المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9111 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

محاصيل الالياف وانواعها
27-12-2016
دلائل امامته(عليه السلام) الظاهرة للعيان
21-05-2015
مفهوم التربة Concept of Soil
2024-08-26
رتبة حرشفية الأجنحة (رتبة الفراشات وأبو الدقيق) Lepidoptera
19-5-2016
عود الأرواح بعد إزهاقها وحصول الموت
9-08-2015
Resveratol
28-11-2019


جوامع كلماته (صلى الله عليه وآله) فيما يتعلق بالأحكام الشرعية  
  
4109   08:40 صباحاً   التاريخ: 15-11-2015
المؤلف : السيد محسن الامين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج1,ص441-445
القسم : سيرة الرسول وآله / النبي الأعظم محمد بن عبد الله / التراث النبوي الشريف /

نقل من كتاب الشهاب وتحف العقول فيما نبه عليه فمن تحف العقول ومن الشهاب :

ا – الاسلام قيد الفتك ، الاسلام يعلو ولا يعلى عليه ، الأعمال بالنيات ، الاسلام يجب ما قبله ، الاذان جزم ، ادرأوا الحدود بالشبهات ، اتخذوا الأهل فإنه ارزق لكم ، ان من حق الضيف ان يعد له الخلال ، إن من قتل دون ماله فهو شهيد ، افتتح بالملح واختم به ، إياكم وتزويج الحمقاء ، إذا أردتم النوم فخمروا أوانيكم ، ان عمود الدين الصلاة ، اقرار العقلاء على أنفسهم جائز ، إن الله فرض عليكم الزكاة كما فرض الصلاة ، اتبعوا الجنازة ولا تتبعكم ، اتركوا ما لا باس به حذرا مما به باس ، إذا أتاكم عني حديث فاعرضوه على كتاب الله فما وافقه فاقبلوه وما خالفه فاضربوا به الحائط ، انما سمي المتقون متقين لتركهم ما لا باس به حذرا من الوقوع فيما به باس ، احرام الرجل في رأسه واحرام المرأة في وجهها ، إذا ظهرت البدعة في أمتي فلينظر العالم علمه فمن لم يفعل فعليه لعنة الله ، انما الماء من الماء ، ان إبراهيم حرم مكة وانا حرمت المدينة ، إذا بلغ الماء كرا لم يحمل خبثا ، اعط الأجير اجره قبل ان يجف عرقه ، أبغضكم إلى الله المشاؤون بالنميمة ، أفضل الأعمال أحمزها ، اطفئوا سرجكم عند نومكم ، أكثروا الصلاة علي يوم الجمعة ، أوصاني جبرئيل بالمرأة حتى ظننت انه لا ينبغي طلاقها الا من فاحشة بينة ، اذكروا محاسن موتاكم ، الا من أراد شفاعتي فلا يزوج كريمته بفاسق ، أيما امرأة رضيت بتزويج فاسق فهي فاسقة ، أحسن الناس ايمانا وأكرمهم خلقا ألطفهم باهله وانا ألطفكم باهلي ، أراذل موتاكم العزاب ، إذا اجتهد الحاكم فأخطأ فله اجر وان أصاب فله اجران ، أفضل العبادة قراءة القرآن ، أفضل الصدقة صدقة اللسان ، أفضل الصدقة جهد المقل ، استعينوا على الصيام بالسحور ، اسكتوا عما سكت الله عنه ، إياكم وخضراء الدمن ، إياكم والمثلة ولو بالكلب العقور ، أقرب ما يكون العبد من الله إذا كان ساجدا ، إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك ، ابدأ بمن تعول.  

ب – بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة ، البيعان بالخيار ما داما في المجلس ، البينة على المدعي واليمين على من أنكر ، البكر تستأذن وإذنها صماتها والثيب يعرب عنها لسانها ، البقرة تجزي عن سبعة .

ت – تحت كل شعرة جنابة ، تناكحوا تناسلوا فاني أباهي بكم الأمم يوم القيامة ، تزوجها سوداء ولودا ولا تزوجها حسناء جميلة إذا كانت عاقرا ، تراصوا بين الصفوف ، تزوجوا ولا تطلقوا فان الطلاق يهتز منه عرش الرحمن ، تعاهدوا نعالكم عند أبواب مساجدكم ، تجاوز الله عن أمتي ما حدثت به نفوسها ، تعلموا الفرائض وعلموها الناس فإنها نصف العلم ، تزوج والا فأنت من اخوان الشياطين ، تخيروا لنطفكم ، تاجروا الله بالصدقة ، تسعة اجزاء الرزق في التجارة ، تم على صومك فإنما أطعمك الله وسقاك .

ث - ثلاث يحسن فيها الكذب : المكيدة في الحرب وعدتك زوجتك والاصلاح بين الناس .

ج - جعلت لي الأرض مسجدا وترابها طهورا ، جنبوا مساجدكم النجاسة ، جهاد المرأة التبعل لزوجها ، جنبوا مساجدكم صبيانكم ومجانينكم ، جناية العجماوات جبار ، جنبوا مساجدكم بيعكم وشراءكم وخصوماتكم ، جعلت الذنوب كلها في بيت وجعل مفتاحها الخمر ، الجالب مرزوق والمحتكر ملعون.

ح - حرمة المؤمن ميتا كحرمته حيا ، حكمي على الواحد كحكمي على الجماعة ، حرم لباس الذهب والحرير على ذكور أمتي وحل لاناثهم ، حجكم يوم تحجون ، حرم من المسلم حيا ما حرم منه ميتا ، حجر الغصب رهن على خراب الدار ، الحج كله عرفة ، الحاج أشعث أغبر .

خ - خضروا موتاكم فما أقل المخضرين يوم القيامة ، خمس صلوات افترضهن الله على عباده ، خذوا عني مناسككم ، خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها ، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها ، خمس فواسق يقتلن في الحل والحرم ، خلق الله الماء طهورا لا ينجسه شئ إلا ما غير لونه أو طعمه أو ريحه ، خير صلاة المرء في بيته الا المكتوبة ، الخراج بالضمان .

د -  درهم ربا أعظم عند الله من سبعين زنية بذات محرم ، دعي الصلاة أيام أقرائك ، دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ، درهم الصدقة بعشرة دراهم ، درهم القرض بثمانية عشر ، دعوا الناس في غفلاتهم يرزق بعضهم من بعض ، دم الحيض اسود محتدم ، دعوا عباد الله يأكل بعضهم من بعض.

ذ - ذكاة الجنين ذكاة أمه ، ذهبت اليمين بدعوى المدعي .

ر - رفع عن أمتي الخطا والنسيان وما استكرهوا عليه ؛ رفع القلم عن ثلاثة الصبي والمجنون والنائم ؛ رد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك ، ركعتان يصليهما المؤمن في جوف الليل خير له من الدنيا وما فيها ؛ الرضاع ما انبت اللحم وشد العظم ؛ الرشوة هي الشرك بالله .

ز - زن وأرجح ؛ زملوهم بكلومهم فإنهم يحشرون يوم القيامة وأوداجهم تشخب دما ؛ زكوا أموالكم نقبل صلاتكم ؛ زكاة الفطرة على كل ذكر وأنثى ؛ الزنا لا حرمة له الزعيم غارم .

س - ساعة من عالم متكئ على فراشه ينظر في علم خير من عبادة العابدين سبعين عاما ؛ سباب المؤمن فسوق ؛ سياحة أمتي الصوم .

ش - شارب الخمر كعابد الوثن ؛ شر بقاع الأرض الأسواق وهي ميدان إبليس ؛ شر المكاسب كسب الربا .

ص -

صلوا كما رأيتموني أصلي ؛ صدقة السر تطفئ غضب الرب ؛ صلوا ارحامكم ولو بالسلام عليهم ؛ صوم العيد حرام ؛ صوم الوصال حرام ؛ صغروا رغفانكم فان في كل رغيف بركة ؛ صلاتنا هذه لا يصلح فيها شئ من كلام الآدميين ؛ صاحب الرحل يشرب أول القوم ويتوضأ آخرهم ؛ صلاة فريضة خير من عشرين حجة ؛ صلاة النهار عجماء ؛ صلاة الليل مثنى مثنى ؛ صلاة الجماعة تعدل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة ؛ صل  قائما فإن لم تستطع فصل جالسا ؛ الصلاة خير موضوع من شاء استقل ومن شاء استكثر ؛ الصلاة ميزان من وفى استوفى ؛ الصلح جائز بين المسلمين الا ما أحل حراما أو حرم حلالا .

ط - طلاق المرأة تطليقتان وعدتها حيضتان ؛ الطواف صلاة الا في تحريم الكلام .

ع - عجلوا بهم إلى مضاجعهم ؛ على اليد ما أخذت حتى تؤدي ؛ على مثلها فاشهد أي الشمس والا فدع ؛ على كل ذي كبد حرى اجر ؛ عفا الله عن أمتي ما حدثت به نفسها ما لم تعمل به ؛ علموهن الغزل ولا تعلموهن الكتابة ؛ عدل ساعة خير من عبادة سبعين سنة ؛ علموا أولادكم السباحة والرمي ؛ علم الايمان الصلاة ؛ عذاب القبر من النميمة والغيبة والكذب ؛ عليكم بالدعاء بين الأذان والإقامة فإنه لا يرد ؛ العين وكاء الستة ؛ العزل هو الوأد الخفي ؛ ومن تحف العقول العبادة سبعة اجزاء أفضلها طلب الحلال .

 غ - غسل يوم الجمعة طهور ؛ الغيبة ان يذكر الرجل بما يكره ان يسمع.

ف - فر من الأجذم كفرارك من السبع ؛ فطرك أخاك الصائم خير من صومك سبعين ضعفا ؛ في كل أمر مشكل القرعة ؛ في كل من الأربعين من الغنم سائمة زكاة ؛ الفقه ثم المتجر .

ق - قراءة القرآن خير من الذكر والذكر أفضل من الصدقة والصدقة أفضل من الصوم والصوم جنة من النار ؛ قولوا في الفاسق بما فيه يعرفه الناس فإنه لا غيبة لفاسق ؛ قتال المؤمن كفر وأكل لحمه معصية ؛ قصوا أظافركم ؛ قذف محصنة يحبط عمل مائة سنة ؛ قيلوا فان الشيطان لا يقيل.

ك - كل يابس ذكي ؛ كرامة الميت تعجيله في التجهيز ؛ كل مسكر خمر ؛ كل مفت ضامن ؛ كل ما أديت زكاته فليس بكنز وإن كان مدفونا وكل ما لم تؤد زكاته فهو كنز وإن كان ظاهرا ؛ كل بدعة ضلالة وكل ضلالة سبيلها إلى النار ؛ كل كلام لم يبدأ فيه بالبسملة فهو أبتر ؛ كل كلام لم يبدأ فيه بالحمد له فهو أجذم ؛ كل حسب ونسب قطع الا حسبي ونسبي ؛ كل مسكر حرام وما اسكر كثيره فالجرعة منه حرام ؛ كل مولود يولد على الفطرة الا ان أبويه يهودانه وينصرانه ويمجسانه ؛ كل معروف صدقة وكل محدثة بدعة ، كل من السمك ما له قشور ؛ الكفن ثم الدين ثم الوصية ثم الميراث ؛ الكفو ان يكون عفيفا وعنده يسار.

ل - لكل بيت باب وباب قبر الرجل من قبل الرجلين ؛ لعن الله الواشمة والمستوشمة والواشرة والمستوشرة والواصلة والمستوصلة والنامصة والمتنمضه ؛ لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فباعوها ؛ ليتزين أحدكم يوم الجمعة ويغتسل ويتطيب ؛ لي الواحد ظلم ؛ ليس منا من سلق أو حلق للمسلم على المسلم حق يرد غيبته ويسمت عطسته ويجيب دعوته ويشيع جنازته ويرد جواب كتابه ، ليبالغ أحدكم في المضمضة والاستنشاق فإنه غفران لما تكلم به العبد ومنفرة للشيطان ؛ لو كنت آمر أحدا يسجد لأحد لأمرت المرأة ان تسجد لزوجها ؛ ليس منا من يتطير به ؛ ليس للمؤمن من عمله الا ما نواه ؛ لعن الله ثلاثة الآكل زاده وحده والنائم في بيت وحده وراكب الفلاة وحده ؛ ليس على النساء جمعة ولا جماعة ولا أذان ولا إقامة ولا عيادة مريض ولا هرولة بين الصفا والمروة ولا جهاد ولا استلام الحجر ولا تولي القضاء ولا الحلق ليس شئ أبغض إلى الله من بطن ملآن ؛ اللاعب بالشطرنج كعابد الوثن ؛ اللحد لنا والشق لغيرنا .

م - مطل المؤسر المسلم ظلم للمسلم ؛ ملعون ملعون من يضيع من يعول ؛ من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية ؛ من لم يفرق شعره فرقه الله بمنشار من النار؛ من جاء إلى الجمعة فليغتسل ؛ من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه الذمة ؛ من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار ؛ من ختم له بقيام الليل فله الجنة ؛ من سن منكم سنة حسنة كان له اجرها واجر العامل بها إلى يوم القيامة ومن سن سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر العامل بها إلى يوم القيامة ؛ من أكرم فقيها مسلما لقي الله يوم القيامة وهو عنه راض ؛ من استرجع عند المصيبة جبر الله مصيبته ؛ من سئل عن علم فكتمه الجمه الله بلجام من نار ؛ من صام في يوم صائف سقاه الله يوم الظمأ من الرحيق المختوم ؛ من مسح على رأس يتيم كان له بكل شعرة تمر على جسده حوراء إلى يوم القيامة ؛ من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة الا الموت ؛ من نام فليتوضأ ؛ من لحد قريبه فقد قسا قلبه ومن قسا قلبه بعد من رحمة ربه ؛ من لم يأخذ من شاربه فليس منا ؛ من أكل الطين فهو ملعون ؛ من انظر معسرا كان له بكل يوم صدقة ؛ من ذكرت عنده ولم يصل علي فأبعده الله ؛ من صام صوما يرى به فقد أشرك ؛  من قلم أظافيره يوم الجمعة لم تشعث أنامله ؛ من أفتى بما لا يعلم لعنته ملائكة السماء والأرض ؛ من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ؛ من تختم بالعقيق الأحمر ختم الله له بالحسنى ؛ من توضأ قبل الطعام أي غسل يديه عاش في سعة وعوفي من بلوى جسده ؛ من وصل أهل بيتي بقيراط كافأه الله يوم القيامة بقنطار ؛ من أجاب المؤذن أو أجاب العلماء كان يوم القيامة تحت لوائي ؛ من دان بدين قوم لزمه حكمهم ؛ من قال في مؤمن ما رأت عيناه أو سمعته أذناه فهو من الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب اليم ؛ من روى عن أخيه المؤمن رواية يريد بهداهم مروءته وشينه أوقفه الله في طينة خبال ؛ من بني بنيانا رثاء وسمعة حمله الله يوم القيامة على عنقه وهو مشتعل ويلقى في النار ؛ من منع الماعون جاره منعه الله خيره يوم القيامة ؛ من اتى ذا بدعة فوقره فقد هدم الاسلام ؛ من كان عنده صبي فليتصاب له ؛ من أحب ان يتمثل الناس له قياما فليتبوأ مقعده من النار ؛ المؤمنون اخوة تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم وهم يد على من سواهم ؛ المسلمون عند شروطهم ؛ المسلم أحق بماله أينما وجده ؛ المتلاعنان لا يجتمعان ابدا ؛ ومن تحف العقول ملعون من القى كله على الناس .

ن - نية المرء أبلغ من عمله ؛ الناس مسلطون على أموالهم ؛ الناس في سعة ما لم يعلموا ، النكاح سنتي فمن رغب عن سنتي فليس مني .

و - ويل لتجار أمتي من لا والله وبلى والله ؛ ويل لصناع أمتي من غد أو بعد غد ؛ ورثوه من أول ما يبول منه يعني الخنثى ؛ وسطوا الامام وسدوا الخلل يعني في الجماعة ؛ الولد للفراش وللعاهر الحجر ؛ الوقوف على حسب ما يوقفها أهلها ؛ الولاء لحمة كلحمة النسب ؛ الولاء لمن أعنق.

لا - لا يخلون رجل بامرأة فان الشيطان ثالثهما ؛ لا يعذب بالنار الا رب النار ؛ لا يقم الرجل من مجلسه ثم يجلس فيه ولكن يقول تفسحوا أو توسعوا ؛ لا تلتفتوا في صلاتكم فإنه لا صلاة لملتفت ؛ لا خير في النوافل إذا أضرت بالفرائض ؛ لا تجسسوا ولكن تحسسوا ؛ لا يؤاخذ الرجل بجريرة ابنه ولا ابن بجريرة أبيه ؛ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ؛ لا رهبانية في الاسلام ، لا يتناج اثنان دون الثالث ؛ لا يحل لمؤمن ان يهجر أخاه فوق ثلاث والسابق اسبقهما إلى الجنة ؛ لا يأخذ أحدكم متاع أخيه لا جادا ولا هازلا ؛ لا يحل مال امرئ مسلم إلا عن طيب نفس منه ؛ لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا امرأة ناشرة شعرها ولا اناء يبال فيه ؛ لا ينتفع من الميتة باهاب ولا عصب ؛ لا تقبل الصلاة الا بالزكاة ؛ لا تقطع رحمك وان قطعك ؛ لا امرأة خير من ابنة العم ؛ لا تدعوا قيام الليل فان المغبون من حرم قيام الليل ؛ لا دين لمن لا تقية له ؛ لا تسبوا الأموات فتؤذوا الأحياء ؛ لا عدوى ولا طيرة في الاسلام ؛ لا وليمة الا في خمس ؛ في خرس أو في عرس أو عذار أو وكار أو ركاز ؛ لا تجالس شراب الخمر فان اللعنة إذا نزلت عمت من في المجلس ؛ لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه ؛ لا يمين الا بالله ؛ لا تخن من خانك فتكن مثله .

ي- يؤمكم أقرؤكم ؛ يمناك لعلياك يسراك لسفلاك ؛ يقال للعاق اعمل ما شئت فاني لا أغفر لك ؛ يلزم الوالدين من العقوق لولدهما إذا كان صالحا ما يلزم الولد لهما .

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.