أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2015
4246
التاريخ: 4/9/2022
1694
التاريخ: 5-6-2022
1980
التاريخ: 4-06-2015
4606
|
قال تعالى: {أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ} [البقرة:77]
«لیحاجوكم»: هذه المفردة مشتقة من مادة «حج» التي تعني القصد، وهي وإن كانت من باب المفاعلة التي ينبغي أن تعني أن طرفي النزاع تجادلا بقصد رد أحدهما الآخر من خلال الحجة والدليل المعتبر، لكنه لا يراد معنى المفاعلة في هذه الآية وإنما المراد من «المحاجة» هو نفس الاحتجاج وإن الإتيان به بصيغة المفاعلة للمبالغة ليس إلا [1].
تنويه: العامل من وراء التوبيخ على إفشاء بعض الأسرار وإظهارها هو الخوف من انكشاف أصل الحقيقة؛ سواء كان دافع المفشي من إقدامه على ذلك احتجاج المسلمين على اليهود أم لم يكن. بالطبع لقد كان ولا زال بعض الساعين إلى زرع الخلاف بين الفرق الدينية يفضحون أسرار كل فرقة للأخرى من أجل إشعال النزاعات الدينية ووضع الطوائف الدينية في مواجهة مع بعضها، لكن مورد التعبير هنا هو أصل إظهار الأسرار. ولو كانت الغاية من الإظهار المذكور إعطاء الذريعة بيد المسلمين أو أنه كان يبادر إليه مع العلم بتوفيره لمثل هذا المناخ، لصار التوبيخ والتقبيح أشد وأعنف؛ ومن هذا المنطلق يمكن اعتبار «اللام» في: «ليحاجوكم» شبيهة باللام في: {فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا} [القصص: 8] ، أي إنها لام «العاقبة»، وليست لام «الغاية».
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|