مهاجري لمهاجري لا يلتفت إليه لأنه كما قال الحافظ ابن حجر رد للنص بالقياس ولأنه كما يطلب الارفاق بين المهاجرين والأنصار ، والأنصار بعضهم مع بعض ، وتأليف قلوب بعضهم ببعض يطلب ذلك بين المهاجرين أنفسهم ، وفي ذلك يقول الصفي الحلي :
أنت سر النبي والصنو وابن ال * - عم والصهر والأخ المستجاد
لو رأى مثلك النبي لآخاه * والا فأخطأ الانتقاد
وقال أبو تمام :
اخوه إذا عد الفخار وصهره * فما مثله أخ ولا مثله صهر
ثم آخى رسول الله (صلى الله عليه واله) بين المهاجرين بعد الهجرة ثم بين عموم المسلمين من المهاجرين والأنصار ، فقد تكون بين مهاجري ومهاجري ، وأنصاري وأنصاري ، ومهاجري وأنصاري واخذ بيد علي بن أبي طالب كما في السيرة الحلبية فقال هذا أخي فكان رسول الله (صلى الله عليه واله) وعلي أخوين ، قال : وفي رواية لما آخى بين أصحابه جاء علي تدمع عيناه فقال يا رسول الله آخيت بين أصحابك ولم تؤاخ بيني وبين أحد فقال له رسول الله (صلى الله عليه واله) أنت أخي في الدنيا والآخرة اه .
اما الدكتور محمد حسين هيكل فاقتصر على قوله فكان هو وعلي بن أبي طالب أخوين وفلان وفلان أخوين الخ ولم يشر إلى ما في هذه المؤاخاة من مغزى كما هو مبنى كتابه وهي أولي بان
تكون رمزا إلى الميزة على سائر الناس وأنه لا كفؤ لمؤاخاته سواه وإلى الوزارة التي أثبتها قبل ذلك بقليل لغيره .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|