المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



رداء المؤمن  
  
203   02:13 صباحاً   التاريخ: 2024-08-31
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : مظهر المؤمن
الجزء والصفحة : ص 29-32
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-1-2022 2148
التاريخ: 2024-07-12 473
التاريخ: 2-1-2021 2327
التاريخ: 1-3-2021 2111

لقد أحلَّ اللهُ تعالى للمسلم أن يلبس ما يشاء من الثياب الّتي تُحسّن مظهره، إلّا أنّه حرَّم عليه أنواعًا من اللباس وهي:

 

1ـ لباس الشهرة:

وهو على عدّة أنواع:

أـ اللباس الّذي يجعل الإنسان عرضة لكلام الناس والاستهزاء والتقوّل عليه. وقد أكّد كثير من الرِّوايات على حرمة هذا النوع من اللباس، ففي الرواية أنّه دخل عبّاد بن بكر البصري على الإمام الصادق (عليه السلام) وعليه ثياب شهرة غلاظ، فقال (عليه السلام): "يا عبّادُ ما هذهِ الثيابُ؟ فقال: يا أبا عبدِ اللهِ تُعيبُ عليَّ هَذا؟ قالَ (عليه السلام): نعم، قالَ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من لبِسَ ثيابَ شهرةٍ في الدنيا ألبسَهُ اللهُ ثيابَ الذلِّ يومَ القيامةِ"[1].

وفي رواية أخرى عنه (عليه السلام) قال: "إنَّ اللهَ يُبغِضُ شهرةَ اللباسِ"[2].

وفي رواية أيضًا عنه (عليه السلام) قال: "كفى بالرّجل خِزيًا أنْ يلْبسَ ثوبًا مشهرًا ويركبَ دابَّةً مشهرةً"[3].

ب ـ من ثياب الشهرة أن يلبس الرجل لباس المرأة والمرأة لباس الرجل، فقد كثرت الرِّوايات في ذمّ هذا النوع من اللباس ومن يلبسه، ففي الرواية عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "لعنَ اللهُ المحلِّلَ والمحلِّلَ لهُ، ومنْ تولّى غيرَ مواليهِ، ومنِ ادَّعى نسبًا لا يُعرفُ، والمتشبِّهين من الرجالِ بالنساءِ والمتشبِّهاتِ من النساءِ بالرجالِ"[4]...

وفي رواية أخرى عن الإمام عليّ (عليه السلام): "أخرجوهُم من بيوتِكُم فإنَّهُم أقذرُ شيءٍ"[5].

 

2ـ لباس الحرير للرجال:

فقد ورد في النهي عن لبسه للرِّجال الرِّوايات الكثيرة، منها ما رُوي عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: "لا يصلحُ للرجلِ أن يلبسَ الحريرَ..."[6] ، والمحرّم من الحرير الملبوس هو الثوب الحرير الخالص، أمّا لو كان مصنوعاً من الحرير وغيره فإنّه يجوز لبسه.

 

3ـ التشبّه بالكافرين:

يعتمد بعض الشبّان والشابّات، في لبس ثيابهم ونوعيّتها، أسلوبًا يتناسب مع الثقافات الغريبة عن مجتمعاتنا، ويقلّدون في ذلك بعض الأشخاص المعروفين في العالم الغربيّ، كالرياضيّين والمغنّين وغيرهم، فهل يجوز للمسلم أن يتبع أسلوبهم في التزيّن أو أن يقلّدهم في اللباس أو قصّات الشعر؟

محافظة الشابّ والشابّة على مظهرِهما المتديّن، هو حاجز يمنعان من خلاله الثقافة الغربيّة الغازية لأمّتنا من الانتشار، لا سيّما في هذا الزمان الّذي يسعى فيه الأعداء لغزو أفكار شبابنا وفتياتنا والهيمنة على عقولهم من خلال إلهائهم عن أهدافهم الحقيقيّة، بأمور سطحيّة وهامشيّة، كالموضة ووسائل الترفيه الإعلاميّة المُغرِضة المبعدة عن الإسلام وأهدافه العظيمة كلّ البعد، ومن هنا، لا بدّ من التركيز على التالي:

- لا يجوز لبس الثياب الّتي تُروِّج لبضائع المسكر كالخمر وتحمل دعاية له[7].

كما أنّه إذا كان قصّ الشعر بطريقة معيّنة وأسلوب خاصّ يعتبر تشبُّهًا بأعداء الإسلام وترويجًا لثقافتهم، فإنّ أيّ عمل من هذا النوع يكون مُحرّماً[8].


[1] بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج67، ص316.

[2] م.ن، ص314.

[3] م.ن، ص313.

[4] وسائل الشيعة (آل البيت) ـ الحر العاملي، ج17، ص284.

[5] م.ن، ص285.

[6] وسائل الشيعة (آل البيت) ـ الحر العاملي، ج4، ص372.

[7] أجوبة الاستفتاءات، السيد علي الخامنئي، ج2، ص104.

[8] م.ن، ج2، ص103.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.