المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6618 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشر الحقيقي والشر الإضافي
2025-04-14
مقتضى الحكمة الإلهية انه تعالى لا يفعل القبيح كالشرور والاختلافات
2025-04-14
Beyond Key Stage 4
2025-04-13
Transition plans for children with Statements of Special Educational Needs
2025-04-13
Transition from KS3 to KS4
2025-04-13
The transition from KS2 to KS3
2025-04-13

الإنبعاث الثانوي
18-8-2021
من اليقين أن تعرف أن الضار النافع هو الله تعالى
17-5-2022
تعريف الكلام
14-10-2014
الانبعاجات الكسوفية
2023-08-29
الديانة النصرانية في العرب قبل الاسلام
7-11-2016
الرقيق القيرواني
22-2-2018


العوامل المؤثّرة في استجابة الدعاء / اجتماع المؤمنين للدعاء والتأمين عليه وقراءة القرآن العظيم.  
  
1245   01:19 صباحاً   التاريخ: 2024-04-09
المؤلف : علي موسى الكعبي.
الكتاب أو المصدر : الدعاء حقيقته وآدابه وآثاره.
الجزء والصفحة : ص 74 ـ 76.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / إضاءات أخلاقية /

اجتماع المؤمنين للدعاء:
ومن الأسباب المؤدية لاستجابة الدعاء اجتماع المؤمنين بين يدي ربّهم في دعائهم وتضرُّعهم إليه، فما اجتمع المؤمنون في موطنٍ لله فيه رضا إلّا لبّى نداءهم، وأنزل رحمته عليهم، وشملهم بمغفرته ورضوانه.
روي أنّ الله تعالى أوحى إلىٰ عيسى عليه‌السلام: «يا عيسى، تقرّب إلىٰ المؤمنين، ومُرهم أن يدعوني معك» (1).
وقال الإمام الصادق عليه‌السلام: «ما من رهطٍ أربعين رجلاً اجتمعوا فدعوا الله عزَّ وجلَّ في أمرٍ إلّا استجاب الله لهم، فإنّ لم يكونوا أربعين فأربعة يدعون الله عزَّ وجلَّ عشر مرات إلّا استجاب الله لهم، فإن لم يكونوا أربعة فواحد يدعو الله أربعين مرة، فيستجيب الله العزيز الجبّار له» (2).
وقال عليه‌السلام: «ما اجتمع أربعة رهط قطّ على أمرٍ واحدٍ، فدعوا الله عزَّ وجلَّ، إلّا تفرّقوا عن إجابة» (3).

التأمين علىٰ الدعاء:
وهو من الأسباب المؤدية لاستجابة الدعاء، وفيه فضل كبير وثواب جزيل للمؤمن والداعي علىٰ السواء، ويستحب أن يكون في حال اجتماع المؤمنين للدعاء.
قال الإمام الصادق عليه‌السلام: «قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم: دعا موسىٰ، وأمّن هارون، وأمّنت الملائكة، فقال الله تبارك وتعالى: {قَدْ أُجِيبَت دَعْوَتُكُمَا}» (4).
وقال عليه‌السلام: «الدّاعي والمؤمّن في الأجر شريكان» (5).
وروي أنّ الإمام الصادق عليه‌السلام كان إذا حَزَبه أمرٌ (6) جمع النساء والصبيان، ثمّ دعا فأمّنوا (7).

قراءة القرآن العظيم:
روي عن أبي الحسن عليه‌السلام أنّه قال: «إذا خفت أمراً، فاقرأ مائة آية من القرآن من حيث شئت، ثم قُل: اللهمّ اكشف عنّي البلاء، ثلاث مرات» (8).

__________________________
(1) وسائل الشيعة 7: 104 / 3.
(2) الكافي 2: 353 / 1.
(3) الكافي 2: 353 / 2.
(4) الكافي 2: 370 / 8. والآية من سورة يونس: 10 / 89.
(5) الكافي 2: 353 / 4.
(6) حزبه الأمر: دهاه وأعياه علاجه.
(7) بحار الأنوار 93: 394 / 6.
(8) بحار الأنوار 93: 176 / 1.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.