المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24



مفهوم خطابات الضمان (الكفالات) وأنـواعـها ووظائفـها في البنوك التجاريـة  
  
339   05:25 مساءً   التاريخ: 2024-09-08
المؤلف : أ . حـسن جميل البديري
الكتاب أو المصدر : البنوك ــ مدخل محاسبـي اداري
الجزء والصفحة : ص214 - 215
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المؤسسات المالية والمصرفية وادارتها /

تاسعاً : خطابات الضمان (الكفالات)

المقدمة

يعرف خطاب الضمان بأنه تعهد يصدر من البنك بناء على طلب أحـــد المتعاقدين وذلك بأن يدفع عنه مبلغاً من المال لا يتجاوز حداً معيناً لحساب طرف ثالث لغرض معين إذا طالب برفعه في خلال مدة معينة.

ومن هذا التعريف نجد أن خطابات الضمان من الأقسام المهمة في البنك التجاري وذلك لاستخدامات الكثيرة ومنها على سبيل المثال لا الحصر الآتي :

ـ تقدم بدلاً من التأمينات النقدية في المناقصات والمزايدات الخاصة والعامة.

ـ تقدم كضمان عن المجوهرات والأشياء الثمينة التي يرغب المسافر إلى خارج البلد في أخذها معه وتحتفظ مديرية الكمارك بهذا الخطاب حتى تتحقق من عودة المسافر مع ما أصطحبه من مجوهرات عند سفره.

ـ ضمان سداد التزامات في مواعيدها.

ـ خطابات ضمان مقابل تسليم مستندات الشحن.

- خطابات ضمان عن شيكات مفقودة لضمان عدم تقديمها للصرف مرة أخرى.   

ـ خطابات ضمان مقابل دفعات مقدمة مدفوعة للمقاولين.

A ـ أنواع خطابات الضمان

يمكن تقسيم خطابات الضمان في المناقصات والمزايدات الحكومية من وجهة

النظر الحكومية إلى الأنواع التالية :

1 - خطاب الضمان الإبتدائي: 

ويقصد به الخطاب الذي يطلب من الشركات أو الهيئات أو الأفراد الذين يتقدمون للمناقصات الحكومية ويرفق هذا الخطاب مع العرض الذي يقدم إلى الجهة الحكومية والغرض منه هو التحقق من جدية المتقدم، ويظل هذا التعهد نافذ المفعول حتى يتم البت في شأن العطاء وفي حالة قبوله بصفة كلية يستمر سريانه إلى أن يستبدل بضمان نهائي.

2 ـ خطاب الضمان النهائي:

تقوم الجهة الحكومية الرسمية بدراسة العطاءات المقدمة لها سواء في حالة المزايدات أو المناقصات آخذين بنظر الإعتبار الأسعار المقدمة والجودة والمواصفات المطلوبة والتكاليف ومن ثم إختيار العطاء الأفضل فإنها توكل إلى صاحب هذا العطاء الذي رست عليه المناقصة أو المزايدة ضمان جديد لكي يباشر في تنفيذ العملية من تقديم مواد أو مهمات وهذا الضمان النهائي يؤخذ بنسبة مئوية حسب قوانين كل بلد من مبلغ العملية - المقاولة ليحل محل الضمان الإبتدائي بدلاً مــن تقديم مبالغ نقدية تبقى محجوزة في تلك الدائرة حتى نهاية العقد.

3 - خطاب ضمان دفعات مقدمة :

 جرت العادة أن يسلف المقاول بنسبة مئوية من مبلغ المقاولة لكي يباشر في تنفيذ العملية التي رست عليه ليستعين بها على تمويل نشاط هذه العملية وهذه المبالغ تدفع له مقدماً مقابل تقديم خطاب ضمان يطلق عليه دفعات مقدمة.

4 ـ خطاب ضمان عن قيمة العمليات المنتهية

ويمثل مبلغ معين يحتجز من قبل الدولة لحين إنتهاء العملية أو المقاولة وإستلامها والتحقق من مطابقتها لشروط العقد وتكون مدة هذا النوع قصيرة في العادة .

B- وظائف قسم خطابات الضمان

1- إصدار خطابات الضمان وتجديدها أو إلغائها.

2 ـ  إستلام التأمين المقدم من العميل.

3 ـ تنظيم الإشعارات ومستندات القيد ومسك السجلات اللازمة.

4- إجراء المطابقات اليومية وإعداد كشف ملخص بعمليات خطابات الضمان.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.