أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-5-2016
2162
التاريخ: 2024-10-28
143
التاريخ: 2024-10-22
111
التاريخ: 4-5-2016
8461
|
أهمية تغذية ورعاية أبقار اللبن خلال فترة الرعي
في مجال تربية الحيوانات وبالنسبة لزيادة إنتاج اللبن من الأبقار في المزارع المتخصصة من الأهمية التنظيم السليم في تغذية ورعاية الأبقار في فترة الرعي، وينعكس بقاء الأبقار في المرعى إيجابيًا على صحة الحيوانات حيث يتوفر الهواء النقي وأشعة الشمس والحركة المنتظمة مما يؤدى إلى تقوية العظام والأنسجة العضلية والأداء الطبيعي لوظائف الأعضاء الداخلية في جسم الحيوان وتوفير احتياطي من المواد الغذائية والأملاح المعدنية والفيتامينات وخاصة فيتامين A في جسم الحيوان مما يؤدى أيضًا إلى زيادة إنتاجية الأبقار.
والعليقة الأساسية للأبقار في جمهورية مصر العربية في الفترة الشتوية تتكون من الأغذية الخضراء مثل البرسيم، وتتميز الأغذية الخضراء باحتوائها على بروتين عالي القيمة الغذائية، وأملاح معدنية وفيتامينات وغنية بالكاروتين، كما تتميز العناصر الغذائية في هذه المواد بارتفاع معامل الهضم وتستوعبها الحيوانات وتمتص مكونات العليقة المهضومة في جسمها بكفاءة عالية، كما تتميز أنواع الأغذية الخضراء بالاختلاف فيما بينها من حيث احتواءها على المادة البروتينية حيث تُوجد بنسبة أقل في نباتات العائلة النجيلية بالمقارنة بالنباتات البقولية، كما أن حشيشة السودان والذرة الصفراء ونبات السورجم (الذرة البيضاء) فقيرة في البروتين ويُوجد في الكمية الخضراء من هذه الأغذية في كل 0.6 وحدة معادل نشا أقل من 90 جم بروتين مهضوم بينما يحتوى نبات البرسيم الحجازي ونبات البازلاء على أكثر من 160 جرام بروتين مهضوم في 0.6 وحدة معادل نشا.
ولذلك في فترة الرعي وكذلك في فترة تغذية الأبقار في الحظيرة من الأهمية تحديد مستوي التغذية البروتينية والعلاقة بين البروتينات المهضومة والقيمة الغذائية الكلية للأغذية في علائق أبقار اللبن. لذلك من الأهمية في محطات الإنتاج الحيواني في جمهورية مصر العربية في فترة الشتاء تغذية الأبقار على أغذية خضراء مثل البرسيم clover وفي الصيف الدراوة والذرة السكرية (النجرو) وحشيشة السودان والدخن وأيضا البرسيم الحجازي كعليقة صيفية، كما يجب الأخذ في الاعتبار أن يكون مع وحدة معادل النشا في هذه العلائق بروتين مهضوم مقداره 110 - 120 جم، وفى حالة نقص البروتين في كل العليقة فإن مستوى الإدرار اليومي يحدده بصفة أساسية كمية البروتين في العليقة مما يؤدى إلى زيادة استهلاك العليقة (وحدات معادل نشا) لكل واحد كيلو جرام لبن، وفي فترة الرعي يراعى الاهتمام بحصول الأبقار على ما تحتاجه من الأملاح المعدنية، ومن المعروف أن أغلب الأغذية الخضراء تحتوى على كمية عالية من الكالسيوم ونقص في الفوسفور، وحيث أن العلاقة بين الكالسيوم والفوسفور عالية جدا لذلك من الأهمية مراعاة ذلك عند تصميم علائق أبقار اللبن لأن النقص في الفوسفور في العلائق له تأثير عكسي على إنتاجية الحيوانات وصفاتها التناسلية ويؤدى ذلك إلى الإصابة بالعقم، ولذلك من المجدي إمداد البقرة بعليقة إضافية من الأملاح المعدنية التي تحتوى على فوسفور ومسحوق العظام والفوسفورين وثاني فوسفات الكالسيوم. وقد اتضح بالتجربة أن تربية عجلات أبقار اللبن واللحم والتي تناولت في فترة الرعي مسحوق العظام كانت الزيادة في وزن الجسم بنسبة 14.3٪ أكثر بالمقارنة بحيوانات المقارنة.
والأغذية الخضراء بها مواد إستروجينية بكميات معتدلة وتؤثر جيدا على الصفات التناسلية وإنتاج اللبن من الأبقار، وهذه المواد موجودة بدرجة أكبر في الحشائش صغيرة العمر وخاصة في النباتات من العائلة البقولية، ولكن مع تقدم العمر تنخفض كمية الاستروجينات في النباتات.
وقد لوحظ أنه في السنوات التي توافرت فيها كمية كبيرة من الأمطار وترتب على ذلك تراكم المواد الاستروجينية في الحشائش مما أدى إلى خلل في الوظيفة الطبيعية للأعضاء التناسلية للأبقار وظهور حالة العقم.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|