المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

The electric vector of light
2024-03-24
Codon Relative Adaptiveness
20-11-2017
أدوار التاريخ
17-4-2019
السيد محمد تقي بن عبد الرضا الموسوي
28-1-2018
الكواكب لا تدبِّر أمراً
3-06-2015
معوقات الأخذ بالضريبة على القيمة المضافة
28-2-2022


القرآن أساس الدين  
  
567   09:48 صباحاً   التاريخ: 2024-07-31
المؤلف : مركز المعارف للتأليف والتحقيق
الكتاب أو المصدر : دروس في التربية الأخلاقية
الجزء والصفحة : ص243
القسم : الاخلاق و الادعية / إضاءات أخلاقية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-10-2019 1772
التاريخ: 23-10-2019 1462
التاريخ: 21-5-2019 1850
التاريخ: 2024-08-31 358

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "إنًي تاركٌ فيكم الثقلين، ما إن تمسكتم بهما لن تضلّوا بعدي أبداً، كتاب الله، وعترتي أهل بيتي"[1]، إنّ الله سبحانه وتعالى أودع شريعته وحقائق دينه في كتابٍ أنزله للناس هادياً، وأمر نبيّه والأوصياء من بعده أن يفسّروا آياته ويبيّنوا تعاليمه، فهو كتاب الله وهم كلماته التامات، وفيه أودع إرادته الكاملة للبشرية لكل عصٍر ومكان، وهم المتّصفون بالالتزام التام، ومن أراد الوصول إليه سلك سبيله، ومن اهتدى فإنَّما يهتدي به، والضّال هو الذي يزيغ عنه، فهذا الكتاب هو مظهر هداية الله التامة، وصراط العروج في مراتب الكمال، فإنّ كلّ آيةٍ فيه تمثّل درجةً من درجات الجنّة التي حوت كل كمال، ففي الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه قال: "عدد درج الجنّة عدد آيات القرآن، فإذا دخل صاحب القرآن الجنّة قيل له اقرأ وارقَ، لكل آية ٍدرجة فلا تكون فوق حافظ القرآن درجة"[2]، فمن ضرورات شريعة الإسلام التمسّك بالقرآن، لأنّه مصّدر التشريع، وحافظ العقيدة وملهم الأرواح. فمن تركه، فقد ترك دينه وأعرض عن الله.

ولهذا، كان التمسّك بالقرآن باب الدخول إلى الدين، لأنّه سند النبوة الخاتمة والمعجزة الإلهية الخالدة، والحجّة على العالمين.


[1] العلّامة المجلسي، بحار الأنوار، ج2، ص99.

[2] م.ن، ج89، ص22.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.