المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الخرشوف Artichoke (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24

الطاقة Energy
2023-04-10
العيــــن
15-1-2016
تفسير الآية (19-28) من سورة فاطر
22-9-2020
الاوبينات Opines
8-6-2019
بيان حقيقة الوجود
1-07-2015
نشاط إشعاع عالق في الهواء airborne radioactivity
15-10-2017


المجازاة وتجسم الأعمال  
  
318   12:30 صباحاً   التاريخ: 2024-08-19
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : هدى القران
الجزء والصفحة : ص180 - 181
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / المعاد /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-12-2015 1145
التاريخ: 16-12-2015 1389
التاريخ: 2024-06-22 527
التاريخ: 23-09-2014 1210

 

المجازاة وتجسّم الأعمال[1]

وردت في القرآن الكريم آيات كثيرة تدلّ على أنّ الجزاء يوم الحساب بالأعمال أنفسها، ومن هذه الآيات:

• قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ[2].

• قوله تعالى: ﴿ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ[3].

• قوله تعالى: ﴿فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ[4].

• قوله تعالى: ﴿يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا﴾[5].

• قوله تعالى: ﴿مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ[6].

• قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا[7].

وغيرها من الآيات... ولو لم يكن في كتاب الله تعالى إلا قوله: ﴿لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ﴾[8]، لكان فيه كفاية، إذ الغفلة لا تكون، إلا عن معلوم حاضر، وكشف الغطاء لا يستقيم، إلا عن مغطّى موجود، فلو لم يكن ما يُشاهده الإنسان يوم القيامة موجوداً حاضراً من قَبل، لما كان يصحّ أن يُقال للإنسان أنّ هذه أموراً كانت مغفولة لك، مستورة عنك، فهي اليوم مكشوف عنها الغطاء، مزالة منها الغفلة.

وخلاصة القول: إنّ كلامه تعالى في الآيات المتقدّمة يُفيد أمرين:

أحدهما: المجازاة بالثواب والعقاب، أي أنّ ما سيستقبل الإنسان، من خير أو شر، كجنّة أو نار، إنّما هو جزاء لما عمله في الدنيا من العمل.

ثانيهما: تجسّم الأعمال، أي أنّ الأعمال تُهيّئ بأنفسها، أو باستلزامها وتأثيرها، أموراً مطلوبة أو غير مطلوبة، أي خيراً أو شرّاً، هي التي سيطّلع عليها الإنسان يوم يكشف عن ساق.

 


[1] انظر: م.ن، ص92-93.

[2] سورة التحريم، الآية 7.

[3] سورة البقرة، الآية 281.

[4] سورة البقرة، الآية 24.

[5] سورة آل عمران، الآية 30.

[6] سورة البقرة، الآية 174.

[7] سورة النساء، الآية 10.

[8] سورة ق، الآية 22.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .