أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2014
3435
التاريخ: 27-11-2014
7086
التاريخ: 27-11-2014
1902
التاريخ: 27-11-2014
1458
|
قال تعالى : {فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ * فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ * فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفاً وَمَثَلاً لِلآخِرِينَ} [ الزخرف : 54ـ56] .
تفسيرُ الآيات
( آسفونا ) : مأخوذ من أسِف أسفاً إذا اشتدّ غضبه .
وقال الراغب : الآسِف : الحزِن والغضِب معاً ، وقد يقال لكلّ واحد منهما على الانفراد ، والمراد في الآية هو الغضب .
السَلَف : المتقدّم .
إنّه سبحانه يخبر عن انتقامه من فرعون وقومه ، ويقول : { فَلَمَّا آسَفُونَا } ، أي : أغضبونا ؛ وذلك بالإفراط في المعاصي والتجاوز عن الحدّ ، فاستوجبوا العذاب ، كما قال سبحانه : { انتَقَمْنَا مِنْهُمْ } ثمّ بيّن كيفية الانتقام ، وقال : { فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ } فما نجا منهم أحد { فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفاً وَمَثَلاً لِلآخِرِينَ } ، أي جعلناهم عبرة وموعظة لِمن يأتي من بعدهم حتى يتّعظوا بهم .
فالمشبّه به هو : قوم فرعون واستئصالهم ، والمشبّه هو : مشركو أهل مكّة وكفّارهم ، فليأخذوا حال المتقدّمين نموذجاً متقدّماً لمصيرهم .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|