المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
احكام قضاء الصلوات
2024-09-15
احكام السهو في الصلاة
2024-09-15
كيفية الصلاة
2024-09-15
وقت صلاة المغرب
2024-09-15
وقت صلاة الفجر
2024-09-15
وقت صلاة العصر
2024-09-15

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مدير العلاقات العامة  
  
122   05:06 مساءً   التاريخ: 2024-09-04
المؤلف : الدكتور زهير ياسين الطاهات
الكتاب أو المصدر : سيكولوجية العلاقات العامة والإعلان
الجزء والصفحة : ص 170-172
القسم : الاعلام / العلاقات العامة / ادارة العلاقات العامة /

مدير العلاقات العامة

إن وجود العلاقات العامة، ونجاحها في أي مؤسسة يتوقف على مدى اقتناع الإدارة

العليا للمؤسسة بـ:

أولاً: أهمية نشاط العلاقات العامة على صعيدي الجمهور الداخلي والخارجي.

ثانياً: ضرورة تهيئة ظروف مناسبة لتمارس العلاقات العامة نشاطها من خلال:

أ) جميع العاملين في المؤسسة.

ب) إدارة متخصصة لتوجيه وتنفيذ نشاطات العلاقات العامة المختلفة.

ونستدل على المكانة التي يحتلها قسم العلاقات العامة في المؤسسة عن طريق الاهتمام الذي توليه الإدارة العليا لدور العلاقات العامة، وحجم التسهيلات المتاحة لها، والإمكانات الفعلية للعاملين فيها.

ويركز كثير من المؤسسات على هذا الدور، فنجد أن مدير العلاقات العامة يشغل منصب نائب المدير العام للمؤسسة، ويتقلد مدير العلاقات العامة هذا المنصب لتحقيق هدفين هما:

أولاً: لكي تكون له سلطة توجيه الإدارات الفرعية، وإضفاء لمسات العلاقات العامة على أنشطتها.

ثانياً: لكي يشارك فعلياً باتخاذ القرارات العليا.

ولماذا هذه المشاركة الفعلية؟

لأنها تتيح له التطبيق المباشر لمبادئ العلاقات العامة في التوفيق بين مصلحة المؤسسة، ومصالح الجماهير، ووضع السياسات التي تحظى بثقة الجمهور واحترامه، وتساعد على توطيد سمعة المؤسسة ونقاء صورتها في أذهان الجماهير.

يتبين لك أيها القارئ الكريم أن مدير العلاقات العامة يحتل مكانة مرموقة في المؤسسة. وهو والحالة هذه لابد وأن تتوفر فيه شروط تجعله جديراً بتقلد هذا المنصب. وأول ما يجب أن يتصف به هو الخبرة بالنفس البشرية والجماعة الإنسانية.

كيف تفسر ذلك؟

يتضح ذلك في قدرة مدير العلاقات العامة على التوجيه والإرشاد والإقناع بالكلمة وحسن نطقها، وبقوة الشخصية وهذه أمور تحتم عليه أن يكون بشوشاً، يحسن استقبال الزائرين والترحيب بهم ، ويطلع على استجاباتهم وتصرفاتهم في المواقف المختلفة. ويلم كذلك بالعقبات التي تعترض سبيل الإقناع كالتعصب والكراهية والعقد النفسية، والأنانية وتضارب المصالح وغير ذلك. وهو إضافة إلى كل ذلك ذكي، ناضج الشخصية، متزن ومتصف بالشجاعة الأدبية التي تعتبر من أهم صفاته. لماذا؟

لأن من أهم واجباته التوفيق بين المتنازعين داخل المؤسسة وخارجها. وكـل ذلـك مـن المميزات المعينة على أداء الواجب، فهو مسؤول عن توجيه المؤسسة، وإسداء النصح، وإيضاح مواطن الزلل، ومصادر الأزمات وأسبابها، قبل وقوعها، ويقترح الوسائل الكفيلة لحلها.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.