المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7117 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مسؤولية الاستشاريون من خارج المنظمة عن إعادة الهيـكلية  
  
123   01:26 صباحاً   التاريخ: 2024-10-17
المؤلف : د . احمد ماهر
الكتاب أو المصدر : إعادة هيكلـة المنظمات
الجزء والصفحة : ص39 - 41
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / اتخاذ القرارات الادارية لحل المشاكل والتحديات /

ثانياً : الاستشاريون من خارج المنظمة 

تعتمد كثير من محاولات إعادة الهيكلة على ضرورة الحصول على مساعدة خارجية أحد الاستشاريين (مثل المكاتب الاستشارية الإدارية أو أحد أساتذة إدارة الأعمال المتخصصين).

ويختلف دور الاستشاري في تحريك ودفع عملية إعادة الهيكلة وذلك بحسب الفلسفة،  أو السبب الذي من أجله تقوم المنظمة باستجلاب خبرات الاستشاري الخارجي

 

لماذا المستشارون الخارجيون؟

ترغب كثير من المنظمات وتلجأ إلى المستشارين الخارجيين لعدة أسباب ومزايا أهمها :(Kanter, 1983; Neilen, 1983)Lo

1- المستشار يقدم المعرفة والمهارة بشكل محدد وواضح، ودون أي محاولة فهو يعرف طريقه وعمله مما يجعل العملية الاستشارية فعالة .

2- يقدم المستشار خدمة احترافية مكثفة، ويؤدي ذلك غالباً إلى استغراقها وقت أقصر مما لو رغبت المنظمة أن تقوم بها داخل المنظمة. 

3- المستشار محايد في طبعه، وهو لا يتعرض لأي ضغوط من داخل المنظمة، وحين يكتشف الأخطاء يعلنها بوضوح، بينما المدير الداخلي ربما يتعرض لضغوط وظيفية تجعله متحيزاً في إعلانه للمشكلة. 

4- المستشار ينظر للمشكلة من خارجها ؛ لأن من بداخل المشكلة كالمديرين والعاملين لا يرون المشكلة لأنهم بداخلها، ومن بداخل الصورة لا يرى نفسه.

5- المستشار يقدم رأيه بشكل قوي ويبرر قرارات الإدارة، ويعطي هذه القرارات المصداقية، وذلك لأن كثيراً من المديرين لا يدرون صدق قراراتهم ما لم يقم مستشار خارجي بتوضيح أساسها العلمي.

6- المستشار يقدم التدريب للمديرين في كيفية العمل بالاستشارة، وحل المشاكل وطريقة تنفيذها، وأساليب متابعتها.

7- المستشار يقدم معلومات حديثة في مجال أساليب وطرق الإدارة، بينما المديرون الداخليون غالباً ما يكون غائباً عن هذه الطرق والأساليب الحديثة.

8- العائد من الاستشارة يفوق تكلفتها، وذلك لكل الأسباب السابقة.

عيوب المستشار الخارجي

بجانب المزايا السابقة للمستشار الخارجي هناك عيوب وعقبات قد تقف في طريق المنظمة عند استخدامها للمستشارين، وأهم هذه العيوب ما يلي:

1- اللجوء إلى مستشار خارجي يتضمن اعتراف الإدارة بفشلها في التعامل مع مشاكلها والإدارة قد تنظر إلى المستشار بأنه ذلك الشخص الذي يفضحها ويبين عدم قدرتها.

2- اللجوء إلى مستشار خارجي يفقد المنظمة الفرصة لتطوير المهارات الداخلية. وبعض المنظمات لا تلجأ إلى المستشار الخارجي حتى يقوم المديرون بتنمية أنفسهم بأنفسهم.

3- اللجوء إلى مستشار خارجي يعني أنهم سيفقدون السيطرة على أعمالهم؛ وذلك لأن هناك طرفاً خارجياً يطلب منهم معلومات وربما يأمرهم بأشياء كثيرة.

4- زيادة موضوعية المستشار قد تنقلب إلى عدم مرونة في التعامل مع الواقع، والذي قد يشير إلى علاقات، ووظائف، أو أنظمة، وأشخاص يتم تهديدها بسبب  الموضوعية

5- المستشار الخاجي قد يفشي اسرار المنظمة.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.