المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7169 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05

اعراض مرض الورم الحبيبي الأربي‏ Granuloma Inguinale
9-05-2015
اكتشاف نيوتن السر
2023-03-25
أسماء السور وأرقام الآيات التي ورد فيها اسم المسيح في القرآن
26-01-2015
الألياف
9-4-2018
تأثير البسملة
11-7-2017
تعاقد الشخص مع نفسه لنفسه بحسب المآل.
6-6-2016


المقارنة وتقييم الانحراف واتخاذ الإجراءات التصحيحية في المؤسسات وأسباب الانحرافات في الرقابة وطرق معالجتها  
  
452   06:08 مساءً   التاريخ: 2024-08-05
المؤلف : د . خالد عبد مصلح عمايرة د . صادق صدقي الحنتولي
الكتاب أو المصدر : المحاسبة الحكومية وادارة القطاع العام
الجزء والصفحة : ص59 - 61
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / وظيفة الرقابة / خصائص الرقابة و خطواتها /

المقارنة وتقييم الانحراف

1- ما أهمية مقارنة الأداء الفعلي مع الأهداف والمعايير المحددة؟

ـ اختبار كفاءة العملية الرقابية وقدرتها على ضبط أي انحرافات بين مستويات الأداء المتوقعة والفعلية التي تم تحقيقها على أرض الواقع.

2- ماذا تتطلب عملية المقارنة بين المتوقع والفعلي في الإنجاز؟

ـ تتطلب كفاءة في تحديد التصرف والعلاج المطلوب لمواجهة الفجوة بين النتائج الفعلية والنتائج المخطط لها في الأداء.

3- ما هي المعادلة الرقابية التي تستخدم في احتساب درجة الانحراف بين الأداء الفعلي والأداء المتوقع؟

درجة الانحراف =  الأداء الفعلي – الأداء المخطط له

اتخاذ الإجراءات التصحيحية

1 ـ إلى ماذا تشير معادلة الرقابة؟

أنه كلما زاد الفرق بين مستويات الإنجاز المتوقع ومستويات الإنجاز الفعلي زادت الحاجة إلى الإجراءات التصحيحية وزادت أهميتها.

2- ما أهمية اتخاذ الإجراءات التصحيحية؟

أ- تمكن الإدارة من تصحيح الانحرافات وتصويب الأخطاء وسد الفجوة بين الإنجاز المتوقع والإنجاز الفعلي.

3 ـ الرقابة تعد وسيلة وليست غاية بحد ذاتها، وضح هذا القول؟

أن الرقابة وسيلة تأكد وتصحيح، تأكد من الالتزام بالمبدأ، أي الالتزام بالمعيار وبالخطط الموضوعة، والقيام بالإجراءات التصحيحية في حالة الانحراف عن المعايير. 

أسباب الانحرافات في الرقابة وطرق معالجتها

1- ما هي أسباب الانحرافات في الرقابة وما هي طرق معالجتها؟

أ- أسباب مصدرها المعيار نفسه قد يكون المعيار المحدد في الخطة غير ملائم أو غير واقعي بالنسبة للعاملين، كالعامل الذي يُطلب منه إنجاز مهمة أعلى من قدراته وخبراته، فلا يستطيع إنجازها.

- العلاج:  التركيز على المعيار بحيث يصبح معياراً يمكن الوصول إليه، فعنـــد وضع الأهداف أو المعايير يجبالأخذ بعين الاعتبار خبرات ومؤهلات العاملين وقدراتهم على إنجازها.

ب- أسباب مصدرها العاملون أنفسهم قد يكون سليما، ويكون سبب الانحراف عائداً إلى العاملين أنفسهم، بسبب :

1 ـ النقص في قدراتهم ومهاراتهم .
2- لأنهم غير مهتمين للقيام بعملهم على الوجه الصحيح.

العلاج :

ـ الحالة الأولى : تدريب هؤلاء العاملين على الطريقة الصحيحة في العمل من أجل تحسين مستواهم وتنمية قدراتهم.

ـ الحالة الثانية: يكون في عدم اهتمامهم أو إهمالهم في العمل عائداً إلى تدني روحهم المعنوية والعلاج يجب أن ينبع من السبب الحقيقي، ويسعى إلى علاجه.

ج- أسباب مصدرها ظروف استثنائية لا علاقة لها بالعاملين أو المعيار: مثل ظروف الطقس أو الاضطرابات السياسية أو الركود الاقتصادي.. إلخ.

- العلاج: التركيز على إزالة هذه الظروف أو احتوائها أو اللجوء إلى التكيف معها إذا كان من المتوقع أن تدوم طويلاً ولم تستطع المؤسسة تعديلها أو احتوائها.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.