أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-10-2019
1770
التاريخ: 6-8-2019
1538
التاريخ: 17-7-2019
1707
التاريخ: 24-10-2019
1503
|
صاحب الأدعية هو النبي الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) أشرف خلق الله وخاتم الأنبياء والمرسلين.
ولد يتيما فآواه ونصره بجدّه عبد المطلب، وعمّه أبي طالب، قال تعالى: {أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى} [الضحى: 6].
وقد سُئل الإمام زين العابدين (عليه السلام) لِمَ أوتمَ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من أبويه؟ فقال: «لئلا يوجب عليه حق المخلوق» (1).
وأشهر أسمائه: (محمد)، وقد نطق به القرآن المجيد في أكثر من آية ومنها قوله تعالى:
1 ـ {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ} [آل عمران: 144].
2 ـ {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ} [الأحزاب: 40].
3 ـ {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ} [محمد: 2].
4 ـ {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ..} [الفتح: 29].
وهو الرحمة الإلهيّة المهداة إلى البشريّة من الله تعالى.
[انَّ محمدًا لا يقال له: عبقريّ خلّاق، ولا مصلح ثائر، ولا عظيم خالد فما أكثر العباقرة، والمصلحين، والثائرين، انّ محمدًا (صلى الله عليه وآله وسلم) رحمة مهداة من إله السماء لأهل الأرض أجمعين، ورحمة الله فوق العبقريّة والعباقرة، والإصلاح والمصلحين، وفوق العظمة والعظماء الخالدين.
بل هي فوق الناس مجتمعين والسماوات والأرض؛ لأنّها تتسع لكل شيء، ولا يتسع لها شيء إلا قلب محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) من سار على نهجه وعمل بمبادئه وسنته] (2).
قالوا في محمد (صلى الله عليه وآله وسلم):
سوف أذكر هنا بعض ما قاله غير المسلمين في محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ليكون شاهدًا على صدق ما يدّعيه المسلمون من عظمته وأنّه المنقذ للبشريّة، والصادع بالحق، والمنقذ من الظلمات.
1 ـ يقول برنادشو:
[انّ رجلًا مثل محمد لو تسلّم زمام الحكم المطلق اليوم في العالم كلّه لتمَّ له النجاح في حكمه، وقاده إلى الخير، وحل مشاكله بوجه يحقّق للعالم السلام والسعادة المنشودة].
2 ـ يقول ويل ديورانت ـ صاحب قصة الحضارة ـ: [إذا حكمنا على العظمة بما كان للعظيم من أثر في الناس، قلنا: انّ محمدًا كان أعظم عظماء التاريخ] (3).
3 ـ يقول مايكل هارت ـ صاحب كتاب المئة الأوائل: [إنّ اختياري محمّدًا ليكون الأول في قائمة أهم رجال التاريخ قد يدهش القرّاء، لكنّه الرجل الوحيد في التاريخ كلّه الذي نجح أعلى نجاح على المستويين الدينيّ والدنيويّ] (4).
وقد أخذ المؤلف على نفسه، أن يرتّب المئة في الذكر تبعا لأهمية كل منهم.
فالأول عظمة هو الأول ذكرًا، وقد أختار الأول من المئة محمدًا، وجعل المسيح (عليه السلام) في الرقم الثالث وموسى (عليه السلام) في الرقم السادس، وموضوع كتابه: أهم مئة رجل في التاريخ الإنساني كلّه، وكان المؤلّف على درجة عالية من التجرّد، وعدم الانحياز في ذلك الكتاب (5).
وكانت معجزة النبي الكبرى والخالدة هي: القرآن الكريم، الذي نزّهه الله من كل ألوان التحريف والزيادة والنقيصة، وتكفّل بحفظه بقوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: 9].
__________________
(1) كشف الغمة: 2 / 294.
(2) نفحات محمديّة: 27.
(3) نفحات محمديّة: 14.
(4) المئة الأوائل: 21.
(5) مجلّة العربيّ: س 1978، ع 241.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|