المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



النموذج العالمي المؤسس لفكرة الربط بين الشركات العامة والقطاع العام  
  
758   03:36 مساءً   التاريخ: 2024-04-09
المؤلف : اسيل عامر حمود النوري
الكتاب أو المصدر : الشركات العامة في القانون العراقي 22 لسنة 1997 المعدل
الجزء والصفحة : ص10- 11
القسم : القانون / القانون الخاص / المجموعة التجارية / قانون الشركات /

يعد القطاع العام في الإتحاد السوفيتي سابقاً ودول أوربا الشرقية أبرز نموذج عالمي ربط بين الشركات العامة والقطاع العام ، فهو غالباً ما ينظر للاقتصاد الوطني من خلال القطاع العام ويرفض أي فكرة تباشر فيها الدولة نشاطها المؤسسي او الإنتاجي بمعزل عن المفهوم الموحد للقطاع العام الاشتراكي (1) .

ولكن في نهايات القرن المنصرم بدأ هذا النظام الشمولي ينظر للشركات العامة ذات الطبيعة الاقتصادية ( التجارية والصناعية ) بنظرة خاصة , مانحاً اياها نوعاً مخففاً من الاستقلال المالي والإداري بقصد(2):-

‌أ-  التطوير المبرمج للاقتصاد الوطني ومواجهة التحرك الرأسمالي.   

‌ب- التعجيل في التقدم التكنلوجي ودعم أولويات القطاع العام .

‌ج-  دعم الصناعة وتطوير التجارة في البلدان النامية والحليفة للفكر الشيوعي .

إلا أن هذا الحال لم يستقم ، فبعد هدم جدار برلين بين الرأسمالية الحرة (الإدارة اللامركزية ) والاشتراكية (التسلط الإداري المركزي للقطاع العام ) ، سقط النموذج الاشتراكي وكان عام 1991 يمثل الحقبة الزمنية التي تهاوت فيها دكتاتورية القطاع العام ، فتفسخ الإتحاد السوفيتي ودول أوربا الشرقية ، فاندفعت بصورة متسارعة نحو المعسكر الغربي (3)، وباتت الدول العربية وعلى رأسها مصر والعراق تعتمد (المركزية المخففة ) وبات القطاع العام هو الصورة الموحدة لمؤسسات الدولة وشركاتها العامة واضحت الأخيرة أكثر استقلالية في المجال المالي والإداري (4) .

_________

1- انظر محمد مدحت عزمي , علاقة المشروع العام بالعملاء والموردين , دار النهضة المصرية للطباعة , القاهرة, بلا سنة نشر , ص39.

2-  انظر فايز محمد علي , قضايا التنمية والتحرر الاقتصادي في العالم الثالث , وزارة الثقافة العراقية , دار الطليعة للطباعة , بغداد , 1978 , ص68 .

3 - انظر د. سمير بطرس ،الاشتراكية بين الماضي والتجديد ،بيروت ،1994 ، ص24 .

4-  انظر د. احمد كامل حديد ، التطور في علم الادارة الحكومية ، مجلة العلوم الادارية ، دولة الامارات العربية ، 1998، ص66.

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .