أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-16
874
التاريخ: 25-8-2019
2868
التاريخ: 26-11-2019
2110
التاريخ: 9-6-2020
1717
|
الزوج السعيد هو الذي يحمل المفاجآت السارة والتي تبعث السرور في نفس زوجته وذلك في أوقات متقطعة بحسب مقتضى الحال. وليحرص الزوج عند إعداده المفاجآت السارة أن يختار هذه المفاجآت وفق ذوق زوجته من جهة، وبأوقات تشكل الذكريات الجميلة لها من جهة أخرى.
وهذه المفاجآت لا بد أن تكون سارة بالفعل وبالتأكيد واليقين، فربما يتوهم الزوج كون هذه المفاجئة أو تلك سارة وهي بالحقيقة مزعجة ومكدرة. وهذا يرجع إلى الزوج نفسه حيث أنه أدرى بزوجته من ناحية الذوق والمزاج، وأدرى بما يسرها ويزعجها ويستطيع الزوج تحويل كل إنجاز يحققه خارج البيت الزوجي، وكل مكسب يكسبه، وكل حدث استثنائي وجميل، إلى مفاجئة سارة.
وبالحق فإن أي مفاجئة سارة مادية كانت أم معنوية، هي بالنسبة للزوجة روح حياتية جديدة، تحرك جموداً وتقتل مللاً، وتجدد نشاطاً.
والمفاجأت السارة تارة:
أ ـ تكون مادية، كما لو أن الزوجة كانت تحب أن تحظى بشيء ما، ونسيت هذا الأمر فترة مديدة بعد اليأس من نيله، وهنيهة يأتي الزوج بما كانت تحب وترغب به الزوجة فيشكل هذا مفاجئة سارة بالنسبة لها.
ب ـ وتارة تكون معنوية، كأن تتمنى الزوجة بأن يتغير الزوج من جهة أخلاقه من الزوج صاحب الخلق السيء إلى زوج صاحب خلق حسن، فيتغير الزوج ليشكل مفاجئة سارة، أو كأن ترغب الزوجة بأن يكون زوجها من المصلين العابدين، وهنيهة يصبح الزوج مصلياً عابداً فتتفاجىء الزوجة مفاجئة سارة في هذا المجال.
ومهما يكن فعلى الزوج إعداد المفاجآت السارة والتقدير يعود إليه، وهذا يرجع بالطبع لإمكانيات الزوج وطاقاته المتنوعة.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|