المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05



الأنبياء والاوصياء ذرية بعضها من بعض  
  
158   03:09 مساءً   التاريخ: 2024-10-29
المؤلف : الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : تفسير الصافي
الجزء والصفحة : ج1، ص328-330
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ} [آل عمران: 33]

بالرسالة والخصائص الروحانية والفضائل الجسمانية ولذلك قووا على ما لم يقو عليه غيرهم لما أوجب طاعة الرسل وبين انها الجالبة لمحبة الله، عقب ذلك ببيان مناقبهم تحريضا عليها وبه استدل على فضلهم على الملائكة {وَآلَ إِبْرَاهِيمَ} إسماعيل وإسحاق وأولا دهما {وَآلَ عِمْرَانَ}: موسى وهارون ابنا عمران بن يصهر ابن فاهث ابن لاوي بن يعقوب وعيسى وأمه مريم ( عليها السلام ) بنت عمران بن ما ثان وماثان ينتهي بسبعة وعشرين أبا إلى يهود بن يعقوب وبين العمرانين ألف وثمانمائة سنة كذا قيل .

أقول: وقد دخل في آل إبراهيم نبينا وأهل بيته (عليهم السلام).

العياشي عن الباقر (عليه السلام) انه تلا هذه الآية فقال نحن منهم ونحن بقية تلك العترة.

وفي المجالس عن الصادق (عليه السلام) قال قال محمد بن أشعث بن قيس الكندي لعنة الله عليه : للحسين ( عليه السلام ) يا حسين بن فاطمة ( صلوات الله عليهما ) اية حرمة لك من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ليست لغيرك فتلا الحسين

( عليه السلام ) هذه الآية { إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33) ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ} [آل عمران: 33، 34] الآية ثم قال والله إن محمدا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لمن آل إبراهيم وان العترة الهادية لمن آل محمد ( صلوات الله عليهم ).

وفي العيون: في حديث الفرق بين العترة والأمة فقال المأمون: هل فضل الله العترة والأمة فقال المأمون هل فضل الله العترة على سائر الناس فقال أبو الحسن (عليه السلام) ان الله تعالى ابان فضل العترة على سائر الناس في محكم كتابه فقال له المأمون أين ذلك من كتاب الله فقال له الرضا (عليه السلام) في قوله {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ} [آل عمران: 33].

والقمي قال العالم([1]) (عليه السلام) نزل وآل إبراهيم وآل عمران وآل محمد (صلوات الله عليهم) على العالمين فأسقطوا آل محمد (عليهم السلام) من الكتاب.

والعياشي عن الصادق (عليه السلام) قال وآل محمد كانت فمحوها.

وفي المجمع وفي قراءة أهل البيت وآل محمد (صلوات الله عليهم) على العالمين وقالوا أيضا ان آل إبراهيم (عليهم السلام) هم آل محمد (صلوات الله عليهم) الذين هم أهله ويجب أن يكون الذين اصطفاهم الله تعالى مطهرين معصومين منزهين عن القبائح لأنه سبحانه لا يختار ولا يصطفي الا من كان كذلك انتهى كلامه.

أقول: وعلى هذه القراءة يكون من قبيل عطف الخاص على العام كعطف آل عمران بكلا معنييه على آل إبراهيم (عليهم السلام).

وفي المعاني عن الصادق (عليه السلام) انه سئل عن معنى آل محمد (عليهم السلام) فقال آل محمد (صلوات الله عليهم) من حرم الله عز وجل على محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) نكاحه.

وعنه ( عليه السلام ) ان آل محمد ( صلوات الله عليهم ) ذريته وأهل بيته الأئمة الأوصياء وعترته أصحاب العباء وأمته المؤمنون الذين صدقوا بما جاء به من عند الله المتمسكون بالثقلين الذين أمروا بالتمسك بهما كتاب الله وعترته أهل بيته الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وهم الخليفتان على الأمة بعده .

{ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [آل عمران: 34]

يقع على الواحد والجمع يعني انهم ذرية واحدة متسلسلة بعضها متشعبة من بعض.

وفي المجمع عن الصادق (عليه السلام) في بيانه ان الذين اصطفاهم الله بعضهم من نسل بعض.

والعياشي عنه (عليه السلام) انه قيل له ما الحجة في كتاب الله ان آل محمد هم أهل بيته (صلوات الله عليهم) قال قول الله عز وجل {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ [وآل محمد] عَلَى الْعَالَمِينَ (33) ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } [آل عمران: 33، 34].

قال ولا يكون الذرية من القوم الا نسلهم من أصلابهم.

والله سميع بأقوال الناس عليم بأعمالهم فيصطفي من كان مستقيم القول والعمل.

 

[1] الامام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .