المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Genome Projects Background
27-11-2020
تسمية الحسنين (عليهما السلام)
6-03-2015
وجوب القراءة بالعربية وعدم إجزاء مرادفها
2-12-2015
العلاقة بين الشفيع والمشتري
16-10-2017
مـتطلـبات الحكـومـة الإلكـترونـية
9-8-2022
الشقاوة ومراتبها.
2024-01-02


كونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا  
  
716   10:56 صباحاً   التاريخ: 2024-09-04
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : هدى القرآن
الجزء والصفحة : ص179-180
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /

قال تعالى: {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ}:

المراد بالمثقال: ما يُوزن به الأثقال. والمراد بالذرّة: ما يُرى في شعاع الشمس من الهباء.

والآية: تفريع على ما تقدّم، من إراءتهم أعمالهم، وفيه تأكيد على أنّه لا يُستثنى من الإراءة عمل، خيراً أم شرّاً، كبيراً أم صغيراً، حتى مثقال الذرّة، من خير أو شرّ[1].

روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: "أيها الناس كونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإنّ كلّ أمٍّ يتبعها ولدها. اعملوا، وأنتم من الله على حذر، واعلموا أنّكم معروضون على أعمالكم، وأنّكم ملاقو الله، لا بدّ منه، {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ}"[2].

قال تعالى: {وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ}:

بيان حال كلّ مَنْ عمل خيراً أو شرّاً في جملة مستقلّة، لغرض إعطاء الضابط وضرب القاعدة.

ولا منافاة بين ما تدلّ عليه الآيتان من العموم، وبين الآيات الدالّة على حبط الأعمال، وعلى انتقال أعمال الخير والشرّ من نفس إلى نفس، كحسنات القاتل إلى المقتول، وسيّئات المقتول إلى القاتل، وعلى تبديل السيّئات حسنات في بعض التائبين، إلى غير ذلك، لأنّ تلك الآيات حاكمة على هاتين الآيتين، فإنّ مَنْ حبط عمله الخير محكوم بأنّه لم يعمل خيراً، فلا عمل له خيراً، حتى يراه. وعلى هذا القياس في غيره[3].

 


[1] انظر: م.ن.

[2] السيوطي، الدر المنثور، م.س، ج6، ص383.

[3] انظر: الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، م.س، ج20، ص343.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .