المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

فراشة او دودة الفواكه المجففة (Ephestia elutella (Hubn
2-2-2016
خصائص العصر الشبيه بالكتابي
15-10-2016
العفة والتقوى امر ضروري في ديمومة الحياة الزوجية
2023-03-02
آليات التعليم النبوي
14-11-2017
المكان وثنائية الجغرافية
25/12/2022
دودة براعم التبغ tobacco budworm
31-3-2018


موقف الفقه العراقي من مبدأ حظر توجيه الأوامر للإدارة وحظر الحلول محلها  
  
891   01:03 صباحاً   التاريخ: 2024-04-20
المؤلف : أبو بكر احمد عثمان النعيمي
الكتاب أو المصدر : حدود سلطات القضاء الإداري في دعوى الإلغاء
الجزء والصفحة : ص164-165
القسم : القانون / القانون العام / القانون الاداري و القضاء الاداري / القضاء الاداري /

إن استعراض الكتابات الفقهية في العراق تظهر عدم ايلاء الفقه لمبدأ حظر توجيه الأوامر للإدارة وحظر الحلول محلها اهتماماً ملموساً وواضحاً حيث أننا قلما نجد من الفقهاء العراقيين من يفصح عن رأيه من هذا المبدأ وبشقيه ، حيث يقتصر معظم الفقهاء العراقيين عند تناولهم لسلطات القضاء الإداري في البت بدعوى الإلغاء على ترديد أن مبدأ حظر توجيه الأوامر للإدارة وحظر الحلول محلها هو المبدأ العام في هذا الصدد في كل من فرنسا ومصر ثم يتناولون موقف كل من المشرع والقضاء الإداري العراقي من هذا المبدأ دون إبداء معارضتهم أو موافقتهم عليه أو على موقف المشرع والقضاء الإداري منه . ومع ذلك فإننا نجد أن بعض الفقهاء قد تعرضوا في دراساتهم لمبدأ حظر توجيه الأوامر للإدارة وحظر الحلول محلها وموقف كل من المشرع والقضاء الإداري العراقي من هذا المبدأ فنجد أن الدكتور غازي فيصل مهدي يقف موقفاً مؤيداً لهذا المبدأ وينتقد بالتالي موقف كل من المشرع والقضاء الإداري العراقي والمتمثل بتخويل القضاء الإداري سلطة توجيه الأوامر للإدارة وسلطة الحلول محلها عن طريق قيامه بتعديل القرار الإداري المطعون به ، ويرى أن هذا الخروج من قبل القضاء الإداري العراقي على هذا المبدأ يعد تدخلاً من جانب القضاء الإداري في مجالات تدخل في صميم اختصاصات الإدارة (1) . ونعتقد أن رأي الدكتور غازي فيصل مهدي يعد صائباً في الجزء المتعلق منه بسلطة القضاء الإداري في تعديل القرار الإداري المطعون فيه لأن هذه السلطة تجعل من القضاء الإداري يحل محل الإدارة في ممارسة أعمالها الإدارية وهو ما يشكل خرقاً  واضحاً لمبدأ الفصل بين السلطات خصوصاً وان القضاء الإداري العراقي لا يقف عند حد التعديل الجزئي للقرار الإداري وإنما يذهب في بعض الأحوال إلى حد التعديل الكلي للقرار الإداري ، أما فيما يتعلق بممارسة القضاء الإداري العراقي لسلطة توجيه الأوامر للإدارة فأننا لا نؤيد الدكتور غازي فيصل مهدي فيما يذهب إليه بل نعتقد أن مسلك القضاء الإداري العراقي في هذا الجانب يعد مسلكاً صائباً بل ويتماشى مع التطور الذي لحق بسلطة القضاء الإداري في الكثير من الدول وفي مقدمتها فرنسا التي اصبح قضاءها الإداري يتمتع بسلطة توجيه الأوامر للإدارة لإجبارها على تنفيذ الأحكام التي يصدرها ومنها أحكام الإلغاء .

_________

1-  د. غازي فيصل مهدي ، حدود سلطات القضاء الإداري في العراق ،  ص100

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .