المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

مـصادر النـشاط الاقتصـادي في العصـور الوسطـى
20-9-2019
التوزيع الجغرافي للكستناء
2023-11-29
كيفية غسل الحائض
7-12-2016
أولاد الهادي(عليه السلام) وصفاته
18-10-2015
قضاء صوم شهر رمضان
2024-09-18
تعيين مدير او مديري الشركة المحدودة
7-10-2017


متى يكون السلام؟  
  
235   01:17 صباحاً   التاريخ: 2024-09-01
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : اللياقات الاجتماعية
الجزء والصفحة : ص16-17
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / السلام /

1- السلام قبل الكلام:

إنَّ للسلام أفضلية على سائر الكلام ولذا أكّد الكثيرُ من الروايات على أن يبتدئ الإنسان بالسلام قبل أي كلام آخر، ففي الرواية عن الإمام الصادق (عليه السلام): "السلام قبل الكلام"[1].

بل إنَّ بعض الروايات نهت عن إجابة من بدأ بالكلام قبل سلامه، ففي الرواية عن رسول الله الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم): "من بدأ بالكلام قبل السلام فلا تجيبوه"[2].

 

2- السلام عند دخول البيوت:

إنَّ استحباب السلام مؤكد عند دخول البيت وهو من الآداب الاجتماعيّة الّتي يُعاب تاركها، وقد أكّد عليها الله تعالى حيث يقول عزَّ من قائل: ﴿فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون﴾[3].

كما أنَّ البيوت هُنا ليس المقصود منها بيت الإنسان فقط، بل أي بيت يريد دخوله، والسلام عند دخول البيت له أثرٌ معنوي خاص، ففي الرواية عن رسول الله الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم): "إذا دخل أحدكم بيته فليسلّم، فإنّه ينزله البركة، وتؤنسه الملائكة"[4].


[1] ميزان الحكمة, محمد الريشهري, ج2, ص 1348.

[2] م.ن, ج2, ص 1348.

[3] سورة النور, الآية: 61.

[4] ميزان الحكمة, محمد الريشهري, ج2, ص 1349.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.