أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-1-2017
10635
التاريخ: 4-5-2016
15966
التاريخ: 5-5-2016
47489
التاريخ: 2024-10-24
108
|
تأثير العمر على إنتاجية لحم الماشية
من المعروف بالنسبة للحيوانات التامة النمو أن نهاية نمو الحيوانات وتمام نضج اللحم يحدث على حساب زيادة الألياف العضلية في السمك والطول وترسيب الدهن، وبالنسبة لصغار الماشية التي في طور النمو على حساب تكوين ألياف عضلية جديدة وتقوية نموها، ولذلك لأجل الحصول على اللحوم في ظل أقل التكاليف للأغذية لابد من الاستفادة من أقصى كفاءة لصغار الحيوانات لكي تحدث سرعة لنمو الجسم.
ومن الأهمية الأخذ في الاعتبار أنه في عملية النمو والتطور في جسم الحيوان تحدث عديد من التغيرات الهامة الكمية والوصفية. وفى ظل الظروف العادية للتغذية والرعاية يزداد الحيوان في الوزن ويتغير مظهره الخارجي وكذلك علاقة الأنسجة في الجسم وأيضا اتجاه التمثيل الغذائي وعوامل أخرى.
ولأجل وصف تغير وزن الجسم وإنتاجيته من اللحوم، ووزن أعضاء معينة وأنسجة مع تقدم العمر في الظروف الطبيعية للتربية بدون اللجوء إلى التسمين، فيما يلي البيانات التي توضح ديناميكية التغير في نمو عجول مخصية من نوع ماشية السمنتال (جدول 1).
جدول (1) وزن الجسم وأجزاء الذبيحة في أعمار مختلفة ( 1961) Livantin D. L
من الجدول يتضح أنه مع تقدم العمر جميع الأعضاء والأمه تزداد في الوزن المطلق، ولكن تحدث تغيرات هامة بالنسبة لبعضها حيث نجد زيادة وزن الجسم للعجول من الولادة حتى عمر خمس سنوات بمقدار 22 مرة، والذبيحة 51 مرة، وكمية الدهن الداخلي 72 مرة، والجلد 17 مرة، والقلب 73 مرة، والكبد 5.11 مرة، والهيكل العظمي 9.5 مرة، والرئتين 8.3 مرة. وعلى هذا يلزم القول إنه بعد انقضاء الفترة الجنينية حدث أكبر معدل سرعة نمو في الأعضاء والأنسجة في السنة الأولى من حياة الحيوان ثم انخفضت بالتدريج سرعة النمو.
وهنا تبدو لنا أهم نتيجة عملية وهى: لأجل الحصول على أكبر وأحسن نمو للحيوانات لأجل الذبح في عمر مبكر ( 1.5 - 2 سنة ) لابد من تربية الحيوانات بقدر الإمكان بأحسن طريقة تمكننا من الاستخدام الكامل للخصائص البيولوجية للحيوان صغير السن.
والتغيرات التي تحدث في تكوين الجسم للماشية بناءًا على تأثير التركيب الوراثي الذي يعبر عن النمو وتأثير العمر ومستوى التغذية. وهذه التغيرات يمكن إدراكها من البيانات في الجدول التالي نتيجة الدراسة التي أجريت في محطة أبحاث ميسسوري (1961).
جدول (2) التركيب الكيماوي لجسم العجول مختلفة الأعمار %
من هذه البيانات يتضح أنه مع تقدم العمر يتغير النمو بالتدريج على حساب قلة نسبة الماء وجزئيا البروتين ويقوى ترسيب الدهن.
ويحدث التغير في التركيب الكيماوي لجسم الحيوانات النامية نتيجة التركيب الكيماوي المختلف للزيادة في وزن الجسم، ويؤثر مستوى التغذية تأثيرًا واضحا على هذا التركيب وقد أكد هذا كثير من الباحثين في هذا المجال. وبناء على بيانات ذكرها akseleta وآخرون (1961) عند زيادة البروتين والرماد بصفة أساسية في خلال الفترة من الولادة حتى عمر 18 شهرا، وفى الفترة الثانية يزداد الدهن مكونا 80٪ من المواد الجافة. ونظرًا لحدوث تغيرات كبيرة في عملية النمو بالنسبة لوزن وتكوين جسم الحيوانات يبرز سؤال كيف يحدث التغيير والأحجام النسبية لمختلف أجزاء الذبيحة مع تقدم العمر؟ وقد أثبتت الدراسات D.L. livantin 1961، إنه في هذه الفترة الوزن النوعي لأجزاء معينة من الذبيحة ومكوناتها من الأجزاء غير الصالحة للأكل ثبت تغيرها بصورة واضحة.
وفى جدول (3) موضح به الوزن النسبي لمختلف أجزاء الذبيحة ومحتواها من العظام الماشية السمنتال.
كما يتضح من البينات في الجدول السابق (3) أن الحجم النسبي يقل للرقبة والكتف والرجل الخلفية مع تقدم العمر، ويزداد الحجم النسبي للجزء الصدري والخصر وهذا يؤدى إلى أنه في الحيوانات الأسرع نموًا يزداد تصافي هذه القطع القيمة من اللحم مثل قطع اللحم على الظهر وقطع الفيلية والصدر والقطن والعضلة العينية، وفي نفس الوقت يحدث انخفاض كبير في الوزن النوعي للعظام وتزداد تصافى العضلات والدهن. وهذا التغير في إنتاجية الماشية نتيجة التغير العمري يدعونا إلى ضرورة مراعاة ذلك عند استخدام مجموعات مختلفة من الماشية مثل طلايق اللحم وعند إجراء تقييم لإنتاجها. وتعتبر أحسن صفات لحوم صغار الحيوانات المسمنة التي تصل إلى عمر 5.1 - 2 سنة وتصل إلى وزن جسم من 400 - 500 كجم، وأعلى تقييم لهذا العمر لأنواع الحيوانات مبكرة النضج سريعة النمو، وتتفوق الحيوانات صغيرة السن على الحيوانات كبيرة السن في صفات لحومها.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|