أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-04
912
التاريخ: 2023-06-27
1168
التاريخ: 2023-10-10
1343
التاريخ: 25-1-2023
1946
|
اسخط: اغضب خلاف الرضا، وإذا أسند إلى الله تعالى يراد منه ما يوجب السخط من العقوبة.
النبي (صلى الله عليه وآله): سمي به لأنه انبأ من الله تعالى أي أخبر، فالنبي: هو الإنسان المخبر عن الله تعالى بغير واسطة بشر أعم من أن يكون له شريعة كمحمد (صلى الله عليه وآله) أو ليس له شريعة كيحيى (عليه السلام) ثمّ الفرق بينه وبين الرسول، أن الرسول هو المخبر عن الله بغير واسطة أحد من البشر وله شريعة مبتدئة كآدم (عليه السلام) أو ناسخة كمحمد (صلى الله عليه وآله)، ثمّ ان النبي هو الذي يرى في منامه ويسمع الصوت ولا يعان الملك، والرسول هو الذي يسمع الصوت ويرى في المنام ويعاين، وأن الرسول قد يكون من الملائكة بخلاف النبي، وعددهم مئة وعشرون ألفاً والمرسلون ثلاثمائة وثلاثة عشر ([1])، وعن الصادق (عليه السلام): «الأنبياء والمرسلون على أربع طبقات: فنبي منبأ في نفسه ولا يعدوا غيرها، ونبي يرى في النوم ويسمع الصوت ولا يعاين في اليقظة ولم يبعث إلى أحد، وعليه إمام مثل ما كان إبراهيم (عليه السلام) على لوط، ونبي يرى في منامه ويسمع الصوت ويعاني الملك، وقد أرسل إلى طائفه قلوا أو كثروا كيونس (عليه السلام)، قال الله تعالى ليونس (عليه السلام): (وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَىٰ مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ) قال يزيدون ثلاثين ألفاً وعليه إمام، والذي يرى في نومه ويسمع الصوت ويعاين في اليقظة وهو إمام مثل أُولي العزم»، وعن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: «إن الله اتخذ إبراهيم عبداً قبل أن يتخذه نبياً، وان الله اتخذه نبياً قبل أن يتخذه رسولاً، وإن الله اتخذه رسولاً قبل أن يتخذه خليلاً، وإن الله اتخذه خليلاً قبل أن يجعله إماماً، فلما جمع له الأشياء قال: (إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا) فمن عظمها في عين إبراهيم: (قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِي) قال لا يكون السفيه إمام التقي، وفي حديث آخر من عبد صنماً أو وثناً لا يكون إماماً»، وعلى أي حال فالذي حضروا كربلاء قد اسخطوا الله تعالى واسخطوا نبيه، ومن يسخط الله فجزاءه جهنم وساءت مصيرا، ومن يسخط النبي بقتل فلذة كبده الحسين (عليه السلام) لا ينالون شفاعته يوم القيامة، كما قال (صلى الله عليه وآله): «لا أنالهم الله شفاعتي»، ففي تفسير البرهان في ذيل قوله تعالى: (وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ) باسناده عن أبي عبد الله عن أبيه عن جده (عليه السلام) قال: «للنار سبع أبواب باب يدخل منه فرعون وهامان وقارون، وباب يدخل منه المشركون والكفار ممن لم يؤمن بالله طرفة عين، وباب يدخل منه بنو اُمية هو لهم خاصة لا يزاحمهم فيه أحد وهو باب لظى وهو باب سقر وهو باب الهاوية تهوي بهم سبعين خريفاً فكلما فارت بهم فورة قذف بهم في أعلاها سبعين خريفاً فلا يزالون هكذا أبداً مخلدين، وباب يدخل منه مبغضونا ومحاربونا وخاذلونا وإنه لأعظم الأبواب وأشدها حرّا».
[1] مجمع البحرين ، مادة ( نبأ ) .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|