أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-06-2015
6048
التاريخ: 20-1-2016
5063
التاريخ: 10-1-2016
16489
التاريخ: 21-10-2014
2560
|
مصبا- السهم : النصيب ، والجمع أسهم وسهام وسهمان. وأسهمت له : أعطيت له سهما. وساهمته مساهمة بمعنى قارعته مقارعة. واستهموا : اقترعوا.
والسهمة : النصيب ، وتصغيرها سهيمة. والسهم : واحد من النبل ، وقيل السهم نفس النصل.
مقا- سهم : أصلان ، أحدهما- تغيّر في لون. والآخر يدلّ على حظّ ونصيب وشيء من الأشياء. فالسهمة : النصيب ، ويقال أسهم الرجلان إذا اقترعا ، وذلك من السهمة والنصيب أن يفوز كلّ واحد منهما بما يصيبه. والسهمة : القرابة ، وهو من ذاك ، لأنّها حظّ من اتّصال الرحم. وقولهم برد مسهّم ، أي مخطّط ، وإنّما سمّي بذلك لأنّ كلّ خطّ منه يشبّه بسهم. وأمّا الأصل الآخر : فقولهم سهم وجه الرجل : إذا تغيّر.
التهذيب 6/ 138- قال الليث : استهم الرجلان : إذا اقترعا. والسهم : القدح الّذي يقارع به. والسهم : النصيب. والسهم : واحد السهام من النبل وغيره. ويقال للفرس إذا حمل على كريهة الجري ساهم الوجه ، وكذلك الرجل في الحرب ساهم الوجه ، والسهام الضمر والتغيّر. وقال الليث : السهام من وهج الصيف وغبرته ، يقال سهم الرجل : إذا أصابه السهام.
الاشتقاق 118- السهم الّذي يرمى به : معروف. ولا يسمّى سهما حتّى يكون عليه نصل وريش ، وإلّا فهو قدح. والسهام : الريح الحارّة. والسهام : داء يصيب الإبل شبيه بالعطاش. وبرد مسهّم : مخطّط كأفواق السهام. وسهم وجهه:
إذا ضمر ، فهو ساهم من مرض أو علل. وبيني وبين فلان سهمة : أي نسب وقرابة.
اللسان- سهم : السهم : النصيب المحكم. السهم في الأصل : واحد السهام الّتي يضرب بها في الميسر ، وهي القداح ، ثمّ سمّي به ما يفوز به الفالج سهمه ، ثمّ كثر حتّى سمّي كلّ نصيب سهما. وحديث بريدة : خرج سهمك أي بالفلج والظفر. والسهم : القدح الّذي يقارع به.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو ما يتعيّن وينسب لشخص ، والفرق بين المادّة وبين موادّ- الحظّ والقسمة والحصّة والخلاق والرزق والنصيب:
أنّ الحظّ : يلاحظ فيه الاستفادة.
والقسمة : يلاحظ فيها الانقسام والتجزّي من الكلّ.
والحصّة : يلاحظ فيها الانفصال والتعيّن واتّضاح المفصول.
والخلاق : ما يكون من الخير وافرا ومقدّرا وهو من التقدير والخلق.
والرزق : ما يعطى ويجرى على الاستمرار والإدرار.
والنصيب : ما ينصب ويتعيّن في مقابل شخص ، محبوبا أو مكروها ، وهو أعمّ من كلّ منها ، كما أنّ السهم كذلك. والملحوظ في النصيب جهة النصب ، وفي السهم جهة النسبة.
وأمّا إطلاقها في موارد القرابة والتغيّر والتعلّل : فيقيّد لحاظ النسبة أي تستعمل المادّة فيها إذا كان النظر الى جهة نسبة منها الى شخص نصيبا.
وأمّا المساهمة : أ فتدلّ الصيغة على تكرار واستمرار في المفهوم ، وهذا المعنى إنّما يتحقق بالمقارعة حتّى يتعيّن النصيب في المورد.
وكذلك الاستهام : وهو اختيار السهم بأيّ وسيلة يمكن.
{إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (140) فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ (141) فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ } [الصافات : 140 - 142].
أي فقارع واستمرّ في تشخيص السهم منهم ، وتعيّن هو نفسه في ذلك المورد.
فظهر لطف التعبير بالمادّة دون أخواتها.
_______________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ هـ .
- التهذيب = تهذيب اللغة للأزهري ، 15 مجلّداً ، طبع مصر ، 1966م .
- الإشتقاق - لأبن دريد ، طبع مصر، ١٧٧٨ هـ .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|