المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



ما بين المتشابه والمبْهَم من نِسبة  
  
2188   06:36 مساءاً   التاريخ: 11-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : تلخيص التمهيد
الجزء والصفحة : ج1 ، ص463-464 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / المحكم والمتشابه /

​النسبة بين المتشابه والمبهم هو العموم المطلق ؛ لأنّ كل متشابه مبهَم في معناه ، وليس كلّ مبهَم متشابهاً ، فقوله تعالى : {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ} [الأنعام : 125] إنّها من المتشابهات ، وقد عَلَتها طبقة من الإبهام أيضاً .

أمّا التشابه فمِن جهة نِسبة الإضلال إليه سُبحانه ، وأمّا الإبهام فمِن جهة كيفية حصول ذلك الانشراح والضِيق ، ولاسيّما وجه الشبَه في قوله : {كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء } ، كيف أنّ الضالّ يشبه مَن يحاول الصعود في أعماق السماء ؟ .

وسوف نشرح في مجاله الآتي هذه الموارد ونجيب على هذه الأمثلة إن شاء الله تعالى .

وقد لا تكون الآية المبهمة من المتشابهات ، فهي إلى التفسير أحوَج منها إلى التأويل ، كقوله تعالى : {وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ} [البقرة : 31] ، فالآية بأمسّ حاجة إلى تفسير يجيب على عِدة أسئلة يبعثها إبهام في ظاهر الآية .

أوّلاً : كيف تحقّق هذا التعليم الَّذي باهى الله به ملائكته ؟ .

ثانياً : ما هي الأسماء الَّتي يعود عليها ضمير التأنيث تارةً وضمير الجمْع المذكَّر أخرى ؟ .

وثالثاً : كيف استسلمت الملائكة لهذه المباهاة واعترفت بعجْزها وقصورها مع الأبد ؟ .

إذاً لا تلازم بين الإبهام والتشابه كلّياً ، وعليه فتفترق موارد الحاجة إلى التفسير عن موارد الاحتياج إلى التأويل ، فالتفسير : هو كشف القناع عن اللفظ المشكل ، أي المبهَم ، سواء أكان متشابهاً أمْ لم يكن . والتأويل : هو إرجاع الكلام إلى أحد محتملاته العقلانية ، ولو كان في ظاهره واضح المدلول .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .