المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

السيدة زينب إلى جنّة المأوى
2-10-2017
تفسير الاية (47-60) من سورة الذاريات
25-9-2017
الكارنيتين Carnitine
2023-11-20
Electron Effective Mass
14-5-2017
التسمم الكحولي المزمن وأعراضه المرضية
9-05-2015
الفارق بين حرم المدينة وحرم مكة.
25-4-2016


ترجمة الجنان  
  
689   03:26 مساءً   التاريخ: 2024-05-28
المؤلف : أحمد بن محمد المقري التلمساني
الكتاب أو المصدر : نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب
الجزء والصفحة : مج6، ص:46
القسم : الأدب الــعربــي / الأدب / الشعر / العصر الاندلسي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-8-2022 1956
التاريخ: 18-1-2023 1103
التاريخ: 28/11/2022 1385
التاريخ: 2023-05-18 2193

ترجمة الجنان

والجنان  المذكور مغربي  من مكانسة  الزيتون  وهو  الشيخ  الفقيه  العدل

الأديب  الاخباري  المشارك  أبو  جعفر  أحمد  بن محمد  بن إبراهيم  الأوسي

الجنان  من أهل  الظرف  والانطباع  والفضيلة  كاتب  عاقل  ناظم   ناثر   مشارك

في فنون   من العلم  له تصنيف  حسن   في ثلاث   مجلدات سماه   المنهل  المورود

في شرح   المقصد   المحمود  شرح  فيه   وثائق  أبي  القاسم   الجزيري  المالكي  فأربى

على غيره   بيانا  وإفادة  قال   في نفاضة    الجراب   وناولني  اياه  وأذن  لي

في حملي  عنه  وأنشدني  كثيرا   من شعره  فمن  ذلك  ما صدر  به  رسالة يهنىء

بها  ناقها  من مرض

البس  الصحة  بردا  قشيبا              وارشف  النعمة  ثغرا  شنيبا

واقطف  الآمال  زهرا نضيرا           واعطف  الإقبال  غصنا  رطيبا

إن يكن  ساءك  وعك  تقضى             تجد الاجر  عظيما رحيبا

فانتعش في دهرنا ذا سرور               يصبح  الحاسد  منه  كئيبا





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.