المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الفلسفة الفاشية ومنهجها التربوي(1)
26-7-2016
مرض اللفحة النارية في الكمثري والتفاح
4-1-2016
التفاوض مع الجنسيات المختلفة
2-5-2016
القصد الجنائي العام في تزيف العملة
20-3-2016
خبر اليسع وذي الكفل (عليه السلام)
10-10-2014
الوسيلة الصوتية
25-11-2018


سن تحتمس الثالث عند توليه العرش وتربيته الأول.  
  
757   01:20 صباحاً   التاريخ: 2024-04-09
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج4 ص 439.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

غير أنه في موضوع تولية «تحتمس الثالث» يعترضنا سؤال جوهري لا بد من الإجابة عليه، وهو كم كان عمر «تحتمس الثالث» عندما وقع اختيار الإله «آمون» عليه، وعندما انتزعه من أحضان الكهنة في المعبد لتوليته عرش الملك؟ وقد ظنَّ بعض المؤرخين أن «تحتمس الثالث» كان قبل هذا الحادث قد تزوَّجَ من أخته «نفرو رع» بنت «حتشبسوت» وأخته من أبيه، بَيْدَ أن الوثائق التاريخية لم تحدِّثنا عن هذا الزواج، والألفاظ التي استُعمِلت في المتون المصرية في وصف «تحتمس الثالث» في هذه الآونة تقطع بأنه كان لا يزال صبيًّا لم يبلغ الحلم بعد أن كان يُطلَق عليه في اللغة المصرية لفظة «أنوب»، ومعناها الصبي الذي لا يزال قاصرًا، هذا فضلًا من أن والده كان قد وضعه بين أيدي رجال الدين في معبد «آمون»؛ لتنشئته وتربيته بين أحضان العلم والدين، وليحبب إليه الكهنة الذين كان في أيديهم مقدار عظيم من السلطة والقوة، هذا فضلًا عن أن والده كان يشعر بأنه هو الذي سيخلفه على عرش الملك، وكان «تحتمس» وقت توليته العرش لم يبلغ سن الرجال بين رجال الدين، بل كما ذكرنا كان يشغل وظيفة «الطفل حور» أو «عمود أمه»؛ ومن ذلك نعلم أنه كان طفلًا حدثًا أوحى إليه تمثال الإله «آمون» بأنه هو الذي سيتربع على سدة الملك، وتدل كل الشواهد على أنه لم يكن يتجاوز الحادية عشرة من عمره، وكان هذا الاختيار بطبيعة الحال آتيًا عن طيب خاطر من الفرعون الذي كان في قبضته مقاليد الأمور في البلاد وقتئذٍ. والآن بقي علينا أن نُثبِت على وجه التأكيد اسم الفرعون الذي كان قد أُقِيم هذا الحفل في حضرته، وقد جاء في نقوش «إنني» أنه عندما صعد «تحتمس الثاني» إلى السماء ولحق بالآلهة، تولَّى مكانه ابنه «تحتمس الثالث» بوصفه ملكًا على الأرضين، وحكم على عرش من أنجبه، وأخذت أخته «حتشبسوت» (أخت تحتمس الثاني) في يدها إدارة حكومة البلاد، ومن ثَمَّ نعلم أن «تحتمس الثالث» بدأ حكمه تحت وصاية «حتشبسوت» مدة، ثم استأثرت هي بالملك فيما بعدُ كما شرحنا ذلك من قبلُ، إلى أن ماتت وخلا له الجو، فنراه يتسلَّم مقاليدَ الأمور في يده، وكان أول عمل قام به أن طار بجيشه العظيم إلى ربوع آسيا.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).