أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-29
973
التاريخ: 2023-09-27
1022
التاريخ: 2023-10-27
1121
التاريخ: 2023-10-03
1006
|
لقد أرعبت حالة الانقسام الديني بابوية النصف الثاني من القرن السادس عشر، بل هالها الأمر الذي وصلت اليه المسيحية والوضع المتردي الذي أصبحت فيه البابوية بعد ان مثلت القوة الوحيدة في اوروبا طيلة فترة العصور الوسطى. فهي التي وقفت بوجه البرابرة وحمت التراث الروماني بعد سقوط الامبراطورية الرومانية أواخر القرن الخامس، وهي التي دفعت بجموع المسيحيين الابرار نحو الشرق ابتغاء كسب الشهادة في سبيل حماية الأرض المقدسة ولإيقاف التيار البروتستانتي العنيف الذي عصف بجميع دول اوروبا واقبل على اعتناقه ما يقدر بنصف مسيحي اوروبا الغربية معلنين بأجمعهم خروجهم على كنيسة روما ورجالها، ولإصلاح حالة الفساد والفوضى التي تردت في صفوف رجال الدين كان لا بد ازاء هذه الحالة ان تقوم البابوية ببعض الاصلاحات داخل الكنيسة الكاثوليكية نفسها ليكون باستطاعتها مقاومة خصومها والحفاظ على مكانتها السابقة. لقد اضطلع بحركة الاصلاح التي قامت بها البابوية وتبناها البابا بولس الثالث (1534 - 1549)، مجمع ترانت، ومنظمة اليسوعيين ومحاكم التفتيش وجداول الثبت لمراقبة المطبوعات. ومع كون هذا الاصلاح المضاد قد بقي اسيراً للنظم والتقاليد التي كانت سائدة بعكس ما اتصفت به الحركة البروتستانتية من ثورية تناولت اسس العقيدة نفسها. الا ان الاصلاح المضاد طهر الكنيسة من الشوائب وساعد على الاحتفاظ بجموع الكاثوليك وعلى استرجاع الاراضي المفقودة في بعض دول اوروبا وعلى الاخص داخل الامبراطورية الرومانية المقدسة.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|