أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-11-2015
4266
التاريخ: 5-11-2015
3537
التاريخ: 2024-11-04
1130
التاريخ: 7-6-2017
3003
|
وهي غزوة هوازن في شوال سنة ثمان من الهجرة وحنين واد بينه وبين مكة ثلاث ليال إلى جنب ذي المجاز قريب من الطائف وسببها أنه لما فتح الله تعالى على رسول مكة اطاعته قبائل العرب الا هوازن وثقيفا فإنهم كانوا طغاة عتاة مردة فلما سمعت هوازن بفتح مكة على رسول الله(صلى الله عليه واله)جمعها رئيسها مالك بن عوف النصري وهو ابن ثلاثين سنة فاجتمع إليه مع هوازن ثقيف كلها واجتمعت نصر وجشم كلها وكانوا اجتمعوا حين بلغهم خروجه(صلى الله عليه واله)من المدينة فظنوا أنه إنما يريدهم فلما بلغهم أنه أتى مكة عمدوا لحربه بعد مقامه بمكة نصف شهر فجاءوا حتى نزلوا بحنين وكانوا ثلاثين ألفا كما في السيرة النبوية لدحلان وحط مالك معهم النساء والصبيان والأموال وفي ثقيف رئيسان لهم : قارب بن الأسود وذو الخمار سبيع بن الحارث وفي جشم دريد بن الصمة شيخ كبير أعمى ، المكثر يقول بلغ المائتين والمقل المائة والعشرين ليس فيه شئ الا التيمن برأيه ومعرفته بالحرب وتجربته وجماع أمر الناس إلى مالك بن عوف ، ودريد في شجار أي هودج له يقاد به فلما نزل بأوطاس وهو مكان بقرب حنين قال دريد بأي واد أنتم قالوا بأوطاس قال نعم مجال الخيل لا حزن ضرس ولا سهل دهس ما لي اسمع رغاء البعير ونهاق الحمير وبكاء الصغير ويعار الشاة وخوار البقر قالوا ساق مالك بن عوف مع الناس أموالهم ونساءهم وأبناءهم وكان توافق معه أن لا يخالفه فان دريدا قال له انك تقاتل رجلا كريما قد أوطأ العرب وخافته العجم واجلى يهود الحجاز فقال له لِم فعلت هذا ؟ قال أردت أن اجعل خلف كل رجل أهله وماله ليقاتل عنهم فانقض به وقال راعي ضان والله ما له وللحرب هل يرد المنهزم شئ إن كانت لك لم ينفعك الا رجل بسيفه ورمحه وإن كانت عليك فضحت في أهلك ومالك ثم قال ما فعلت كعب وكلاب قالوا لم يشهدها منهم أحد قال غاب الحد والجد لو كان يوم علاء ورفعة ما غابا ولوددت انكم فعلتم ما فعلا فمن شهدها منكم قالوا عمرو بن عامر وعوف بن عامر فقال ذانك الجذعان من بني عامر لا ينفعان ولا يضران يا مالك انك لم تصنع بتقديم البيضة بيضة هوازن إلى نحور الخيل شيئا ارفعهم إلى متمنع بلادهم وعليا قومهم ثم القى الصباة على منون الخيل فإن كانت لك لحق بك من وراءك وإن كانت عليك ألفاك ذلك وقد أحرزت أهلك ومالك قال لا والله لا افعل ذلك انك قد كبرت وكبر علمك والله لتطيعني يا معشر هوازن أو لأتكأن على هذا السيف حتى يخرج من ظهري وكره أن يكون لدريد بن الصمة فيها ذكر أو رأي قالوا أطعناك فقال دريد هذا يوم لم أشهده ولم يفتني وبلغ رسول الله(صلى الله عليه واله)ما أجمعت عليه هوازن من حربه فتهيأ للقائهم وذكر له أن عند صفوان بن أمية وهو يومئذ مشرك لأنه كان استمهله شهرين كما مر : أعرنا سلاحك هذا نلقي فيه عدونا غدا فقال صفوان أغصبا يا محمد قال بل عارية مضمونة حتى نؤديها إليك قال ليس بهذا باس فأعطاه مائة درع بما يصلحها من السلاح وسأله أن يكفيه حملها ففعل وكناه في خطابه تالفا له وحسن سياسة وخرج رسول الله(صلى الله عليه واله)إلى حنين يوم السبت لثلاث خلون من شوال ومعه اثنا عشر ألفا عشرة آلاف من أصحابه الذين فتح بهم مكة وألفان من مسلمة الفتح قال ابن سعد وغيره : فقال أبو بكر لا نغلب اليوم من قلة ، وخرج معه كثير من المشركين قيل كانوا ثمانين منهم صفوان بن أمية وسهل بن عمرو لأنه كان استمهله شهرين كما مر واستعمل على مكة عتاب بن أسيد ووصل إلى حنين مساء ليلة الثلاثاء لعشر ليال خلون من شوال فبعث مالك بن عوف ثلاثة نفر من رجاله عيونا لينظروا أصحاب النبي(صلى الله عليه واله)فعادوا إليه وقد تقطعت أوصالهم من الخوف فقال ويلكم ما شأنكم قالوا رأينا رجالا بيضا على خيل بلق فوالله ما تماسكنا إن أصابنا ما ترى فما رده ذلك عن وجهه ومضى على ما يريد ووجه رسول الله(صلى الله عليه واله)عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي فدخل عسكرهم فطاف به وجاءه بخبرهم قال الحارث بن مالك خرجنا مع رسول الله(صلى الله عليه واله)إلى حنين ونحن حديثوا عهد بالجاهلية وكانت لقريش ومن سواهم سدرة عظيمة خضراء تسمى ذات أنواط يأتونها كل سنة فيعلقون أسلحتهم عليها ويذبحون عندها فلما رأيناها تنادينا يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط قال الله أكبر قلتم كما قال قوم موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون انها السنن لتركبن سنن من كان قبلكم فلما كان من الليل عمد مالك بن عوف إلى أصحابه فعباهم في وادي حنين وكمنوا في شعاب الوادي بإشارة دريد بن الصمة فإنه قال لمالك اجعل لك كمينا إن حمل عليك القوم جاءهم الكمين من خلفهم وكررت أنت بمن معك وإن كانت الحملة لك لم يفلت من القوم أحد وقال لهم إذا رأيتموهم فاكسروا جفون سيوفكم ثم شدوا شدة رجل واحد . وعبا رسول الله(صلى الله عليه واله)أصحابه في السحر وصفهم صفوفا ووضع الألوية والرايات في أهلها مع المهاجرين لواء يحمله علي بن أبي طالب وراية يحملها سعد بن أبي وقاص ومع الأنصار لواء للأوس مع أسيد بن حضير ولواء للخزرج مع سعد بن عبادة ومع قبائل العرب ألوية ورايات وانحدر رسول الله(صلى الله عليه واله)في وادي حنين على تعبئة وركب بغلته البيضاء دلدل ولبس درعين والمغفر والبيضة . قال جابر بن عبد الله الأنصاري لما استقبلنا وادي حنين انحدرنا في واد من أودية تهامة أجوف حطوط انما ننحدر فيه انحدارا وذلك في عماية الصبح وكان القوم قد سبقونا إليه فكمنوا لنا في شعابه واحنائه ومضايقه فما راعنا ونحن منحطون الا الكتائب قد شدوا علينا شدة رجل واحد وانهزم الناس فانشمروا لا يلوي أحد على أحد وانحاز رسول الله(صلى الله عليه واله)ذات اليمين ثم قال أيها الناس هلموا إلي أنا رسول الله محمد بن عبد الله فلا يأتيه أحد .
قال ابن قتيبة في المعارف : وكان الذين ثبتوا مع رسول الله(صلى الله عليه واله)يوم حنين بعد هزيمة الناس علي بن أبي طالب والعباس بن عبد المطلب وابنه والفضل بن العباس بن عبد المطلب وأيمن بن عبيد وهو ابن أم أيمن مولاة رسول الله(صلى الله عليه واله)وحاضنته وقتل يومئذ وربيعة بن الحارث بن عبد المطلب وأسامة بن زيد بن حارثة .
وقال العباس بن عبد المطلب :
نصرنا رسول الله في الحرب سبعة * وقد فر من قد فر منهم وأقشعوا
و ثامننا لاقى الحمام بسيفه * بما مسه في الله لا يتوجع
يعني أيمن بن عبيد (اه).
وقال المفيد : لم يبق مع النبي(صلى الله عليه واله)الا عشرة نفر تسعة من بني هاشم خاصة والعاشر أيمن ابن أم أيمن فقتل أيمن وثبت التسعة الهاشميون حتى ثاب إلى رسول الله(صلى الله عليه واله)من كان انهزم فرجعوا أولا فأولا حتى تلاحقوا وكانت لهم الكرة على المشركين وفي ذلك انزل الله تعالى قوله : {وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ * ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ} [التوبة: 25، 26]قال المفيد : يعني بالمؤمنين عليا ومن ثبت معه من بني هاشم (اه) أو عامة المؤمنين الذين رجعوا بعد الهزيمة وكان رجوعهم بثباته(عليه السلام)ومن معه ومحاماته عن النبي(صلى الله عليه واله)وحفظه من القتل قال وهم ثمانية علي(عليه السلام)تاسعهم يضرب بين يديه بالسيف والعباس بن عبد المطلب عن يمين رسول الله(صلى الله عليه واله)والفضل بن العباس عن يساره وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ممسك بسرجه عند نفور بغلته والباقون حوله ونوفل بن الحارث بن عبد المطلب وعبد الله بن الزبير بن عبد المطلب وعتبة ومعتب ابنا أبي لهب قال وقد فرت الكافة مدبرين سوى من ذكرناه (اه) .
قال ابن هشام اسم أبي سفيان بن الحارث : المغيرة وعد فيهم ابنا لأبي سفيان اسمه جعفر قال وبعض الناس يعد فيهم قثم بن العباس ولا يعد ابن أبي سفيان بن الحارث .
وفي السيرة الحلبية : وقد وصلت الهزيمة إلى مكة وسر بذلك قوم من مكة وأظهروا الشماتة وقال قائل منهم ترجع العرب إلى دين آبائها .
وفيها أيضا في رواية : لما فر الناس يوم حنين عن النبي(صلى الله عليه واله)لم يبق معه الا أربعة : ثلاثة من بني هاشم ورجل من غيرهم علي بن أبي طالب والعباس وهما بين يديه وأبو سفيان بن الحارث اخذ بالعنان وابن مسعود من جانبه الأيسر ولا يقبل أحد من المشركين جهته(صلى الله عليه واله)الا قتل (اه) وما في بعض الكتب من أنه ثبت معه بعض من لم يؤثر عنه شجاعة ولا ثبات في الحرب لعله من دس الدساسين ، وقال النبي(صلى الله عليه واله)للعباس وكان صيتا جهوري الصوت ناد القوم وذكرهم العهد فنادى بأعلى صوته يا أهل بيعة الشجرة يا أصحاب سورة البقرة إلى أين تقرون اذكروا العهد الذي عاهدتم عليه رسول الله(صلى الله عليه واله)، والقوم على وجوههم قد ولوا مدبرين وكانت ليلة ظلماء ورسول الله(صلى الله عليه واله)في الوادي والمشركون قد خرجوا عليه من شعاب الوادي وجنباته ومضايقه مصلتين سيوفهم وعمدهم وقسيهم فنظر رسول الله(صلى الله عليه واله)إلى الناس ببعض وجهه في الظلماء كأنه القمر في ليلة البدر ثم نادى المسلمين أين ما عاهدتم الله عليه فاسمع أولهم وآخرهم فلم يسمعها رجل الا رمى بنفسه إلى الأرض فانحدروا إلى حيث كانوا من الوادي حتى لحقوا بالعدو فقاتلوه. قال الطبري : لما انهزم الناس ورأى من كان مع رسول الله(صلى الله عليه واله)من جفاة أهل مكة الهزيمة تكلم رجال منهم بما في أنفسهم من الضغن فقال أبو سفيان بن حرب لا تنتهي هزيمتهم دون البحر ، والأزلام معه في كنانته ، وقال رجل ألا بطل السحر اليوم ، إلى غير ذلك . قال المفيد : وفي ثبات من ثبت مع النبي(صلى الله عليه واله)يقول مالك بن عبادة الغافقي :
لم يواس النبي غير بني ها * شم عند السيوف يوم حنين
هرب الناس غير تسعة رهط * فهم يهتفون بالناس أين
ثم قاموا مع النبي على الموت * فاتوا زينا لنا غير شين
وثوى أيمن الأمين من القوم * شهيدا فاعتاض قرة عين
وقال العباس بن عبد المطلب في هذا المقام ومر له بيتان منها برواية أخرى :
نصرنا رسول الله في الحرب تسعة * وقد فر من قد فر عنه فأقشعوا
وقولي إذا ما الفضل شد بسيفه * على القوم أخرى يا بني ليرجعوا
وعاشرنا لاقي الحمام بنفسه * لما ناله في الله لا يتوجع
يعني به أيمن ابن أم أيمن ، قال المفيد في الارشاد : واقبل رجل من هوازن على جمل له احمر بيده راية سوداء في رأس رمح طويل امام القوم إذا أدرك ظفرا من المسلمين أكب عليهم وإذا فاته الناس رفعه لمن وراءه من المشركين فاتبعوه وهو يرتجز ويقول :
انا أبو جرول لا براح * حتى نبيح القوم أو نباح
فصمد له علي(عليه السلام)فضرب عجز بعيره فصرعه ثم ضربه فقطره ثم قال :
قد علم القوم لدى الصباح * إني في الهيجاء ذو نطاح
فكانت هزيمة المشركين بقتل أبي جرول ثم التام الناس وصفوا للعدو فقال رسول الله(صلى الله عليه واله)اللهم انك أذقت أول قريش نكالا فأذق آخرها ذلك وتجالد المسلمون والمشركون فلما رآهم النبي(صلى الله عليه واله)قام في ركابي السرج حتى أشرف على جماعتهم ثم قال : الآن حمي الوطيس :
أنا النبي لا كذب * انا ابن عبد المطلب
فما كان بأسرع من أن ولى القوم على ادبارهم وجيء بالأسارى إلى رسول الله(صلى الله عليه واله)مكتفين ولما قتل علي(عليه السلام)أبا جرول وخذل القوم بقتله وضع المسلمون سيوفهم فيهم وعلي(عليه السلام)يقدمهم حتى قتل أربعين رجلا من القوم ثم كانت الهزيمة والأسر حينئذ وما زال المسلمون يقتلون ويأسرون منهم حتى ارتع النهار وأدرك ربيعة بن رفيع دريد بن الصمة فاخذ بخطام جمله وهو يظنه امرأة لأنه كان في هودج فإذا شيخ كبير أعمى ولا يعرفه الغلام فقال له دريد ما تريد قال أقتلك قال ومن أنت قال أنا ربيعة بن رفيع السلمي ثم ضربه بسيفه فلم يغن شيئا فقال له بئس ما سلحتك أمك خذ سيفي هذا من مؤخرة الرحل ثم اضرب به وارفع عن العظام واخفض عن الدماع فاني كذلك كنت اضرب الرجال وإذا أتيت أمك فأخبرها أنك قتلت دريد بن الصمة فرب يوم قد منعت فيه نساءك فلما رجع ربيعة إلى امه اخبرها بقتله إياه فقالت والله لقد أعتق أمهات لك ثلاثا امه وجدتيه وقيل إن دريدا قتل يوم أوطاس .
قال ابن إسحاق ولما انهزم المشركون اتوا الطائف ومعهم مالك بن عوف وعسكر بعضهم بأوطاس وتوجه بعضهم نحو نخلة .
ثم جمعت إلى رسول الله(صلى الله عليه واله)سبايا حنين وأموالها فامر رسول الله(صلى الله عليه واله)بالسبايا والأموال إلى الجعرانة فحبست بها واخر قسمتها حتى رجع من حصار الطائف .
ومضى الدكتور محمد حسين هيكل المصري في كتابه حياة محمد(صلى الله عليه واله)على عادته في غمط حق علي بن أبي طالب لما لا يعلمه إلا الله فلم يورد له في هذه الغزاة اسما فضلا عن أن يسند إليه جهادا أو عملا فلم يذكر إن لواء المهاجرين كان معه واقتصر على قوله يتقدم كل قبيلة علمها ولم يذكر اسمه في الذين ثبتوا مع النبي(صلى الله عليه واله)حين انهزم الناس واقتصر على قوله وثبت محمد
مكانه وأحاط به جماعة من المهاجرين والأنصار وأهل بيته ؛ مع أنك قد عرفت أنه لم يكن مع أهل بيته الا أيمن وبعضهم قال أسامة وبعضهم قال ابن مسعود وما روي غير ذلك لا أصل له ومع ذلك فقد ذكرهم أخيرا ولم يذكر اسم علي الذي كان يضرب بالسيف بين يدي النبي(صلى الله عليه واله)وهل يمكن أن لا يكون كذلك لو لم ترد به رواية أ ليس هذا غمطا لحقه ثم لما ذكر خبر أبي جرول لم يزد على قوله انحدرت هوازن من مكامنها يتقدمها رجل على جمل له احمر بيده راية سوداء في رأس رمح طويل وهو كلما أدرك المسلمين طعن برمحه . ولم يذكر قتل علي له واتباعه المشركين ولا ذكر قتل علي أربعين من المشركين ولا تعرض لشئ من ذلك أصلا .
مما لا يكاد ينقضي منه العجب قوله في ذكر هذه الغزوة : وثارت بمحمد حميته فأراد أن يندفع ببغلته البيضاء في صدر هذا السيل الدافق من رجال العدو وليكن بعد ذلك أمر الله لكن أبا سفيان بن الحارث بن عبد المطلب أمسك بخطام بغلته وحال دون تقدمها (اه) فقد نسب إلى النبي(صلى الله عليه واله)التهور وعدم التعقل وحاشاه بإرادة الاندفاع ببغلته وليس معه الا تسعة نفر أو أربعة على ثلاثين ألفا من هوازن وإن أبا سفيان بن الحارث كان أكثر منه تعقلا ونظرا في العواقب فامسك بخطام البغلة وحال دون تقدمها مع أنك قد عرفت أنه أمسك بسرجها عند نفورها .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|