المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الدعوي البولصية
28-8-2020
عدد أولاد علي (عليه السلام) وذكر أسمائهم
9-10-2015
المديح والرثاء
19-8-2017
بعوض الأنوفلس الناقل للملاريا في البلاد العربية والعالم
20-1-2016
كلام الذراع
11-12-2014
المبادرة بالعمل.
2023-04-08


رعمسيس الثالث ووصف أجزاء طيبة.  
  
286   01:01 صباحاً   التاريخ: 2024-10-14
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج7 ص 497 ــ 499.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

ونعود الآن إلى وصف أجزاء المعبد مبتدئين بالبوابة وقد غُطيت بالمناظر والنقوش التي تخلد أعمال الفرعون الحربية، فعلى جدار البرج الأيمن من جهة اليمين نشاهد الملك أمام الإله «آمون رع-حوراختي» قابضًا على طائفة من الأعداء من نواصيهم يضربهم بمقمع، في حين أن الإله الذي مُثل برأس صقر يقدم له سيفًا معقوفًا، ويقود له بحبل الأراضي التي استولى عليها، وقد مُثلت بالطريقة المألوفة وهي صور جدران مستديرة نُقش في وسطها أسماء البلدان المقهورة يعلوها الأعداء المغلولون، وتحت هذا المنظر نشاهد صفين آخرين من أسماء البلاد المغلوبة على أمرها، وفي الجهة اليسرى نرى بين قناتين حُفرتا لعمودي الأعلام منظرًا مشابهًا، ولكنه أصغر منه، وفي أسفله نُقش متن طويل يتحدث عن انتصارات «رعمسيس الثالث» في الحروب التي شنها على «لوبيا» في السنة الحادية عشرة من حكمه، وقد أوردناه فيما سبق. وفي الأسفل نشاهد الإله «آمون» جالسًا على اليسار، والإله «بتاح» واقفًا خلفه يكتب عدد سني حكم الملك على جريدة نخل، والملك راكعًا أمام «آمون» تحت الشجرة المقدسة يتسلم من الإله رموز الحكم الطويل مدلاة من جريدة نخل، وكذلك نشاهد الإله «تحوت» يكتب اسم الفرعون بين أوراق الشجرة، وبجانبه إلهة الكتابة، وبجانب الباب في أسفل لوحة مؤرخة بالسنة الثانية عشرة من حكم هذا الفرعون، تحدثنا عن «بركات بتاح» وهي تقليد للوحة التي أقامها «رعمسيس الثاني» في العام الخامس والثلاثين لنفس هذا الغرض في معبد «بوسمبل» (راجع جزء 6) ويُلاحَظ أن جدران البرج الأيسر قد نُقش عليها مناظر مشابهة للتي على البرج الأيمن.

وبعد ذلك نصل من الباب الأوسط المزينة جدرانه من الداخل ومن الخارج بنقوش تمثل الفرعون يتعبد للآلهة إلى الردهة الأولى وهي تؤلف مربعًا مساحته 115 قدمًا، وجانب البوابة الداخلي مُحلى بمناظر تمثل حملة «رعمسيس الثالث» على بلاد لوبيا، وإلى الجنوب نشاهد موقعة حربية يساعد فيها جنود الشردانا المصريين وهم مميزون بقبعاتهم المستديرة الشكل، والمزينة بقرون. وإلى الشمال نشاهد أسرى اللوبيين مسوقين أمام الملك، وعليهم نقوش مفسرة، والردهة يكنفها من اليمين ومن الشمال طرقات ذات عمد، وسقف الممر الذي على اليمين محمول على سبعة عمد مضلعة يرتكز عليها تماثيل ضخمة للملك في صورة «أوزير». أما الممر الذي على اليسار فسقفه محمول على ثمانية عمد بردية الشكل، والتيجان على هيئة غلاف الزهرة الخارجي. وهذه العمد الأخيرة خاصة بواجهة القصور الفرعونية التي أُقيمت في الجهة الجنوبية من المعبد، وتتصل بالردهة الأولى بوساطة ثلاث أبواب وشرفة كبيرة على هيئة نافذة، وعلى يمين وشمال هذه النافذة يُشاهد الفرعون واقفًا على طوار مقام من رءوس معادية وهم يقتلهم، وتحت النافذة نشاهد راقصين ومصارعين ومهرجين، وقد مُثلوا يرحبون بالفرعون عند ظهوره في النافذة مطلًّا عليهم، والفرح يغمرهم بدرجة لا حد لها. (راجع مصر القديمة الجزء السادس).

أما المناظر التي على جدران الطرق ذات العمد فقد مُثل عليها حروب «رعمسيس الثالث» وانتصاراته وأسراه، كما فصلنا القول في ذلك عند التحدث على حروبه، وفي نهاية ذلك نشاهد الفرعون في طريقه إلى عيد الإله «مين» يسير في ركابه حاملو المراوح.

والنقوش والمناظر المحفورة على البوابة الثانية أهم من المسابقة؛ فعلى البرج الأيمن نقش طويل سُجل فيه الانتصار الذي أحرزه الفرعون في السنة الثامنة من حكمه على الحلف الذي كونه أهل البحار عليه، وقد هددوا مصر من طريق البحر والبر من جهة «سوريا»، وعلى البرج الشمالي يُرى الفرعون وهو يقود أمام الإلهين «آمون» و«موت» ثلاثة صفوف من الأسرى يمثلون المقهورين في هذه الحملة، وهؤلاء كانوا محلقين رءوسهم ويلبسون قبعات غريبة محلاة بريش، وكانت ثيابهم المدببة محلاة بهدابات مما ميزهم عن المصريين، وتقول عنهم النقوش إنهم من قبائل «دننونا» و«برست» — الفلسطينيون.

ويؤدِّي مدخل البوابة الثانية المصنوع من الجرانيت — ويصل الإنسان إليه بمنحدر — إلى الردهة الثانية، ويبلغ عمقها حوالي 125 قدمًا وعرضها 138 قدمًا، وهذه الردهة كما قلنا كانت قد حُوِّلت إلى كنيسة في العهد المسيحي، وقد أزيلت بقاياها في العهد الحديث. وقد كانت بطبيعة الحال صورة مطابقة لردهة معبد «الرمسيوم» وحتى بعض رسوم السقف قد نُقل من هناك، غير أنها أكثر حفظًا في معبد مدينة «هابو». هذا ويُشاهد على كل الجهات الأربع لهذه الردهة طرقات ذات عمد. «والطرقتان» الشمالية والجنوبية محمولتان على عمد تيجانها برعومية الشكل، والشرقية عمدها مربعة، ويرتكز عليها تمثال يبرز الفرعون في صورة «أوزير» وفي الغربية طوار يشمل ثمانية عمد أوزيرية، أُقيمت في الأمام ومثلها في الخلف. وقد مُثل الملك على هذه العمد الأسطوانية والمضلعة وهو يقدم القربان للآلهة. والنقوش التي على الجدران الخلفية للطرقات ذات العمد توضح لنا حوادث في حياة «رعمسيس الثالث»؛ فبعضها يمثل أعيادًا عظيمة اشترك فيها الفرعون، وأخرى تصور لنا أعمال الفرعون الحربية، وما أظهره جنوده من شجاعة.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).