أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2016
749
التاريخ: 17-10-2016
2095
التاريخ: 2023-06-07
982
التاريخ: 2024-09-18
220
|
والالحاح في الدعاء يكشف عن عمق ثقة العبد ورجائه في الله تعالىٰ وعمق تعلقه به تعالىٰ ، وكلّما كانت ثقة الانسان بالله تعالىٰ اكثر كانت الحاحه في الدعاء اكثر، وبالعكس إذا كانت ثقة الانسان بالله ضعيفة فإنه ينقطع عن الدعاء وييأس إذا لم يجد لدعائه استجابة.
وكما يكشف الالحاح في الدعاء عن عمق الثقة والعلاقة بالله ، كذلك الالحاح في الدعاء يعمق الثقة والعلاقة بالله ويثبتها.
وعلىٰ قدر ثقة الانسان بالله تعالىٰ وعلاقته بالله يكون قربه من الله.
وقد ورد في النصوص الاسلامية تأكيدات كثيرة علىٰ الالحاح في الدعاء، وعدم اليأس عن الاستجابة في كل الاحوال.
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : « إن الله يحب الملحين في الدعاء » ([1]).
وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم) : « إن الله يحب السائل اللحوح » ([2]).
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) : « الدعاء ترس المؤمن ، ومتىٰ تكثر قرع الباب يفتح لك » ([3]).
وعن أبي عبدالله الصادق (عليه السلام) : « الدعاء يرد القضاء بعد ما اُبرم ابراماً ، فأكثر من الدعاء ، فإنه مفتاح كل رحمة ، ونجاح كل حاجة ، ولا ينال ما عند الله عزّ وجلّ إلّا بالدعاء ، وإنه ليس باب يكثر قرعه إلّا أوشك أن يفتح لصاحبه » ([4]).
وعن الباقر (عليه السلام) : « إن الله كره الحاح الناس بعضهم علىٰ بعض في المسألة ، وأحب ذلك لنفسه » ([5]).
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) : « فألحح عليه في المسألة يفتح لك أبواب الرحمة » ([6]).
وعن الوليد بن عقبة الهجري قال : « سمعت ابا جعفر (عليه السلام) يقول : والله لا يلح عبد مؤمن علىٰ الله في حاجته إلّا قضاها له » ([7]).
عن الصادق (عليه السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال : « رحم الله عبداً طلب من الله عزّ وجلّ حاجة فألح في الدعاء ، استجيب له أو لم يستجب ، ثم تلا هذه الآية : ( وَأَدْعُو رَبِّي عَسَىٰ أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا ) ([8]).
وعن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) : « لا والله لا يلح عبد علىٰ الله عزّ وجلّ إلّا استجاب له » ([9]).
وعن أبي عبدالله الصادق (عليه السلام) : « سل حاجتك وألح في الطلب ؛ فإن الله يحب الحاح الملحين من عباده المؤمنين » ([10]).
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|