المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
العوامل المؤثرة في عملية التربية2
2024-07-07
العوامل المؤثرة في عملية التربية1
2024-07-07
ما يُستحب من الجماع وما يُكره ويَحرُم
2024-07-07
نبذة عن مظاهر كيمياء الكلورامين-T الحيوية واهميته
2024-07-07
بعض مظاهر كيمياء الكلورامين-T
2024-07-07
اهمية الاميدات Importance of Amides
2024-07-07

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


لباس الباطل على قامة الحق  
  
953   02:02 صباحاً   التاريخ: 2023-03-24
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص 99 - 100
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

إذا كانت {لَا تَلْبِسُوا} [البقرة: 42] من مادة "لبس"، أي بمعنى الاشتباه لأصبح المعنى: لا تجعلوا الحق ملتبساً ومشتبهاً مع الباطل، كي يعرف الناس الحق خالصاً، وإذا كانت من مادة "لبس" أي بمعنى الإلباس، فيكون المعنى: لا تُلبسوا الحق لباس الباطل؛ أي لا تجعلوا من الباطل غطاءً للحق فيرى الناس اللباس ولا يرون المتلبّس وهو الحق. ومعنى حرف "الباء" مع كل منهما هو مناسب مع هذا التفسير أيضاً.

قد يُشكل بأن الاحتمال الثاني يستلزم كون جملة {وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ} [البقرة: 42] تكراراً لما سبق، والحال أنْ ظاهرها التعدد، والحقيقة أن الجملة الأولى {لَا تَلْبِسُوا} [البقرة: 42] نهي عن التدليس والجملة الثانية نهي عن الكتمان، وقد كان علماء أهل الكتاب يرتكبون المخالفتين معاً؛ ففي الأولى كانوا يصورون الأمر مشتبهاً لمن سمع الحق، وفي الأخرى كانوا يكتمون الحق عمن لم يسمع به وبهذا البيان يتعين المعنى الأول.

الجواب: هو أن هناك عناوين متعددة هي، في عين اشتراكها في بعض المعاني الجامعة والانتزاعيّة، فإنّ لكلّ واحد منها أثره الخاص:

۱- عنوان "اللَّبْس" الذي يستلزم صيرورة الموضوع مشتبهاً. ففي حال الاشتباه يقبل البعض بالأمر من دون معرفة، ويتجنبه البعض الآخر جراء الشبهة، ويُكره البعض الثالث على التفحص بخصوصه.

2- عنوان "اللُّبْس" الذي من لوازمه بقاء الحق مستوراً وصيرورة الباطل ظاهراً جذاباً؛ وذلك لأن لباس البطلان مشهود، والحق الملبس مستور، وهنا تبادر جماعة إلى النكول والإنكار العلمي، وتقوم فئة أخرى بالطرد والطعن والقدح والدفع؛ لأنهم يرونه بين الغي وباطلا من دون شبهة.

3- عنوان "الكتمان" الذي يستلزم الإبقاء على الأمة في غفلة والاستمرار في تنويمها، والإمعان في إغراق أفرادها في دوامة التمسك بالتقاليد القديمة البالية.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .