المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



تفسير الكشّاف  
  
231   10:32 صباحاً   التاريخ: 2024-09-08
المؤلف : مركز نون للترجمة والتأليف
الكتاب أو المصدر : اساسيات علم التفسير
الجزء والصفحة : ص124
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /

 

تفسير الكشّاف[1]

تأليف جار الله الزمخشريّ، أبي القاسم، محمود بن عمر الخوارزميّ (467 - 538هـ.ق).

 

وهو تفسير قيّم لم يسبق له نظير في الكشف عن جمال القرآن وبلاغته وسحر بيانه، فقد امتاز المؤلّف بإلمامه بلغة العرب، والمعرفة بأشعارهم، والإحاطة بعلوم البلاغة والبيان والإعراب. فنظرته في دلالة الآيات الكريمات نظرة أدبيّة فاحصة، وكان فهمه لمعاني الآيات فهماً عميقاً غير متأثّر بمذهب كلاميّ خاصّ.

 

ويعتمد المفسّر في تفسيره على ضروب من التأويل والمجاز والتمثيل، فيحمل ما ظاهره التنافي مع العقل أو الأصول المتلقّاة من الشرع، على ضرب من التمثيل والاستعارة والمجاز.

 

ورفض الزمخشريّ حجّيّة القراءات حجّيّة تعبّديّة، حتّى ولو كانت على خلاف الفُصحى من اللغة، إذ لم تثبت حجّيّتها بهذه السعة والإطلاق، فإذا ما تعارضت قراءة مع المقرّر من لغة العرب الفُصحى، نجده يرفض تلك القراءة، حفاظاً على سلامة القرآن، من خلل في فصاحته العليا.

 

ويتعرّض في تفسيره للمسائل الفقهيّة ويناقش الأقوال فيها، مناقشة موضوعيّة حرّة، من غير تعصّب أو تعسّف في الرأي. وهكذا موقفه في المسائل العَقَديّة، ويتوسّع فيها حسب مقتضى الحال بإيجاز وإيفاء.

 

كما أنّه عندما يتعرَّض للإسرائيليّات ونراه - أحياناً - ينبِّه على موضع سخافتها ومنافرتها مع بداهة العقول.

 

وطبع هذا التفسير عدّة طبعات في تبريز وطهران، بتحقيق الدكتور الغفّاريّ وتقديم المرتضويّ وتعليقه عام 1385هـ.ق، وبتحقيق العلّامة أبي الحسن الشعرانيّ وتقديمه عام 1386هـ.ق في عشرة مجلّدات.

 

وللمفسّر - أيضاً - تفسير آخر باللغة العربيّة، هو زبدة التفاسير في عشرة مجلّدات، كتبه بعدما أتمّ تفسيره الفارسيّ.

 

 


[1] انظر: معرفة، التفسير والمفسّرون في ثوبه القشيب، م.س، ج2، ص901-918.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .