المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

زراعة الانسجة النباتية
21-11-2017
القتال في القرآن الكريم
4-3-2019
رسالة إلى أبي حمو
2024-10-07
جعفر بن علي المكي
18-8-2016
Case structure
2024-08-12
Old Glass
19-10-2016


كثرة أسباب النزول  
  
325   09:35 صباحاً   التاريخ: 2024-10-15
المؤلف : حسن محسن حيدر
الكتاب أو المصدر : اسباب النزول القرآني
الجزء والصفحة : ص 45-46
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-25 332
التاريخ: 26-11-2014 14275
التاريخ: 9-10-2014 2290
التاريخ: 4-12-2015 2543

كثرة أسباب النزول

أكّد أئمّة أهل البيت عليهم السّلام على حقيقة أنّ لأغلب آيات القرآن الكريم أسباب نزول ، فعن خيثمة قال : قال أبو جعفر عليه السّلام : « يا خيثمة القرآن نزل أثلاثا : ثلث فينا وفي أحبائنا ، وثلث في أعدائنا وعدوّ من كان قبلنا ، وثلث سنة ومثل . . . » ، « 1 » وبمقتضى المقابلة بين الثلثين الأوّلين ، والثلث الذي يمثّل حركة عامّة في إطار السنّة والأمثال ، يظهر أنّ المراد من الثلثين الأوّلين خصوص ما نزل وفق أسباب النزول .

وفي حديث آخر ورد عن الباقر عليه السّلام ، في تفسيره للحديث المعروف : « ما في القرآن آية إلّا ولها ظهر وبطن » ، « 2 » قال عليه السّلام : « ظهر القرآن الذين نزل فيهم ، وبطنه الذين عملوا بمثل أعمالهم » « 3 ».

الأدلّة على كثرة الأسباب

وهذه الكثرة تعدّ متناسقة مع طبيعة القرآن ، وما أكّدوا عليه من نزوله منجّما وفق الأحداث والاحتياجات المستجدّة في عصر النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : فإنّ « هذا القرآن لم ينزل جملة واحدة ، بل نزل منجّما مفرّقا بحسب الحوادث والمناسبات والوقائع ( . . . ) ، وهي التي سمّاها العلماء فيما بعد أسباب النزول » « 4 ».

غفلة الباحثين عن كثرة الأسباب

لقد غفل الباحثون في علوم القرآن عن هذه الحقيقة ، كثرة أسباب النزول ، لا سيّما أهل العامّة ، « 5 » واعتبروا أنّ باب أسباب النزول هو في القليل من الآيات ، فهي بنظرهم تمثّل : « نسبة ضعيفة مقارنة بمجموع آيات المصحف » ، « 6 » وأنّ « أكثر تنزّله [ كان ] ابتداء من غير سبب » ، « 7» مؤكّدين على « أنّ القدامى كانوا مدركين تمام الإدراك أنّ علم أسباب النزول لا يتعلّق بآيات المصحف كلّها ، بل بعدد محدود منها لا يتجاوز في أقصى الحالات » . « 8» وما جعلهم ينزعون إلى هذا الرأي بالأساس ، هو قلّة ما نقل إلينا من أسباب ، « 9 » ففي إحصائيّاتهم أنّ عدد الآيات التي لها أسباب النزول في تفسير الطبريّ لم يتجاوز ال : ( 564 ) آية ، « 10 » أمّا الواحدي فقد أورد ( 629 ) آية لها سبب نزول ، « 11 » وأوصلها بعضهم إلى « 858 آية ، بين مصرّح بها ومشار إليها » ، « 12 » في حين أنّ السيوطيّ ذكر ( 857 ) آية ، أو « 954 آية تصريحا أو إشارة » ، « 13 » « وهو ما يمثّل أعلى نسبة من مجموع الآيات التي لها أسباب نزول في المؤلّفات القديمة  « 14 ».

________________
( 1 ) . تفسير العيّاشي ، ج 1 ، ص 10 .

( 2 ) . بصائر الدرجات ، ص 196 ، ح 7 .

( 3 ) . تفسير العيّاشي ، ج 1 ، ص 11 ، ح 4 .

( 4 ) . أ . د . فضل عبّاس ، إتقان البرهان ، ص 237 ، وهو قريب ممّا يذكره الشيخ محمّد هادي معرفة ، « وإذا كان القرآن ينزل نجوما ، وفي فترات متفاصلة بعضها عن بعض ، ولمناسبات شتّى كانت تستدعي نزول آية أو آيات تعالج شأنها ، فقد اصطلحوا على تسمية تلكم المناسبات بأسباب النزول أو شأن النزول على فرق بينهما . . . » ( الشيخ معرفة ، التمهيد ، ج 1 ، ص 241 ) . . . .

( 5 ) . لاحظ : الزرقاني ، مناهل العرفان ، ج 1 ، ص 101 ؛ أ . د . فضل عبّاس ، إتقان البرهان ، ج 1 ، ص 357 ؛ أ . د . فهد بن عبد الرحمن الرومي ، دراسات في علوم القرآن ، ص 134 . . . .

( 6 ) . بسّام الجمل ، أسباب النزول ، ص 120 .

( 7 ) . خالد خليفة السعد ، علم أسباب النزول وأهميّته في تفسير القرآن ، ص 141 .

( 8 ) . بسّام الجمل ، أسباب النزول ، ص 122 .

( 9 ) . لاحظ مثلا : أ . د . فضل عبّاس ، المصدر السابق ، ج 1 ، ص 357 .

( 10 ) . بسّام الجمل ، أسباب النزول ، ص 121 .

(11 ) . المصدر السابق ، ص 109 .

( 12 ) . أ . د . فضل عبّاس ، المصدر السابق ، ج 1 ، ص 251 .

( 13 ) . المصدر السابق ، ج 1 ، ص 251 .

( 14 ) . بسّام الجمل ، المصدر السابق ، ص 111 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .