أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-12-2015
3669
التاريخ: 13-12-2014
3755
التاريخ: 2024-09-01
274
التاريخ: 2024-08-27
263
|
مما روى عنه (صلى الله عليه وآله) من الحكم والمواعظ القصار :قال (صلى الله عليه وآله) كفى بالموت واعظا وكفى بالتقى غنى وكفى بالعبادة شغلا وكفى بالقيامة موئلا وبالله مجازيا .
وقال (صلى الله عليه وآله) خصلتان ليس فوقهما من البر شئ الايمان بالله والنفع لعباد الله وخصلتان ليس فوقهما من الشر شئ الشرك بالله والضر لعباد الله .
وقيل له (صلى الله عليه وآله) أي الأصحاب أفضل قال : من إذا ذكرت أعانك وإذ نسيت ذكرك . وقيل له (صلى الله عليه وآله) : اي الناس شر : قال العلماء إذا فسدوا .
وقال (صلى الله عليه وآله) أوصاني ربي بتسع أوصاني بالاخلاص في السر والعلانية والعدل في الرضا والغضب والقصد في الفقر والغنى وان اعفو عمن ظلمني وأعطي من حرمني واصل من قطعني وأن يكون ضمتي فكرا ومنطقي ذكرا ونظري عبرا .
وقال (صلى الله عليه وآله) إذا كان أمراؤكم خياركم وأغنياكم سمحاءكم وأمركم شورى بينكم فظهر الأرض خير لكم من بطنها وإذا كان أمراؤكم شراركم وأغنياؤكم بخلاءكم وأموركم إلى نسائكم فبطن الأرض خير من ظهرها .
وقال (صلى الله عليه وآله) من أمسى وأصبح وعنده ثلاث فقد تمت عليه النعمة في الدنيا . من أصبح وأمسى معافى في بدنه آمنا في سربه عنده قوت يومه فإن كانت عنده الرابعة فقد تمت عليه النعمة في الدنيا والآخرة وهو الايمان .
وقال (صلى الله عليه وآله) : ارحموا عزيزا ذل وغنيا افتقر وعالما ضاع في زمان جهال .
وقال (صلى الله عليه وآله) لا يقبض العلم انتزاعا من الناس ولكنه يقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤساء جهالا استفتوا فافتوا بغير علم فضلوا وأضلوا .
وقال (صلى الله عليه وآله) أغبط أوليائي عندي من أمتي رجل خفيف الحال ذو حظ من صلاح أحسن عبادة ربه في الغيب وكان غامضا في الناس وكان رزقه كفافا فصبر عليه ومات قل تراثه وقل بواكيه .
وقال (صلى الله عليه وآله) ما أصاب المؤمن من نصب ولا وصب ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر الله عنه به من سيئاته .
وقال (صلى الله عليه وآله) الدنيا دول فما كان منها لك اتاك على ضعفك وما كان منها عليك لم تدفعه بقوتك ومن انقطع رجاؤه مما فات استراح بدنه ومن رضي بما قسمه الله قرت عينه .
وقال (صلى الله عليه وآله) صوتان يبغضهما الله إعوال عند مصيبة ومزمار عند نعمة .
وقال (صلى الله عليه وآله) أربع من كن فيه كان في نور الله الأعظم : من كان عصمة امره شهادة أن لا إله إلا الله واني رسول الله ومن إذا أصابته مصيبة قال إنا لله وإنا إليه راجعون ومن إذا أصاب خيرا قال الحمد لله ومن إذا أصاب ذنبا قال استغفر الله وأتوب إليه .
وقال (صلى الله عليه وآله) العلم خزائن ومفاتيحها السؤال فاسألوا رحمكم الله فإنه يؤجر أربعة السائل والمتكلم والمستمع والمحب لهم .
وقال (صلى الله عليه وآله) فضل العلم أحب إلى من فضل العبادة وأفضل دينكم الورع .
وقال (صلى الله عليه وآله) إن عظيم البلاء يكفي به عظيم الجزاء فإذا أحب الله عبدا ابتلاه فمن رضي قلبه فله عند الله الرضا ومن سخط فله السخط .
وقال (صلى الله عليه وآله) ثلاث من كن فيه استكمل خصال الايمان الذي إذا رضي لم يدخله رضاه في باطل وإذا غضب لم يخرجه الغضب من الحق وإذا قدر لم يتعاط ما ليس له .
وقال (صلى الله عليه وآله) لا قول إلا بعمل ولا قول ولا عمل إلا بنية ولا قول ولا عمل ولا نية إلا بإصابة السنة .
وقال (صلى الله عليه وآله) من تعلم العلم ليماري به السفهاء أو يباهي به العلماء أو يصرف وجوه الناس إليه ليعظموه فليتبوأ مقعده من النار فان الرياسة لا تصلح إلا لله ولأهلها . ومن وضع نفسه في غير الموضع الذي وضعه الله فيه مقته الله ومن دعا إلى نفسه فقال أنا رئيسكم وليس هو كذلك لم ينظر الله إليه حتى يرجع عما قال ويتوب إلى الله مما ادعى .
وقال (صلى الله عليه وآله) ألا أدلكم على خير أخلاق الدنيا والآخرة : تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك .
وقال (صلى الله عليه وآله) هذا دين ارتضيه لنفسي ولن يصلحه إلا السخاء وحسن الخلق فأكرموه بهما ما صحبتموه وقال (صلى الله عليه وآله) أفضلكم ايمانا أحسنكم أخلاقا .
وقال حسن الخلق يبلغ بصاحبه درجة الصائم القائم فقيل له ما أفضل ما أعطي العبد قال حسن الخلق . وقال حسن الخلق يثبت المودة وقال خياركم أحسنكم أخلاقا الذين يألفون ويؤلفون .
وقال (صلى الله عليه وآله) العلم خدين خليل خ ل المؤمن والحلم وزيره والعقل دليله والعمل قيمه والصبر أمير جنوده والرفق رائده والبر اخوه والنسب آدم والحسب التقوى والمروءة اصلاح المال .
قال (صلى الله عليه وآله) أقربكم مني غدا في الموقف أصدقكم للحديث وأداكم للأمانة وأوفاكم بالعهد وأحسنكم خلقا وأقربكم من الناس .
وقال (صلى الله عليه وآله) ألا أخبركم بأشبهكم بي أخلاقا قالوا بلى يا رسول الله قال أحسنكم أخلاقا وأعظمكم حلما وأبركم بقرابته وأشدكم انصافا من نفسه في الغضب والرضا .
وقال (صلى الله عليه وآله) كيف بكم إذا فسد نساؤكم وفسق شبانكم ولم تامروا بالمعروف ولم تنهوا عن المنكر قيل له ويكون ذلك يا رسول الله قال نعم وشر من ذلك وكيف بكم إذا امرتم بالمنكر ونهيتم عن المعروف قيل يا رسول الله ويكون ذلك قال نعم وشر من ذلك وكيف بكم إذا رأيتم المعروف منكرا والمنكر معروفا .
وقال (صلى الله عليه وآله) صنفان من أمتي إذا صلحا صلحت أمتي قيل يا رسول الله من هم قال الفقهاء والأمراء .
وقال (صلى الله عليه وآله) إن لله عبادا يفزع إليهم الناس في حوائجهم أولئك هم الآمنون من عذاب الله يوم القيامة وقال (صلى الله عليه وآله) إن الله خلق عبيدا من خلقه لحوائج الناس يرغبون في المعروف ويعدون الجود مجدا والله يحب مكارم الأخلاق .
وقال (صلى الله عليه وآله) لأبي ذر اي عرى الايمان أوثق : قال الله ورسوله اعلم فقال الموالاة في الله والمعاداة في الله والحب في الله والبغض في الله .
وقال (صلى الله عليه وآله) أربعة تلزم كل ذي حجى وعقل من أمتي قيل يا رسول الله ما هن قال استماع العلم وحفظه ونشره والعمل به .
وقال (صلى الله عليه وآله) من نقله الله من ذل المعاصي إلى عز الطاعة أغناه بلا مال وأعزه بلا عشيرة وآنسه بلا أنيس ومن خاف الله أخاف منه كل شئ ومن لم يخف الله أخافه الله من كل شئ ومن رضي عن الله باليسير من الرزق رضي الله عنه باليسير من العمل ومن لم يستح من طلب الحلال من المعيشة خفت مؤونته ورخي باله ونعم عياله ومن زهد في الدنيا أثبت الله الحكمة في قلبه وأنطق بها لسانه وبصره عيوب الدنيا داءها ودواءها وأخرجه من الدنيا سالما إلى دار القرار .
وقال (صلى الله عليه وآله) : من أحب أن يكون أعز الناس فليتق الله ومن أحب أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله ؛ ومن أحب أن يكون أغنى الناس فليكن بما في يد الله أوثق منه بما في يده ثم قال ألا أنبئكم بشرار الناس قالوا بلى يا رسول الله قال من نزل وحده ومنع رفده وجلد عبده ألا أنبئكم بشر من ذلك قالوا بلى يا رسول الله قال من لا يقبل عثرة ولا يقبل معذرة ثم قال
أ لا أنبئكم بشر من ذلك قالوا بلى يا رسول الله قال من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره ثم قال ألا أنبئكم بشر من ذلك قالوا بلى يا رسول الله قال من يبغض الناس ويبغضونه .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|