المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عاهات اجتماعية نتيجة تقصير الزوجين
2024-12-01
الأسماء المستحبة وأثرها / اسم فاطمة (عليها السلام)
2024-12-01
المدخل التكنولوجي لتعريف الصحافة
2024-12-01
المدخل الإيديولوجي لتعريف الصحافة
2024-12-01
المدخل القانوني لتعريف الصحافة
2024-12-01
المدخل اللغوي لتعريف الصحافة
2024-12-01

إسماعيل النوبختي
16-9-2016
الجحيم والعقاب‏ في القران الكريم
21-01-2015
Allotropes of Oxygen
11-6-2020
حقيقة مذهب الصرف
6-11-2014
تبقع الأوراق السركبوري في البرسيم
27-6-2016
حجية خبر الواحد
18-8-2016


الحديث الحسن عند الشهيد الثانيّ  
  
133   02:08 صباحاً   التاريخ: 2024-11-26
المؤلف : السيد علي حسن مطر الهاشمي
الكتاب أو المصدر : منهج نقد السند في تصحيح الروايات وتضعيفها
الجزء والصفحة : ص 41 ـ 42
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / أقسام الحديث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-8-2016 1363
التاريخ: 2024-11-26 107
التاريخ: 2023-08-20 1094
التاريخ: 31-8-2016 1343

تعريف الشهيد الثاني:

(وهو: ما اتّصل سنده بإماميّ ممدوح من غير نصٍّ على عدالته، في جميع مراتبه، أو في بعضها، مع كون الباقي من رجال الصحيح) (1).

وقال في شرحه: (هو ما اتّصل سنده إلى المعصوم... في جميع مراتبه، أي: جميع مراتب طريقه، أو تحقّق ذلك في بعضها، بأن كان فيهم واحد إماميّ ممدوح غير موثّق، مع كون الباقي من رجال الصحيح، ويوصف الطريق بالحسن لأجل ذلك الواحد.

وهذا كله وارد على تعريف مَن عرّفه مِن الأصحاب كالشهيد الأول (رحمه الله) بأنّه: (ما رواه الممدوح من غير نصٍّ على عدالته)؛ فإنَّه يشمل ما كان في طريقه واحد كذلك، وإن كان الباقي ضعيفاً، فضلاً عن غيره، ويزيد أنَّه لم يقيِّد الممدوح بكونه إماميّاً مع أنَّه مراد) (2).

وقد أورد الشيخ الحسين بن عبد الصمد العاملي تعريف الشهيد الأول أيضاً، وعقّب عليه قائلاً: «وفيه نظر؛ لأنّه شامل لصحيح العقيدة وفاسدها، ولمن كان ممدوحاً من وجه، وإن نصَّ على ضعفه من وجه آخر... والأنسب أن يُقال: هو ما رواه الممدوح مـدحـاً يـقـرب مـن التعديل، ولم يصرّح بعدالته ولا ضعفه، مع صحّة عقيدته.... والحاصل: أنَّ شرائط الصحيح معتبرة في الحسن، لكنَّه لا بُدَّ في الصحيح من كون العدالة ظاهرة، وكون الإتقان والضبط كاملاً، وليس ذلك شرطاً في الحسن) (3).

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) البداية في علم الدراية، الشهيد الثاني، ص 23 .

(2) شرح البداية في علم الدراية، الشهيد الثاني، ص 23 - 24 .

(3) وصول الأخيار إلى أصول الأخبار العاملي، الحسين بن عبدالصمد، ص 95 ـ 96.

 

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)