المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

عيشة أهل البيت البدوي.
2024-01-14
علم الامير (عليه السلام)
30-01-2015
Catalan,s Diophantine Problem
16-5-2020
أثر صغر السن في جرائم قطع الأعضاء في القانون الجزائري
31-8-2019
التقنية النانوية ومراكز الأبحاث
2023-08-02
معنى كلمة عصر‌
17-12-2015


{ان ابراهيم لاواه حليم}  
  
495   09:15 صباحاً   التاريخ: 2024-06-21
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص407
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي ابراهيم وقومه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2014 1707
التاريخ: 18-11-2014 3917
التاريخ: 2024-08-29 337
التاريخ: 9-10-2014 4459

{وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ} [التوبة: 114]

الأَوَّاهُ: الَّذِي یُکثِرُ التَّأوُّهَ وَالبُکَاءَ وَالدُّعَاءَ [1] وَمِنهُ قَولُهُ تعَالَى: {إِنَّ إِبْراهيمَ لَأَوَّاهٌ حَليمٌ} الأَوَّاهُ: فَعَّالٌ؛ أَي: إِنَّ إِبرَاهِیمَ(عليه السلام) یُکثِرُ التَّأَوُّهَ عَن فَرطِ تَرَّحُمِهِ وَرِقَّة قَلبِه [2] وَالحَلِیمُ: الصَّبُورُ علَى الأَذَى [3] وَمِن حُلـمِه(عليه السلام) أَنَّ رَجُلَاً قَد آذَاهُ وَشَتَمَهُ، فَقَالَ لَهُ: هَدَاكَ اللهُ تعَالَى [4].

 


[1] جوامع الجامع، الطبرسي: 2/99.

[2] تفسير البيضاوي: 3/176.

[3] مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 5/133.

[4] مقتنيات الدرر، الحائري: 5/195.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .