أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-07
![]()
التاريخ: 11-3-2022
![]()
التاريخ: 13-10-2014
![]()
التاريخ: 5-5-2017
![]() |
الكافر لن تقبل منه توبة ابدا بعد موته
قال تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ } [آل عمران : 91].
أقول :
1 –{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَماتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَباً وَلَوِ افْتَدى بِهِ }. تخص الآية أولئك الذين يقضون أعمارهم كافرين في هذه الدنيا ، ثم يموتون وهم على تلك الحال .
يقول القرآن ، بعد أن اتّضح لهؤلاء طريق الحقّ ، يسيرون في طريق الطغيان والعصيان ، وهم في الحقيقة ليسوا مسلمين ، ولن يقبل منهم كلّ ما ينفقونه ، وليس أمامهم أيّ طريق للخلاص ، حتى وإن أنفقوا ملء الأرض ذهبا في سبيل اللّه .
من الواضح أنّ القصد من القول بإنفاق هذا القدر الكبير من الذهب إنّما هو إشارة لي بطلان إنفاقهم مهما كثر ، لأنّه مقرون بتلوّث القلب والروح بالعداء للّه ، وإلّا فمن الواضح أنّ ملء الأرض ذهبا يوم القيامة لا يختلف عن ملئها ترابا ، إنّما قصد الآية هو الكناية عن أهميّة الموضوع .
أمّا بشأن مكان هذا الإنفاق ، أفي الدنيا أم في الآخرة ؟ فقد ذكر المفسّرون لذلك احتمالين اثنين ، ولكن ظاهر الآية يدلّ على العالم الآخر ، أي كانوا كافرين وَماتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ ، فلو كانوا يملكون ملء الأرض ذهبا ، وظنّوا أنّهم بالاستفادة من هذا المال ، كما هي الحال في الدنيا ، يستطيعون أن يدرأوا العقاب عن أنفسهم ، فهم على خطأ فاحش ، إذ أنّ هذه الغرامة المالية والفدية ليست قادرة على التأثير في ما سيواجههم من عقاب .
2 – {أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ وَما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ } : لا شك في أنهم سينالون عقابا شديدا مؤلما ، ولن يكون باستطاعة أحد أن ينتظر أو يشفع لهم .
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|