أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-9-2016
2934
التاريخ: 2024-01-25
1037
التاريخ: 2024-06-06
714
التاريخ: 2024-05-11
866
|
وقد حاصَرَها «تحتمس» مدة طويلة، انتهزت في خلالها بعضُ المدن الساحلية هذه الفرصةَ وشقَّ أهلها عصا الطاعة على الفرعون، من بينها مدينة «أرواد» التي قامت بثورة للتخلُّص من الجزية التي كانت تدفعها للفرعون سنويًّا، ولكن على إثر سقوط «قادش» طار «تحتمس» على جناح السرعة إلى «سميرا»، وأنزل جيشه في الأسطول الذي كان في انتظاره، وأقلع به إلى مدينة «أرواد» وأوقع بأهلها عقابًا صارمًا، وقد كان هذا العصيان من جانب «أرواد» درسًا عمليًّا «لتحتمس الثالث» ألَّا يسير في خطته لغزو بلاد «النهرين» قبل أن تدين لسلطانه كلُّ بلاد الساحل؛ ولذلك نجده قد أمضى صيف السنة الواحدة والثلاثين من حكمه وهي الحملة السابعة في القضاء على أي ثورة، وكبح جماح أي عصيان في هذه الجهات.
وهاك النص المصري الذي دوَّنه عن الحملة السادسة في السنة الثلاثين:
السنة الثلاثون: تأمَّلْ! كان جلالته في بلاد «رتنو» في حملته المظفرة السادسة.
الاستيلاء على قادش: وصل جلالته إلى مدينة «قادش» فاستولى عليها، واجتثَّ أشجارَ خمائلها، وحصد غلَّاتها، ثم سار إلى إقليم «سشريت»، ومن ثَمَّ وصل إلى بلدة «سميرا»، ثم وصل إلى بلدة «أرواد» وفعل فيها بالمثل.
جزية رتنو: قائمة بالجزية التي أحضرتها قوة جلالته من أمراء رتنو في هذه السنة. تأمَّلْ! إن أولاد الأمراء وإخوتهم سيقوا إلى المعاقل المصرية. تأمَّلْ! إنَّ كل مَن مات من بين هؤلاء الأمراء كان جلالته ينصب ابنه مكانه.
قائمة بأولاد الأمراء الذين أُحضِروا هذا العام: ستة وثلاثون رجلًا، ومائة وواحد وثمانون من العبيد والإماء، ومن الخيل مائة وثمانية وثمانون، وأربعون عربة مصفحة بالذهب والفضة المطلية بالألوان. ونعلم من هذا النص فضلًا عن الغنائم التي استولى عليها الفرعون، أنه كان يستولي على أبناء الأمراء، ويُنشِئهم في مصر تنشئةً مصريةً، ثم يضعهم مكان آبائهم بعد موتهم كما سبق شرح ذلك.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
مركز الثقافة الأسرية ينظم برنامج (ربيع الثقافة المعرفي) لطالبات ثانوية الزهراء في بغداد
|
|
|