أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-15
![]()
التاريخ: 2023-05-25
![]()
التاريخ: 25-11-2014
![]()
التاريخ: 2023-09-29
![]() |
{وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} [الأنفال: 30]
قَالَ اللهُ تعَالَى: {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ} أَي: لِیُقَیِّدُوكَ وَیَحبِسُوكَ، أَو: یَقتُلُوكَ، أَو: یُخرِجُوكَ: {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْـمَاكِرِينَ} [1].
لـمَّا فَتَحَ اللهُ تعَالَى سُبحَانَهُ عَلَى الرَّسُولِ(صلى الله عليه واله وسلم) مَکَّةَ، مَکَرَ کُفَّارُ قُرَیشٍ بِهِ حِینَ کَانَ بِمَکَّةَ، لِیَشکُرَ النِّعمَةَ الجَلِیلَة في إِنجَائهِ مِنهُم، وَاستِیلَائهِ(صلى الله عليه واله وسلم) علیهم [2].
یَقُولُ: وَاذکُر یَا مُحَمَّد، إِذ یَحتَالُ الکُفَّارُ عَلَى إِبطَالِ أَمرِكَ، وَیُدَبِرُونَ في إِهلَاکِكَ في دَارِ النَّدوَةِ؛ وَهي: دَارُ قُصَي بِن کِلَاب، وَذَلِكَ: إِنَّ مُشرِکِي العَرَبِ، مِثلُ: عُتبَة، وَشَیبَة إِبنَا رَبِیعَة، وَالنَّضرِ بِن الحَارِثِ، وَأَبو جَهلٍ بِن هِشَام وَغَیرَهُم، اجتَمَعُوا فِیهَا، وَتَوَامَرُوا في أَمرِ النَّبِيِّ(صلى الله عليه واله وسلم).
فَقَالَ بَعضَهُم: نَحبِسَهُ في بَیتٍ، وَنُلقِي إِلَیهِ الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ، وَقَالَ بَعضَهُم: نَحمِلَهُ عَلَى جَمَلٍ، وَنُخرِجَهُ مِن بَینِ أَظهُرِنَا، وَقَالَ أَبُو جَهلٍ: نَأَخُذُ مِن کُلِّ بَطنٍ غُلَامَاً، وَنُعطِیهِ سَیفَاً صَارِمَاً، یَضرِبُونَهُ ضَربَةَ رَجُلٍ وَاحِدٍ، فَیَتَفَرَّقُ دَمُهُ في القَبَائلِ وَالأَبطُنِ، فَلَا یَقوَى بَنُو هَاشِمٍ عَلَى حَربِ قُرَیشٍ کُلُّهُم، فَتَرضَي حِینَئذٍ بِالدِیَةِ.
فَقَالَ إِبلِیسُ، وَکَانَ قَد دَخَلَ عَلَیهِم في صُورَةِ شَیخٍ کَبِیرٍ مِن أَهلِ نَجدٍ: هَذَا الفَتَى أَجوَدَکُم رَأیَاً، فَاتَّفَقُوا عَلَى رَأَیهِ، فَأَعَدُّوا الرِّجَالَ وَالسِّلَاحَ، فَجَاءَ جَبرَئیلُ فَأَخبَرَ رَسُولُ اللَّـهِ(صلى الله عليه واله وسلم) فَخَرَجَ إِلى الغَارِ وَأَمَرَ عَلیِّاً (عليه السلام) فَبَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ، فَلَـمَّا أَصبَحُوا وَفَتَّشُوا عَن الفِرَاشِ، وَجَدُوا عَلِیَّاً، وَقَد رَدَّ اللهُ تعَالَى مَکرَهُم فَقَالُوا: أَینَ مُحَمَّد؟ قَالَ: لَا أَدرِي، فَاقتَفَوا علَي إِثرِهِ، وَأَرسَلُوا في طَلَبِهِ، فَلَـمَّا بَلَغُوا الجَبَلَ، وَجَدُوا بِالغَارِ رَادَّاً عَلَى بَابِه؛ نَسجُ العَنکُبوتِ، قَالُوا: لَو کَانَ هَهُنَا لَم یَکُن نَسَجَ عَلَى البَابِ، فَمَکَثَ(صلى الله عليه واله وسلم) فِیهِ ثَلَاثَاً، ثُمَّ قَدِمَ الـمَدِینَة [3].
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|