المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

Bile Acids and Bile Salts
19-10-2021
الشيخ منتجب الدين أبي محمد الحسن
14-2-2017
Effective nuclear charge and Slater’s rules Slater’s rules
11-2-2016
تكامل Integration
3-11-2015
مؤتمر الامام الحسين في مكّة
7-8-2017
معالجة اليرقان الولادي New born jaundice treatment
2024-06-30


معنى ليحاجوكم  
  
370   01:28 صباحاً   التاريخ: 2024-09-02
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج5، ص307
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2015 4246
التاريخ: 4/9/2022 1694
التاريخ: 5-6-2022 1980
التاريخ: 4-06-2015 4606

قال تعالى: {أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ} [البقرة:77]
«لیحاجوكم»: هذه المفردة مشتقة من مادة «حج» التي تعني القصد، وهي وإن كانت من باب المفاعلة التي ينبغي أن تعني أن طرفي النزاع تجادلا بقصد رد أحدهما الآخر من خلال الحجة والدليل المعتبر، لكنه لا يراد معنى المفاعلة في هذه الآية وإنما المراد من «المحاجة» هو نفس الاحتجاج وإن الإتيان به بصيغة المفاعلة للمبالغة ليس إلا [1].

تنويه: العامل من وراء التوبيخ على إفشاء بعض الأسرار وإظهارها هو الخوف من انكشاف أصل الحقيقة؛ سواء كان دافع المفشي من إقدامه على ذلك احتجاج المسلمين على اليهود أم لم يكن. بالطبع لقد كان ولا زال بعض الساعين إلى زرع الخلاف بين الفرق الدينية يفضحون أسرار كل فرقة للأخرى من أجل إشعال النزاعات الدينية ووضع الطوائف الدينية في مواجهة مع بعضها، لكن مورد التعبير هنا هو أصل إظهار الأسرار. ولو كانت الغاية من الإظهار المذكور إعطاء الذريعة بيد المسلمين أو أنه كان يبادر إليه مع العلم بتوفيره لمثل هذا المناخ، لصار التوبيخ والتقبيح أشد وأعنف؛ ومن هذا المنطلق يمكن اعتبار «اللام» في: «ليحاجوكم» شبيهة باللام في: {فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا} [القصص: 8] ، أي إنها لام «العاقبة»، وليست لام «الغاية».

 


[1] راجع روح المعاني، ج 1، ص 474




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .