أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-9-2016
1570
التاريخ: 2024-03-18
976
التاريخ: 2023-03-22
955
التاريخ: 2024-09-12
372
|
كان «باكنخنسو الثاني» — على أحدث الأقوال — (راجع مصر القديمة الجزء السادس) أول كاهن أعظم افتُتحت به الأسرة العشرون على ما نعلم. وقد وُجد له حتى الآن أربعة تماثيل محفوظة في «المتحف المصري»، وقد عُثر عليها كلها في خبيئة «الكرنك» ومعبد «موت»؛ واحد منها مؤرخ بعهد الملك «ستنخت» (1205-1204ق.م) وأُرخ منها اثنان بعهد «رعمسيس الثالث». أما الرابع فليس مؤرخًا، ولا نزاع في أن هذه التماثيل ليست من القطع الفنية الممتازة التي أُخرجت في هذا العهد، وقد وصفها بحق «لجران» بأن أسلوبها رخو وأقل من المتوسط، ويُشتم من صناعتها رائحة الانحطاط الفني.
وعلى أية حال فإن كثرة عدد تماثيل هذا الكاهن تدل على أهميته، وتشعر بأن صاحبها قد عاش قبل عهد الفرعون «رعمسيس الثالث»، حتى إن بعض الأثريين يعتقد أن هذا الاسم قد حمله واحد لا ثلاثة (راجع مصر القديمة الجزء السادس)، وقد ذكرنا من قبل أن «رعمسيس الثالث» قد احتذى في كل أعماله وتصرفاته حذو سلفه «رعمسيس الثاني»؛ ولذلك فلا بد أنه قد وضع الكهنة الأول في عهده في المنزلة التي وضعهم فيها هذا الفرعون العظيم. والواقع أننا لا نرى «باكنخنسو» هذا يحمل أي لقب مدني، اللهم إلا لقب «الأمير الوراثي»، كما أن سلطانه الديني لم يتعدَّ دائرة «طيبة» وقد نشأ وترعرع في «معبد الكرنك» حيث كان والده «أمنمأبت» يشغل وظيفة «رئيس الجنود» و«رئيس المجندين» بضيعة «آمون»، وكانت ألقابه الدينية قليلة وقد نُقشت على تماثيله، فقد جاء عليها:
قربان يقدمه الملك «لآمون رع حوراختي-آتوم سيد الكرنك» ليعطي الخبز والنفس الذي يحيي قرينه، والبخور، والملابس، والنبيذ، واللبن؛ لروح الأمير الوراثي والكاهن الأول «لآمون باكنخنسو».
وجاء على تمثال ثانٍ:
لأجل روح الأمير الوراثي، والد الإله المحبوب، ورئيس كل كهنة الآلهة، والكاهن الأول «لآمون باكنخنسو».
وجاء على تمثال ثالث:
لأجل روح (كا) الأمير الوراثي، رئيس الأسرار في السماء، وعلى الأرض في العالم السفلي، الكاهن الأوَّل للإله «آمون» صاحب «الكرنك» «باكنخنسو».
أما النقوش التي دُوِّنت على تمثال معبد الإلهة «موت «وهو التمثال الرابع فتسميه كذلك «والد الإله»، صاحب اليدين الطاهرتين، الذي يفتح أبواب السماء (أي قدس الأقداس) لكي يرى الأعجوبة (التي فيه)، والكاهن الأكبر «سم» في طيبة، أي المعبد الرئيسي في «طيبة» التابع لمعبد «بتاح» في «منف «.
وكان «لباكنخنسو» هذا ابن سُمي جده «أمنمأبت»، وقد انخرط كذلك في سلك الكهانة، وكان يشغل وظيفة «كاهن والد الإله»، وكاهن «آمون» لمعبد «الأقصر «.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|