المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6079 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
باحري الموظفون والحياة الاجتماعية في عهد حتمس الاول.
2024-06-27
حالة البلاد عند تولي حور محب.
2024-06-27
التعليق على حور محب.
2024-06-27
الصلاة للملك حور محب.
2024-06-27
حور محب وإصلاح المعابد؟
2024-06-27
العيد في الأقصر.
2024-06-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التدرج في إعلان عبادة آتون.  
  
165   01:23 صباحاً   التاريخ: 2024-06-06
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج5 ص 245 ــ 249.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

»أفق آتون»: تدل كل أعمال «إخناتون» على أنه لم يقم دفعة واحدة بالانقلاب الديني الذي كان يختلج في صدره، وهو ذلك الانقلاب الذي كانت قد ظهرت بوادر الاستعداد للقيام به منذ عهد أسلافه من قبله،(1) وبخاصة أنهم كانوا يوجهون عناية تامة لعبادة إله الشمس «رع»، على الرغم من تعظيمهم «آمون» ويعتبرونه الإله الأعظم لكل الدولة. والظاهر أن هذه الفكرة لم تخرج لحيز العمل في خلال حكم من سبق «أمنحتب الثالث»؛ لأنهم كانوا في شغل شاغل لتوطيد سلطان الملك ومدِّ نفوذهم في الأقطار المجاورة، ولا نزاع في أن «أمنحتب الرابع» الذي وُلد في فترة السلام قد سار على نهج أسلافه في تعظيم شأن «رع»، بل من المحتمل أنه في صباه كان يقوم على تربيته الدينية كهنة من «عين شمس» نفسها، فملئوا فكره بعقيدة التوحيد الشمسية، ولقد رأى بثاقب فكره التناقض الغريب بين تعاليم كهنة «عين شمس» وتعاليم كهنة «آمون» والآلهة الآخرين؛ فقد كان في وسع الإنسان أن يسمي إله الشمس باسم «رع» وباسم «حور أختي» (حور الأفق) وحتى باسم «آتوم»، وكان على النقيض من ذلك يرى أن من الخبل وخطل الرأي والكذب الصراح أن يعبد آلهة آخرين في صورة حيوانات، وبخاصة عبادة «آمون» الذي كان يُصوَّر في صورة كبش، هذا فضلًا عن كهنته؛ لما رأوا ما في ذلك من خطل الرأي أضافوا لاسمه اسم إله الشمس «رع»؛ ليجعل له مكانة مثل مكانة الإله «رع» الذي يسيطر على العالم كله بضوئه وأشعته منذ فجر التاريخ المصري. وبعد أن احتفل «أمنحتب» بتوليته على العرش في مدينة «أرمنت» — كما كانت العادة المتبعة — بدأ يعمل لنشر عقيدته الجديدة بين أفراد الشعب المصري، وقد كان أوَّل عمل قام به هو بناء معبد لإله الشمس في «الكرنك «(2) وهي المدينة المقدسة للإله «آمون»، وقد سمى إله هذا المعبد «رع حور أختي» (أي رع هو حور الأفق)، ثم ميَّزه بأنه الذي ينعم في الأفق بوصفه الضوء اللامع الذي يوجد في أشعة الشمس، وهذه الجملة الطويلة في الواقع يُعبَّر عنها باختصار بلفظة «آتون»؛ أي: قرص الشمس. بعد ذلك بَنَى «إخناتون» لنفسه قصرًا وأطلق عليه اسم «الفرح في الأفق»، وهذا نعت لإلهه. ولا أدل على سرعة «أمنحتب» في الاتجاه نحو تنفيذ فكرته من النقش الذي وجدناه على محاجر السلسلة (3) الذي يعلن فيه كل عمال قطع الأحجار في كل جهات القطر من «إلفنتين» حتى «الدلتا» وكذلك موظفيه بالذهاب إلى هذه الجهة لقطع مسلة من الحجر الرملي لإلهه، وقد كانت المسلة منذ القدم رمزًا لإله الشمس، ولقد هُدم معبده الذي أقامه في «الكرنك» بعد وفاته، وبقيت منه أحجار عدة استعملها «حور محب» في بناء بوَّابته المعروفة في الكرنك. ونجد على واجهة إحدى الأحجار على اليمين الصورة المعتادة «لأمنحتب الثالث» وفوقه صورة الشمس «لحور بحدت»، ويدل وجود هذا الحجر هنا على أن هذا الملك كان قد بدأ بناء معبد له في هذا المكان، وهو الذي حوَّله ابنه «أمنحتب الرابع» إلى معبد للشمس، ولكنا من جهة أخرى نشاهد في الصورة التي على الجهة اليسرى أن «أمنحتب الرابع» قد محى اسم والده ووضع بدلًا منه اسمه هو، وكذلك وضع اسم إلهه الجديد الذي كان يُمثل في صورة صقر باسم «حور أختي» وفوق رأسه قرص الشمس، وقد كان هذا الإله فيما قبل لا يزال يمثل إله الشمس، ولم تكن عبادة الآلهة الأخرى وقتئذٍ تتعارض مع عبادة «آتون» في نظر «أمنحتب الرابع»؛ فقد وجدنا صورة في «السلسلة» يُرى فيها متعبدًا كالمعتاد للإله «آمون» وفوقه قرص الشمس المجنح. وقد كانت المسلات تُقام كالمعتاد بمناسبة عيد «سد»؛ أي العيد الثلاثيني، وكانت تُقام فيه كل المراسيم القديمة المتبعة التي كان يسير على نهجها من سبقه من الملوك، ولم يكن الاحتفال بها بعد ثلاثين عامًا من تولية العرش كما يدل اسمها على ذلك، بل كانت تُقام على إثر تولية الفرعون العرش، وقد اتخذ «أمنحتب الرابع» فرصة هذا الاحتفال ليقدس فيها معبده الجديد، ويشيد باسم إلهه الجديد «آتون»، ويعلنه لكل الشعب، ثم رأى أنه لا بد من اتخاذ خطوات أخرى لتحديد عبادة إلهه، والصورة التي لا بد أن يظهر فيها نهائيًّا؛ إذ كان اسم إلهه «آتون» لا يزال يرادفه كلمة «رع» و«حور أختي»، وكان ذلك في نظره مقبولًا بعض الشيء، ولكن الشيء الذي لم يستسغه هو أن يرى إلهه يصوَّر في صورة إنسان أو بجسم إنسان، ورأس حيوان؛ ولذلك عقد النية على أن يصوِّره كما هو ظاهر للعيان؛ أي على هيئة قرص الشمس الذي يرسل أشعته من السماء على الأرض فيعيش بها الناس. ولقد كانت الأهمية الأساسية للاحتفال بالعيد الثلاثيني (عيد سد) في نظر «أمنحتب» محصورة في تقديم الديانة الحقة للشعب، ووصف الإله بأنه هو «آتون» الحي العظيم الذي يضيء الأرضين في العيد الثلاثيني، وسيد السماء والأرض. ومن ثَمَّ أخذ الملك يقيم المعابد لإلهه في كل أنحاء القطر، وبخاصة في «هرموبوليس» (الأشمونين) و«منف» و«عين شمس»، وقد كان الإله «آتوم رع» الذي يُعبد في هذه البلاد موحدًا مع الإله «آتون» الجديد، ولقد كان «أمنحتب» في بادئ الأمر يظن أن عبادة إله الشمس في صورة «آتون» التي تعبر عن صورته الحقة وهو قرص الشمس ستقضي على الديانة القديمة بإعطائها للقوم تعبيرًا صحيحًا عن مراميها، وأنه سيكون في استطاعته أن يغض الطرف ولو مؤقتًا عن الآلهة المصرية الآخرين، ولكنه لم يطِقْ صبرًا على هذه الحال؛ إذ لم يجد غير بضعة أتباع له بين الكهنة يعضدون عقيدته، في حين أن الجمَّ الغفير منهم كانوا متمسكين بالديانة القديمة، بل زاد تمسكهم بآلهتهم، وبخاصة كهنة الإله «آمون» في «طيبة» الذين كان في يدهم كل السلطة، وقد كان عامة الشعب في جانبهم. ولقد كانت الأزمة على أشدها في العام السادس من حكمه عندما أراد أن يقيم لنفسه مدينة خاصة لعبادة إلهه «آتون»، عندئذٍ قلب للإله «آمون» ظهر المجن؛ فقد عامله بوصفه مغتصبًا لمكانة إلهه «آتون»؛ فهشم تماثيله، ومحا اسمه أينما وُجد حتى في سجل خطابات تل العمارنة المكتوبة بالخط المسماري؛ لأنه كان يقصد القضاء على كيانه في عالم الوجود؛ وذلك زعمًا منه أن محو صورة الإنسان يعني القضاء عليه، وهذا ينطبق كذلك على الإله؛ وذلك لأن روحه كان يسكن التمثال أو اسمه، وهذا نفس ما قصده «تحتمس الثالث» حينما هشم تماثيل «حتشبسوت» وأتباعها، ومحا اسمهم من الآثار، وقد امتد تخريب آثار «آمون» ومحو اسمه إلى كل جهات القطر، وكذلك إلى بلاد النوبة. ويمكن للإنسان أن يتصور مقدار التخريب الذي كان يحدثه هؤلاء الجنود الذين أطلق الفرعون لهم العنان، فخرَّبوا المعابد، ومحوا اسم الإله آمون أينما وُجد في المقابر النائية، وكيف أنهم كانوا يقضون على كل من يقف في طريقهم في أثناء تنفيذهم أوامر الملك، حتى إنهم تركوا المعابد التي كان يُقدس فيها هذا الإله خاوية على عروشها، على أن الآلهة الأخرى لم تكن بأحسن حالًا، بل كذلك سارع هؤلاء الجنود لمحو أسمائهم، اللهم إلا أسماء الآلهة الشمسية مثل «آتوم» و«حور»؛ وذلك لأن وجودهم مع الإله الواحد الأحد إله الشمس كان لا يمكن الصبر عليه، هذا فضلًا عن أن الكلمة التي تدل على اسم الآلهة بالجمع قد مُحِيَتْ من عالم الوجود من كل الآثار أيضًا؛ وذلك لأنها تتنافى مع الوحدانية. وبعد ذلك رأى أنه من العار والتناقض أن يكون اسمه يحوي اسم الإله «آمون»؛ فمنذ السنة السادسة غيَّر اسمه فأصبح يُسمَّى «إخناتون» (أي آتون مسرور)، وكذلك مَحى من اسم والده لفظة «آمون»، وأصبح لا يسميه هو وأجداده إلا باللقب الذي كان يُطلق على كل منهم عند توليته العرش وبذلك؛ انفصل هذا الملك عن التقاليد الدينية القديمة تمام الانفصال، وبخاصة عندما انتقل إلى عاصمته الجديدة التي كان قد شرع في بنائها، هذا فضلًا عن أنه قبل مغادرته «طيبة» قد سمَّاها مدينة ضوء «آتون «(4) العظيم.

.......................................

1- فقد عُثر على جِعْران من عهد الملك «تحتمس الرابع» عليه نقوش غاية في الأهمية من الوجهة التاريخية؛ وذلك أن علماء الآثار قد ظنوا بحق أن الانقلاب الديني والفني الذي قام به «إخناتون» يضرب بأعراقه إلى عهد «تحتمس الرابع»، وهذه النظرية ترتكز على عدة براهين معظمها لا يمكن الارتكان عليها بصفة قاطعة، وهي:
تدل شواهد الأمور على أن إحدى لوحات حدود مدينة «إختاتون» تشير إلى أن «تحتمس» الرابع قد قام بمحاربة كهنة «آمون»، غير أن الفقرة التي جاء فيها ذكر هذا الحادث مهشمة تمامًا. عُثر في حفائر الجامعة المصرية على لوحة «لتحتمس الثالث (؟)» يتعبد لقرص الشمس، وتتدلى منه الأيدي التي يمتاز بها «آتون» معبود «إخناتون».
يدل فن عصر «تحتمس الرابع» على أنه قد اتخذ صورة جديدة تحوي تمثيل الحقيقة والطبيعة.
عُثر على قطعة حجر في «تل العمارنة» يظهر عليها الملك إخناتون يقرِّب إلى «آتون» القربان، وقد وصف هذا الإله بأنه ساكن في بيت الملك «تحتمس الرابع» في بيت آتون في «إختاتون«. عُثر على تماثيل مجاوبين للمك «تحتمس الرابع» تشبه تماثيل «إخناتون»؛ لأنها لم يُكتب عليها إلا اسم الملك، وليس عليها أي صيغة سحرية.
عُثر على أشياء مكتوب عليها اسم «تحتمس الرابع» في العمارنة (انظر تحتمس الرابع ص؟). ولكن أهم برهان قد وجدناه على هذا الجِعْران؛ إذ هو برهان قاطع إذ لم نجد فيه أن آتون كان قد اعتُبِر إلهًا منفصلًا في عهده عن إله الشمس، بل كان يُعبد بوصفه إله المعارك الذي أعطى النصر للفرعون، وأمن تفوُّقه وتسلطه على كل العالم، وجعل كل الإنسانية رعايا لقرص الشمس، والظاهر أن هذا الجِعْران قد نُقش ليخلد ذكرى حملة في سوريا وفلسطين، ومن المحتمل أن تكون الحملة التي قام بها في حكمه أو زيارة قام بها أمراء آسيا يحملون إليه الجزية (راجع J. E. A., XXII, p. 23).

2- راجع: Weigall, “The Life and Times of Akhenaton” , p. 35ff; Porter and Moss., “Bibliography” , II, p. 89 .

3- راجع:  A. S., Vol; III, p. 263.

4- راجع:  Weigall, Ibid. p. 56.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).