أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-06
840
التاريخ: 17-10-2014
2335
التاريخ: 2023-12-11
1222
التاريخ: 4-05-2015
2350
|
نشأة الاتّجاه الكلاميّ وتاريخه
لم يكن هناك اختلاف ملحوظ في المسائل العقديّة والكلاميّة في زمن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، وإنّما حدث ذلك بعد وفاته صلى الله عليه وآله وسلم، وخصوصاً في مسألة الإمامة. وقد اتّسعت دائرة هذه الخلافات تدريجيّاً إلى مسائل صفات الله تعالى والنبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، ثمّ نشأ علم الكلام في أواخر القرن الأوّل الهجريّ وبداية القرن الثاني، فظهرت المدرسة الاعتزاليّة في الكلام بواسطة واصل بن عطاء (80-131هـ.ق)، وتبلورت مدرسة الأشاعرة عن طريق أبي الحسن الأشعريّ (ت: 330هـ.ق تقريباً)، ثمّ ظهرت بعد ذلك الفرقة الماتريدية. فيما نشأت المدرسة الكلامية للشيعة عن طريق أهل البيت عليهم السلام مع بداية ظهور الإسلام ولها عقائد مستوحاة من القرآن الكريم وأحاديث النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم في مسألة الإمامة والعصمة، ثمّ أصبحت أكثر ترتيباً وتنظيماً على يد بعض العلماء، أمثال: الشيخ المفيد (336-413هـ.ق). وقد مارست هذه المدارس الكلامية التفسير -أيضاً-، فكانت تأخذ من الآيات ما يوافق آراءها، وتؤوّل الآيات المخالفة، أو تقوم بتوجيهها بحقٍّ أو بغير حقٍّ. وبناءً على ما تقدّم، فقد ظهرت الاتّجاهات الكلامية في التفسير بأنواع مختلفة، واستمرّت حتى عصرنا الحاليّ(1).
_______________
1..نظر: الرضائي، مناهج التفسير واتّجاهاته، م.س، ص365-366، السبحاني، المناهج التفسيريّة، م.س، ص92-103.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|